شهدت منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة حادثة مؤسفة، حيث سقط شخص سوداني الجنسية من الطابق الحادي عشر، مما أدى إلى وفاته على الفور، اليوم الجمعة.

وكشفت تحريات المباحث عن تفاصيل الواقعة، إذ تبين أن سيدة استغاثت بالمتوفي لإنقاذ ابنها الذي أغلق على نفسه باب شقتهم السكنية.

وأفادت التحريات أن المتوفي حاول الوصول إلى شرفة شقة السيدة عن طريق التسلق من شرفته، إلا أنه فقد توازنه وسقط من الطابق الحادي عشر.

وعلى الفور، تم نقل جثمان المتوفي إلى المستشفى بسيارة الإسعاف تحت تصرف النيابة العامة.

البداية كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد بسقوط شخص من الطابق الحادي عشر في عقار بمنطقة عين شمس. وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبعد الفحص الأولي، تبين أن الشخص المتوفي سوداني الجنسية، وسقط من عقار بشارع الزهراء في عين شمس. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انقاذ طفل استغاثة سيدة عين شمس عقار سكني

إقرأ أيضاً:

الهدف الحادي عشر!

 

 

 

يوسف عوض العازمي

@alzmi1969

 

"يمكن تدمير الرجل، لكن لا يُمكن هزيمته" إرنست همينغواي.

 

******

الأمم الحيَّة تتعلم، تعتبر، تتعظ، تفهم من حوادث التاريخ، تجعل صفحات التاريخ نبراسا لدروب المُستقبل، وممرات القادم من الأيام، لا تكابر، لا تعاند، لا تكذب، لا تُصدِّق الأوهام، تتعامل مع الهزيمة- إن حدثت- بالتعلم من الدروس وتصحيح المسار، والانطلاق بعدها لتحقيق الانتصار، والتطور، والتقدم، عكس الأمم المكابرة، المتشبثة بتاريخ ماضٍ، وتعيش حاضرًا تدور فيه الدائرة ما بين انهزام وانكسار، ثم يأتي الإعلام الوضيع ليحوِّل الهزائم الساحقة إلى انتصارات عظمى.

قبل سنوات وتقريبًا في أوائل تسعينيات القرن الفائت، لعب منتخب الكويت لكرة القدم مع منتخب مَكَاو (دولة آسيوية) وكانت نتيجة المباراة 10- صفر، للكويت، ومن ثم سجل المنتخب الكويتي الهدف الحادي عشر، فثارت ثائرة الفريق المكاوي محتجًا على احتساب الهدف الحادي عشر، وكان موقفًا طريفًا، لا أعلم كيف قبل المكاويون بعشرة أهداف وكأنها أمر عادي، ثم كان الاحتجاج على الهدف الحادي عشر، ألم يسمعوا بعبارة: وما يضر الشاة بعد سلخها؟!

بعض الأحداث في المنطقة تذكرنا بالهدف الحادي عشر، هذا الهدف المغضوب عليه، والذي في حال إلغائه سيكون الحال أشبه بالانتصار!

ليس عيبًا أن تهزم، الهزيمة أحيانا والفشل هما من أول درجات التطور والتقدم، النفس الواثقة التواقة لا توقفها هزيمة، ولا يزعزعها فشل، الدنيا كتاب نتعلم منه، ونعلم منه، ننهزم لكن نتعلم وننطلق، لا نكابر، لا نكذب على ذواتنا بنصر وهمي غير موجود على أرض الواقع، الحرب جولات وقد تكون إحدى الجولات هزيمة، ما العيب في ذلك؟

الأسف ومما ألاحظه هذه الأيام يكثر الكذب على صدر الصفحات الأولى، احتفالا بنصر غير حقيقي، وإنجاز لا يوجد سوى في أدمغة كتاب الصحف، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الله يصلح حال الأمة، ويعين أهلها على الصفحات الأولى لبعض الصحف، أسأل الله أن يهيئ للأمة من أمرها رشدًا، ويهدي الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.

قال الإمام الشافعي:

نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا // وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا

وقال أبو البقاء الرندي:

هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ // مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ

وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ // وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية بالقاهرة تنجح في إعادة طفل ضل الطريق لأسرته
  • "ما لقيتش الأسانسير".. التصريح بدفن معلمة سقطت من الطابق السابع في الجيزة
  • وقعت في بئر الأسانسير.. مصرع معلمة سقطت من السابع ببولاق الدكرور
  • "ما لقيتش الأسانسير".. مصرع معلمة سقطت من الطابق السابع في بولاق الدكرور
  • مصرع طالبه تمريض إثر سقوطها من شرفة منزلها بالفيوم
  • تفاصيل مصرع طــ.فلة صعقا بالكهرباء أثناء حفل زفاف في بني سويف
  • ملحقتش تفرح بالنتيجة..مصرع طالبة بعد سقوطها من الدور الرابع بدمياط
  • مسير عسكري لخريجي دورات المفتوحة “طوفان الأقصى” من الأجهزة الأمنية بحجة
  • الهدف الحادي عشر!
  • مسير عسكري لخريجي الدورات المفتوحة من الأجهزة الأمنية بحجة