الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تواصلت لليوم الثاني على التوالي، الجمعة، الاشتباكات العنيفة بالعاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأفاد شهود عيان، لوكالة الأناضول، بأن انفجارات عنيفة دوت بمنطقة وسط الخرطوم جراء قصف بالمدفعية والطيران الحربي التابع للجيش، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من المكان.
وذكر الشهود أن الجيش قصف بالطيران مواقع للدعم السريع قرب مدينة بحري شمالي الخرطوم، بالتزامن مع تحليق مكثف له بأجواء العاصمة السودانية.
كما انتشر الجيش، وفق الشهود، بمنطقتي الكدرو والسامراب شمالي مدينة بحري، وسيطر على الشوارع الرئيسية في المنطقتين اللتين كانتا بحوزة الدعم السريع.
وأفاد الشهود كذلك بانقطاع الاتصالات والإنترنت في أجزاء واسعة من العاصمة السودانية.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها موقع "سودان تربيون" أن الجيش السوداني يحاول التقدم صوب منطقة المقرن بالقسم الغربي من وسط الخرطوم، فيما تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عنها، وذلك بعد أن سيطر الجمعة على جسري "النيل الأبيض" و"الفيتحاب" على نهر النيل ويربطان الخرطوم بأم درمان.
وحتى الساعة 14:00 ت.غ، لم يصدر عن طرفي القتال أي تعليق بشأن هذه العمليات العسكرية.
ويأتي هذا التطور العسكري بعد يوم من شن الجيش السوداني هجوما هو "الأكبر" على مواقع الدعم السريع التي سيطر عليها في الخرطوم منذ اندلاع القتال بين الجانبين في أبريل/ نيسان 2023.
ومن بين المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة الخرطوم الكبرى، وهي الخرطوم وأم درمان وبحري، كان الجيش السوداني، قبل بدء هجوم الخميس، يسيطر على معظم مدينة أم درمان، بينما تواصل الدعم السريع السيطرة على معظم المناطق بمديني الخرطوم وبحري.
وأسفر القتال بين الطرفين منذ منتصف أبريل 2023 عن أكثر من 20 ألفا و800 قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).