بدء مشروع التحصين الوطني للثروة الحيوانية ببهلا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دشّنت دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ببهلا مشروع التحصين الوطني للثروة الحيوانية لمختلف القرى التابعة للولاية، حيث انطلق المشروع في منطقة حيّ السعد ليستمر ويشمل مختلف المناطق والقرى التابعة للولاية.
وقال عبدالله الهنائي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ببهلا: إن المشروع تضمن في انطلاقته نشر الرسائل التوعوية للمواطنين حول أهمية التحصين كما تم خلال اللقاء مناقشة آلية التحصين مع الفريق المشارك، وتم حثّ المربين على التجاوب مع فريق العمل والتعاون معه، وأشار إلى أن المشروع القومي لتحصين الثروة الحيوانية التي تنفذه دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه ببهلا ممثلة في العيادة البيطرية تمّ تدشين العمل به هذا الأسبوع، وتم البدء بالجرعة الأولى (الحقنة الأولى) ضد التسمم المعوي أما (الحقنة الثانية) فكانت لمكافحة فيروسي (الجدري والطاعون المجرات الصغيرة)، وتستمر حملة التطعيم للجرعة الأولى لمدة 30 يومًا، أما الجرعة الثانية تنطلق مباشرة بعد الانتهاء من الجرعة الأولى ولمدة 30 يوما، (الحقنة الأولى) للتحصين ضد الحمى القلاعية و(الحقنة الثانية) جرعة تنشيطية ضد التسمم المعوي لقاح بكتيري، وتصل مدة أيام التحصين إلى 60 يومًا، ومن المؤمل أن يتم تغطية وتحصين أكثر من 18 ألف رأس من الماعز والضأن والأبقار للجرعتين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة دون صلاحية مناقشة تطبيق المرحلة الثانية
من المقرر أن يغادر الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الأحد، دون حصوله على تصريح بمناقشة المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين عميد الاحتياط غال هيرش، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" السابق، دون الكشف عن اسمه.
وأضافت: "فيما يتعلق بصلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي سيصل الدوحة فهو غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة"، موضحة أن "التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكشفت الهيئة أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في مد المرحلة الأولى من الصفقة لأطول وقت ممكن".
ويذكر أنه كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الاثنين الماضي، أي في اليوم 16 من سريان وقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن عضو لم تسمه بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، قوله إن الأخير لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون القضاء على حركة حماس.
وتأتي هذه التطورات بعدما كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
وعقب ذلك، قال ترامب، إنه "ليس مستعجلا" فيما يخص تنفيذ خطته المثيرة للجدل بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
جاء ذلك فيما تتواصل ردود الفعل الدولية الغاضبة إزاء مقترح التهجير والاستيلاء على غزة والذي طرحه ترامب قبل أيام.
وأضاف ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض حيث يستضيف رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، أن خطته التي وصفها بأنها "صفقات عقارية"، قد "حظيت بترحيب كبير".
ومن غير الواضح إلى من كان يشير بقوله، بعد أن قوبلت خطته بانتقادات من قبل قادة إقليميين، وحلفاء مقربين، وبعض أقرب حلفائه الجمهوريين في الكونغرس.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.