تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت مورين فيليبون، مديرة المجلس النرويجي للاجئين في لبنان، من تزايد النزوح في البلاد، وقالت إنه في ظل التصاعد المستمر بين إسرائيل والجماعات المسلحة في لبنان، يتفاقم التأثير ليصل إلى عمق لبنان، مما يدفع الأزمة الإنسانية إلى مستويات مقلقة.

وذكرت فيليبون أن بعض القرى اللبنانية أصبحت شبه مهجورة تمامًا وسط تدمير واسع النطاق ولا تعرف العائلات إلى أين تتجه مع قصف إسرائيل لعشرات المدن للمرة الأولى وذلك في بيان على موقع المجلس النرويجي للاجئين ومقره أوسلو.

وشددت على ضرورة عدم استهداف المناطق المدنية في لبنان وإسرائيل واحترام القانون الدولي من جميع الأطراف والحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن قبل أن تتزايد الخسائر في الأرواح.

وأضافت: "هناك الآن أكثر من 75،000 شخص يبحثون عن مأوى في المراكز الجماعية التي تتكون بشكل رئيسي من المدارس، لكنها غير مجهزة لدعم هذه الأعداد. فلا توجد حمامات أو مناطق استحمام، وتعيش عائلتان أو ثلاث في نفس الفصل الدراسي حتى وإن لم يكونوا يعرفون بعضهم البعض، مما يترك العديد بدون خصوصية كافية. لقد مرت أربعة أيام فقط، والوضع سيتفاقم بمرور الوقت. كما أن انعدام الخصوصية يجعل من الصعب على العائلات التعامل مع الصدمات التي يعيشونها، وتبلغ فرقنا في المجلس النرويجي للاجئين عن لقاء العديد من الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم نفسي عاجل".

وتابعت: "الناس يتم رفضهم الآن من الملاجئ ببساطة لأن هناك نقصًا في المساحات. العائلات اللبنانية نفسها تفتح أبوابها للأشخاص المحتاجين، لكن هذا غير كافٍ. فبعض العائلات النازحة تضطر إلى اللجوء إلى محطات الحافلات أو سياراتهم أو خارج المستشفيات، وهم غير متأكدين من وجهتهم التالية. ولجأ الآلاف بالفعل إلى سوريا.

وقالت: "إن العديد من العائلات هربت دون أن تحمل معها شيئًا، حتى الأدوية الأساسية أو مجموعة ملابس إضافية. والمجتمع المحلي يقدم دعمًا كبيرًا، وفِرقنا، التي نزح العديد من أفرادها أنفسهم، تقدم المساعدة أيضا".

وأشارت إلى أنه بسبب فرار الكثير من الأشخاص في غضون 48 ساعة فقط، فإن الاحتياجات تفوق بكثير القدرات المتاحة والاستعدادات. وشدد على الحاجة الماسة إلى تبرعات من المانحين للسماح للمجلس بتكثيف الدعم للعائلات التي فقدت كل شيء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان المجلس النرويجي إسرائيل المجلس النرويجي للاجئين المجلس النرویجی للاجئین فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين أن "صدور التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان هو ثمرة تعاون تقني وثيق طيلة اشهر بين البنك الدولي والمجلس الوطني للبحوث العلمية، كجهة رسمية تمثل الدولة اللبنانية، خاصة بعدما عمل طيلة فترة العدوان على رصد الاعتداءات وتقييم أثرها في عدة قطاعات".

ولفتت في بيان إلى أن "هذا التقرير يغطي القطاعات التي حددتها الحكومة اللبنانية في أواخر عام 2024 وهي : الزراعة والأمن الغذائي، التجارة، الصناعة، السياحة، التربية، البيئة والركام، الطاقة، الصحة، السكن، البلديات والخدمات العامة، النقل، المياه والمياه المبتذلة، الري".

وأضافت: "تشير المعطيات إلى ان الاضرار بلغت 6.8 مليار دولار وان الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار  أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة "هذه المعطيات قابلة للتغير ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لتحشيد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي".

وتوجهت الزين "بالشكر لفريق المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي تشاركت واياه هذا الجهد منذ بداية العدوان وحتى خلال القصف المكثف على بيروت، وبالشكر أيضاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي كان قد دعم المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر في المجلس من خلال تجهيزات حديثة أتاحت له استكمال بناء قدراته التقنية".

وختمت: "نستكمل حالياً العمل عبر وزارة البيئة - لبنان على معالجة ملف الركام وعلى تقييم بيئي شامل يكون ركيزة للمباشرة في التعافي البيئي، وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية  وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان".

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تحذر: وقف المساعدات وقطع الكهرباء عن غزة يفاقم الأزمة الإنسانية
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
  • تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
  • اللبكي يكشف عن عدد العائلات التي نزحت من سوريا إلى عكار.. ولا خطر أمنيًا حتى الساعة
  • أخماد فتنة كادت تندلع في طرابلس
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام
  • حصري.. إجراءات عراقية عاجلة إثر تطورات مقلقة في سوريا
  • مقرر أممي: الأزمة الإنسانية تتفاقم في غزة.. ومحاولات التهجير جريمة ضد الإنسانية