تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بولاية نيويورك الأمريكية، أن إسرائيل تخوض حربا للبقاء، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم الجمعة.

وزعم نتنياهو أن إسرائيل تسعى للسلام، مضيفا: "قررت الحضور إلى الأمم المتحدة لتصحيح الأمور".

وعن حركة حماس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن لدى حماس في غزة،" وزعم: "إسرائيل قتلت أكثر من نصف عدد مقاتلي حماس ودمرت 90% من قدراتها الصاروخية. إذا بقيت حماس في غزة فسوف تعيد تجميع صفوفها وتعيد تسليح نفسها وتهاجم إسرائيل مرة أخرى. المطلوب من حماس أن تستسلم وتسلم الرهائن. مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة ملتزمة بالتعايش السلمي."

وأدعي نتنياهو: "طالما أن حزب الله يختار طريق الحرب فلن يكون أمام إسرائيل خيار آخر. لن نرتاح حتى يتمكن مواطنونا في الشمال من العودة بأمان إلى منازلهم ولن نقبل بجيش إرهابي متمركز على حدودنا الشمالية."

كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى إعادة فرض العقوبات على إيران لضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.

وقال: "ما من مكان في إيران لا تصله ذراع إسرائيل، إذا ضربتمونا سنضربكم. إسرائيل مضطرة للدفاع عن نفسها على جبهات حرب تنظمها إيران. إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها للتأكد من عدم حصول إيران على أسلحة نووية."

وأدعي: "اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر."

وتابع أن: "السلام مع السعودية سينعكس إيجابا على دولتينا والمنطقة. يجب أن نواصل المسار الذي سلكناه في الاتفاقيات الإبراهيمية وهذا يعني التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي مع السعودية."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعية العامة للأمم المتحدة حماس غزة الرهائن حزب الله إيران السعودية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إيران: نرفض ادعاءات واشنطن بالسعي للحوار ومواصلة سياسة التهديدات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين، أن المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا مستمرة، مشيرًا إلى احتمال تغيير مكان انعقادها.

وأضاف "بقائي"، في تصريحات صحفية نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، أن "هناك تناقضات واضحة في التصريحات الأمريكية، ويجب عليهم تسوية هذا التناقض، من أسباب إجراء المفاوضات غير المباشرة هو أنه لا يمكن الجمع بين سياسة الضغط والمفاوضات في آنٍ واحد، فهذا النهج غير مقبول"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم".

وتابع: "فيما يتعلق بمحادثات مسقط، كانت هذه الجولة الأولى من المفاوضات، وعبّر كل طرف عن أطره المرجعية، وموقفنا من الملف النووي واضح، وقد استخدم ذريعة لخلق الأزمات طيلة العقدين الماضيين، أما قضيتنا الأساسية فهي رفع العقوبات الجائرة التي فُرضت على إيران على مدى العقود الماضية، وطرحنا هذا المطلب بجدية وسنواصل متابعته".

وفيما يخص الجولة الجديدة من المفاوضات واحتمالية إجراء مفاوضات مباشرة، قال بقائي: "كنا واضحين واحترافيين في نقل المعلومات، والجولة المقبلة قد تُعقد في مكان غير سلطنة عمان، الأهم من المكان هو أن شكل وأُطر التفاعل بين إيران وأمريكا لم تتغيّر".

وأوضح أن "المفاوضات غير المباشرة تُدار بوساطة سلطنة عمان، ويتم اتخاذ الترتيبات من قبلهم، ونحن واثقون بأنهم سيتخذون القرار المناسب، نحن على تواصل مع الجانب العماني بخصوص مكان عقد الجولة المقبلة، وسيُتخذ القرار ويُعلن في الوقت المناسب".

مقالات مشابهة

  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • مبعوث ترامب يضع “خيارا واحدا” أمام إيران
  • ترامب يهاتف سلطان عمان بشأن إيران وويتكوف يحدد شروط الاتفاق معها
  • ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • بعد زيارة نتنياهو الفاشلة للبيت الأبيض.. ذعر في إسرائيل من قرارات ترامب
  • ترامب يُشعل الأجواء: قرار سريع بشأن إيران وتهديدات عسكرية تلوح في الأفق
  • إيران: نرفض ادعاءات واشنطن بالسعي للحوار ومواصلة سياسة التهديدات
  • الولايات المتحدة تعلن عن إبرام اتفاق نووي مع السعودية
  • خبراء أميركيون يستبعدون قدرة نتنياهو على تخريب الدبلوماسية بين ترامب وإيران