القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المنعم إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، من معبر رفح، إن جيش الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة فاليوم تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية بشكل كلي في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر منذ ال7 من أكتوبر 2023.
وأضاف «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصار زاد على القطاع بعد احتلال إسرائيل لمنفذ رفح البري من الجانب الفلسطيني وشريان الحياة للقطاع كان معبر رفح الذي تتدخل من خلاله المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع بشكل مباشر ومستدام.
وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية : «جيش الاحتلال الإسرائيلي يقلص أيام عمل معبر كرم أبو سالم الذي تدخل من خلاله المساعدات الإنسانية بشكل مؤقت والقطاع يشهد ازمة إنسانية كارثية بالداخل نتيجة سياسة التجويع الممنهجة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي»، مؤكدًا أن هناك أكثر من 3500 طفل يواجهون شبح الموت أمام أعين أهاليهم وذويهم نتيجة نقص الامدادات الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الازمة الانسانية الإمدادات الغذائية الجانب الفلسطيني إمدادات الغذاء دولة الاحتلال الإسرائيلي رفح البري قطاع غزة معبر رفح نقص الإمدادات المساعدات الإنسانیة القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية يعبر عن سعادته وفرحه بعودته لغزة: «سنعمر بيوتنا من جديد»
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرق النصيرات، إن منزله تعرض لتغيرات كبيرة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدفه. ورغم الأضرار التي لحقت بالبيت، مؤكدًا: «سنبني بيوتنا من جديد في غزة لكي نبقى متجذرين في هذه الأرض».
وأضاف أبوكويك، خلال تغطية خاصة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أطفاله لم ينتظروا انتهاء عمله ليعودوا معه إلى الشمال في مخيم الشاطئ، بل أصروا على العودة مع والدتهما وأفراد العائلة، مشيرًا إلى أن حتى الأطفال كانوا متشوقين للعودة إلى بيتهم ودفء أسرتهم، رغم ما مروا به من ظروف صعبة.
وأوضح أنه اضطر إلى مغادرة منزله في 13 أكتوبر 2023، متنقلاً بين عدة أماكن، بدءًا من النصيرات إلى شرق مدينة رفح الفلسطينية، ثم غربها، وبعدها مخيم البريج ودير البلح، مشيرًا، إلى أنه قضى 8 أشهر بعيدًا عن عائلته بسبب طبيعة عمله، ولم يتمكن خلالها من رؤية أطفاله سوى مرة واحدة أسبوعيًا.
وأضاف أبو كويك أنه وعائلته يمتلكون قطعة أرض في النصيرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من النزوح إليها أو نصب خيمة عليها، لأنها تقع في منطقة "أرض المفتي" التي تعرضت للقصف أيضًا. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي منعهم من إقامة خيمة حتى في الأراضي التي يمتلكونها.
وفي ختام حديثه، عبّر أبو كويك عن سعادته بعودته برفقة عائلته إلى قطاع غزة، مشيدًا بالمشهد المؤثر لعودة النازحين إلى ديارهم وأماكنهم في الشمال، مؤكداً أن تلك العودة تجسد التمسك بأرضهم وحياتهم رغم كل التحديات.