المجلس النرويجي للاجئين: التصعيد في لبنان يدفع الأزمة الإنسانية إلى مستويات مقلقة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت مورين فيليبون، مديرة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان، من تزايد النزوح في البلاد، وقالت إنه في ظل التصاعد المستمر بين إسرائيل والجماعات المسلحة في لبنان، يتفاقم التأثير ليصل إلى عمق لبنان، مما يدفع الأزمة الإنسانية إلى مستويات مقلقة.
وذكرت فيليبون أن بعض القرى اللبنانية أصبحت شبه مهجورة تمامًا وسط تدمير واسع النطاق ولا تعرف العائلات إلى أين تتجه مع قصف إسرائيل لعشرات المدن للمرة الأولى وذلك في بيان على موقع المجلس النرويجي للاجئين ومقره أوسلو.
وشددت على ضرورة عدم استهداف المناطق المدنية في لبنان وإسرائيل واحترام القانون الدولي من جميع الأطراف والحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن قبل أن تتزايد الخسائر في الأرواح.
وأضافت: "هناك الآن أكثر من 75،000 شخص يبحثون عن مأوى في المراكز الجماعية التي تتكون بشكل رئيسي من المدارس، لكنها غير مجهزة لدعم هذه الأعداد. فلا توجد حمامات أو مناطق استحمام، وتعيش عائلتان أو ثلاث في نفس الفصل الدراسي حتى وإن لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، مما يترك العديد بدون خصوصية كافية. لقد مرت أربعة أيام فقط، والوضع سيتفاقم بمرور الوقت. كما أن انعدام الخصوصية يجعل من الصعب على العائلات التعامل مع الصدمات التي يعيشونها، وتبلغ فرقنا في المجلس النرويجي للاجئين عن لقاء العديد من الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم نفسي عاجل".
وتابعت: "الناس يتم رفضهم الآن من الملاجئ ببساطة لأن هناك نقصًا في المساحات. العائلات اللبنانية نفسها تفتح أبوابها للأشخاص المحتاجين، لكن هذا غير كافٍ. فبعض العائلات النازحة تضطر إلى اللجوء إلى محطات الحافلات أو سياراتهم أو خارج المستشفيات، وهم غير متأكدين من وجهتهم التالية. ولجأ الآلاف بالفعل إلى سوريا.
وقالت: "إن العديد من العائلات هربت دون أن تحمل معها شيئًا، حتى الأدوية الأساسية أو مجموعة ملابس إضافية. والمجتمع المحلي يقدم دعمًا كبيرًا، وفِرقنا، التي نزح العديد من أفرادها أنفسهم، تقدم المساعدة أيضا".
وأشارت إلى أنه بسبب فرار الكثير من الأشخاص في غضون 48 ساعة فقط، فإن الاحتياجات تفوق بكثير القدرات المتاحة والاستعدادات. وشدد على الحاجة الماسة إلى تبرعات من المانحين للسماح للمجلس بتكثيف الدعم للعائلات التي فقدت كل شيء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان المجلس النرويجي إسرائيل المجلس النرويجي للاجئين المجلس النرویجی للاجئین فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أوغندا تبدأ تجربة سريرية للتطعيم ضد الإيبولا
قالت منظمة الصحة العالمية إن أوغندا بدأت برنامجاً تجريبياً للتطعيم ضد سلالة من فيروس الإيبولا، سببت أحدث تفش للمرض في البلاد، فيما ارتفع عدد المؤكد إصابتهم إلى ثلاث حالات.
وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا الأسبوع الماضي رصد تفش لفيروس الإيبولا في العاصمة كامبالا مع ظهور حالة واحدة فقط هي لممرض توفي في 29 يناير(كانون الثاني).
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الأوغندية إيمانويل أينيبيونا أمس الاثنين، إن العدد الإجمالي ارتفع الآن إلى ثلاث حالات بعد إصابة اثنين من عائلة الممرض المتوفى.
وذكرت ماتشيديسو مويتي مديرة منظمة الصحة العالمية في أفريقيا في منشور على منصة "إكس"، أن أوغندا بدأت أيضاً تجربة سريرية لتطعيم ضد السلالة السودانية من الإيبولا.
ولا يوجد حالياً لقاح معتمد ضد هذه السلالة. واللقاح الموجود حالياً، هو لسلالة زائير التي أدت إلى تفشي المرض في الآونة الأخيرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وقالت مويتي "يمثل هذا إنجازاَ كبيراَ في الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة، ويوضح قوة التعاون من أجل الأمن الصحي العالمي.
وإذا ثبتت فعالية (اللقاح)، فسيعزز بشكل أكبر تدابير حماية المجتمعات من تفشي الأوبئة في المستقبل".
والإيبولا فيروس شديد الخطورة يسبب أعراض النزيف والصداع وآلام العضلات وينتقل عن طريق ملامسة أنسجة الجسد المصاب أو ما يفرزه من سوائل.