ادعاءات وتهديدات.. الكلمة الكاملة لنتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بولاية نيويورك الأمريكية، أن إسرائيل تخوض حربا للبقاء، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز" اليوم الجمعة.
وزعم نتنياهو أن إسرائيل تسعى للسلام، مضيفا: "قررت الحضور إلى الأمم المتحدة لتصحيح الأمور".
وعن حركة حماس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، "لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن لدى حماس في غزة،" وزعم: "إسرائيل قتلت أكثر من نصف عدد مقاتلي حماس ودمرت 90% من قدراتها الصاروخية. إذا بقيت حماس في غزة فسوف تعيد تجميع صفوفها وتعيد تسليح نفسها وتهاجم إسرائيل مرة أخرى. المطلوب من حماس أن تستسلم وتسلم الرهائن. مستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة ملتزمة بالتعايش السلمي."
وأدعي نتنياهو: "طالما أن حزب الله يختار طريق الحرب فلن يكون أمام إسرائيل خيار آخر. لن نرتاح حتى يتمكن مواطنونا في الشمال من العودة بأمان إلى منازلهم ولن نقبل بجيش إرهابي متمركز على حدودنا الشمالية."
كما دعا مجلس الأمن الدولي إلى إعادة فرض العقوبات على إيران لضمان عدم حصولها على أسلحة نووية.
وقال: "ما من مكان في إيران لا تصله ذراع إسرائيل، إذا ضربتمونا سنضربكم. إسرائيل مضطرة للدفاع عن نفسها على جبهات حرب تنظمها إيران. إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها للتأكد من عدم حصول إيران على أسلحة نووية."
وأدعي: "اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر."
وتابع أن: "السلام مع السعودية سينعكس إيجابا على دولتينا والمنطقة. يجب أن نواصل المسار الذي سلكناه في الاتفاقيات الإبراهيمية وهذا يعني التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي مع السعودية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعية العامة للأمم المتحدة حماس غزة الرهائن حزب الله إيران السعودية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عادا ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.
ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما أمس من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.