قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، إنه فيما يتعلق بتدريس منهج مشترك يجمع بين الدين الإسلامي والمسيحي، لها عدة مميزات وعيوب.

وأشار الخبير التربوي، إلى أنه من ضمن مميزات الفكرة، الآتي:

١_ سوف تساعد على نمو الذكاء الثقافي لدى الطلاب.

٢_ ستجعل تركيز الطلاب منصبا على الجوانب المشتركة أكثر من التركيز على فكرة الاختلاف.

٣_ تعتبر الفكرة تطبيقا عمليا للمواطنة والتفاعل الإيجابي بين جميع المواطنين.

٤_ تسهم في القضاء على بذور التطرف والإرهاب.

٥_ تساعد على ضم هذه المادة للمجموع في ضوء توحيد الموضوعات التي يدرسها الطلاب.

وأوضح الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي أنه من ضمن بالعيوب الآتي:

١_ سوف لا يكون هناك مجال لدراسة تفصيلية لكل من الدين الإسلامي والمسيحي في المدارس حيث سيتم التركيز على القيم المشتركة فقط دون الخوض في تفاصيل وهذه التفاصيل بالتأكيد مهمة لكل فرد أيا كانت ديانته.

٢_ قد يؤدي هذا التعطش للمعلومات الدينية التفصيلية إلى  جعل الطلاب يلجأون لمصادر أخرى غير موثوقة أو ذات توجهات غير مقبولة لإشباع حاجتهم إلى المعرفة الدينية.

٣_ فإن تدريس الدين أحد الوسائل المهمة لتحصين الطلاب فكريا ومقاومة الانحرافات الفكرية والسلوكية وهو مصدر القيم ولذلك لا بد من أن تكون الجرعة التي يتلقاها الطالب كافية ومتعمقة من أجل استقراره النفسي والفكري.

٤_ سوف تحتاج  هذه المادة إلى معلم  بمواصفات خاصة وتدريب عال وثقافة واسعة لتدريسها خاصة في المرحلة الثانوية.

واختتم الخبير التربوي، قائلا:  عند عقد موازنة بين المميزات والسلبيات نجد أن السلبيات أخطر ولا يمكن تعويضها بينما المميزات يمكن تحقيقها بطرق أخرى وبالتالي فإن فكرة تدريس هذه المادة كبديل عن الدين مرفوضة ولكن يمكن القبول بتدريس هذه المادة تحت مسمى القيم ويتم الإبقاء على تدريس الدين بل وتدريسه بتعمق أكثر لإشباع حاجة الطلاب للمعرفة الدينية وضمان حصولهم على المعرفة الدينية من مصادر موثوقة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدين الإسلامى الخبير التربوي الطالب الطلاب المدارس امتحان موحد خبير تربوي عاصم حجازي الخبیر التربوی هذه المادة

إقرأ أيضاً:

مفتش تربوي يحذر: التدهور في التعليم مستمر دون حلول شاملة لمعالجة الأزمة

ليبيا – مفتش تربوي: منع الدروس الخصوصية قرار صائب ويحتاج إلى إصلاحات إضافية

وصف المفتش التربوي خليفة بن ناصر قرار منع الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام المدرسي بأنه “صائب”، معتبرًا أنه يدفع أولياء الأمور للضغط على المدارس وإداراتها لتحسين أداء المعلمين.

وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح بن ناصر أن إخضاع المعلمين للتفتيش خلال الحصص الدراسية غير كافٍ، مشيرًا إلى أن التفتيش لا يتجاوز بضع ساعات خلال ثلاثة أو أربعة أشهر. وأرجع بن ناصر تراجع مستوى الطلاب إلى ما وصفه بعدم رغبتهم في الدراسة والاستيعاب، وهو ما يستخدمه المعلمون لتبرير تدني الأداء التعليمي.

حلول مقترحة لمعالجة أزمة التعليم

طالب بن ناصر بضرورة إصدار قرارات إضافية لمعالجة أزمة التعليم، مؤكدًا أن تحسين أوضاع المعلمين الاقتصادية عبر زيادة أجورهم سيقلل من اعتمادهم على الدروس الخصوصية.

وأضاف:

تحسين المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات الطلاب. توسيع مشاريع صيانة المدارس وتجهيزها بمعدات تعليمية حديثة. تشديد الرقابة على المدارس الخاصة التي أصبحت تُشكّل ضررًا كبيرًا على التعليم في ليبيا.

وختم بن ناصر بتأكيده على ضرورة معالجة جميع جوانب أزمة التعليم بشكل شامل، محذرًا من استمرار التدهور في مستوى التعليم إذا لم تُنفذ هذه الإصلاحات بشكل عاجل.

مقالات مشابهة

  • تربوي: وزارة التعليم اكتشفت أن الطلاب الجيدين في القراءة والكتابة نسبتهم 20% فقط
  • لمحبي سامسونج.. أهم مميزات وعيوب هاتف Samsung Galaxy S22 Ultra 5G
  • مجمع الفقه الإسلامي الدولي: نثمن جهود مصر لنشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية
  • التعليم تقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.. وخبير تربوي يكشف المعوقات
  • هل تعقد امتحانات الثانوية العامة 2025 بالجامعات ؟| خبير تربوي يحسم الجدل
  • نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز القيم الإسلامية
  • نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا لتعزيز القيم الإسلامية
  • خبير تربوي يوجه عدة نصائح للطلاب لتحقيق التفوق في امتحانات منتصف العام
  • مفتش تربوي يحذر: التدهور في التعليم مستمر دون حلول شاملة لمعالجة الأزمة
  • قبل امتحانات نصف العام 2025 .. خبير تربوي يقدم نصائح هامة للطلاب