وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها للعمل على خفض التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على مواصلة مصر جهودها للعمل على خفض التصعيد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، مشددا على أهمية فتح كافة المعابر مع غزة لنفاذ المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم، مع «كاسبر فيلدكامب» وزير خارجية هولندا، على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشاد عبد العاطي، بتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مرحباً بالبعثات التجارية المقرر زيارتها مصر خلال العام الجاري والمعنية بالقطاع الزراعي وقطاع الهيدروجين الأخضر.
وأكد الحرص على دعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتعزيز فرص الاستثمار المتبادل من خلال ترتيب زيارات مسئولي كبرى الشركات الهولندية لمصر للتعرف على بيئة الاستثمار ومحفزاتها في مجالات الزراعة وإدارة المياه والصناعة، والرقمنة والبنية التحتية والخدمات المالية والطاقة.
كما ثمن عبد العاطي، التعاون البناء بين البلدين في مجال الهجرة، معرباً عن التطلع إلى ترجمة إعلان النوايا بين الجانبين في صورة مشروعات مشتركة.
وتناول وزير الخارجية، التطورات الخطيرة في الشرق الأوسط على ضوء تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددا على ضرورة تحقيق وقف فوري وشامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حرب إقليمية، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لاحتواء هذا التصعيد الخطير.
كما أشار إلى مواصلة مصر لمساعيها الدولية لحشد الدعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فضلاً عن منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية المساعدات الإنسانية غزة استقرار المنطقة التصعيد الشراكة الاقتصادية بدر عبد العاطي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إكسترا نيوز: مصر تواصل جهودها كمؤثر أساسي في سوق الطاقة العالمية
قالت فضائية «إكسترا نيوز»، إن مصر تواصل جهودها كمؤثر أساسي في سوق الطاقة العالمية، وذلك في إطار مساعيها للمضي قدما في تفعيل آليات وأدوات التنمية المستدامة على خارطة الطريق، تمكنها من بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية في قطاع الطاقة، بهدف تلبية الاحتياجات الداخلية والوصول لحالة الاكتفاء الذاتي والتصدير، وصولا إلى الهدف الأكبر، وهو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي ولاعب أساسي ومؤثر في سوق الطاقة العالمية.
وأوضحت «إكسترا نيوز»، في تقرير لها، فإن قطاع البترول نجح في تأسيس منهج جديد لتعزيز دور الصناعة البترولي والغاز، كجزء من الحل لقضية تغيير المناخ، ما ساهم في تغير نظرة المنظمة العالمية المعنية بالمناخ لصناعة الطاقة بمختلف مواردها، إذ يسير القطاع وفق استراتيجية متكاملة لخفض الانبعاثات.
وفي السياق، نجحت الدولة في توصيل الغاز الطبيعي إلى ملايين الوحدات السكنية، بجانب تحويل آلاف السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، فضلا عن مضاعفة عدد محطات تموين السيارات بالغاز، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، فمصر لديها استراتيجيتها للإسراع في الوصول بالطاقة الجديدة والمتجددة للوصول بنسبة 42% في مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
وتابع التقرير: وفي الآونة الأخيرة، جاءت أبرز جهود الدولة بملف الطاقة في تخصيص أرض لتنفيذ مشروع إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء منطقة الرياح في غرب سوهاج، وهو مشروع يعد الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات تبلغ 10 مليارات دولار، كما تم افتتاح مشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس، يساهم في توفير استهلاك أكثر من 200,000 طن من الوقود الأحفوري سنويا.
وواصل التقرير: كانت مصر نموذجا إفريقيا في مجال التحول نحو الاقتصاد الأخضر عبر العديد من المشروعات، أبرزها انتاج الهيدروجين الأخضر، وخاصة مع توفر إمكانات الطاقة المتجددة، وذلك وفقا للاستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035، حيث تم توقيع 27 مذكرة تفاهم سريع، و10 اتفاقيات إطارية ملزمة، وجرى التجهيز لتوقيع اتفاقيتين إيطاليتين ملزمتين، بإجمالي قدرات حوالي 115 جيجا وات، فضلا عن تخصيص نحو 41.7 1000 كم2، وجارٍ استكمال إجراءات تخصيص.