بوابة الوفد:
2024-09-27@17:17:07 GMT

4 نساء أرضعن رسول الله.. تعرف عليهم

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

قال الدكتور على جمعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ولدته السيدة آمنة أرضعته سبعة أيام‏، ثم أرضعته ثويبة الأسلمية مولاة أبي لهب أياما‏،‏ وأرضعت معه أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي بلبن ابنها مسروح.

جمعة يوضح بركات ومبشرات صاحبت ميلاد النبي جمعة: وصف الله رسوله في القرآن بأنه نور يُبدد الظلمات

وجاء ذلك خلال حديث جمعة في سلسلة تعريفية لرسول الله في شهر مولده ربيع الأول، حيث وضح أن ثويبة أرضعت عم النبي حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه‏،‏ وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلها وهي بمكة‏,‏ وكانت خديجة تكرمها‏,‏ وقيل‏:‏ إن خديجة سألت أبا لهب في أن تبتاعها منه لتعتقها فلم يفعل‏,‏ فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة أعتقها أبو لهب‏,‏ وقيل‏:‏ أعتقها حين بشرته بولادة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏.

وتابع: أن أبا لهب رأى بعض أهله في النوم في شر حال‏،‏ فقال‏:‏ ما لقيت بعدكم راحة‏,‏ إلا أن العذاب يخفف عني كل يوم اثنين‏.‏ ولم نذق بعدكم رخاء غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة‏,‏ وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولد يوم الاثنين‏,‏ وكانت ثويبة قد بشرته بمولده‏,‏ قالت له‏: أشعرت أن آمنة ولدت غلاما لأخيك عبد الله؟ فقال لها‏:‏ اذهبي‏,‏ فأنت حرة‏. فنفعه ذلك ‏(الروض الأنف للسهيلي)‏ أي‏:‏ فنفعه فرحه بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏.

وأضاف: قال الإمام ابن الجزري شيخ قراء عصره‏: (فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جوزي في النار لفرحه ليلة مولد محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما حال المسلم الموحد من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ببشره بمولده وبذل ما تصل إليه قدرته في محبته؟ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنة النعيم‏. (‏سبل الهدي والرشاد في سيرة خير العباد للصالحي).

وفي هذا المعنى يقول الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر الدين الدمشقي‏: إذا كان هذا كافرا جاء ذمه‏..‏ وتبت يداه في الجحيم مخلدا أتي أنه في يوم الاثنين دائما‏..‏يخفف عنه بالسرور بأحمدا فما الظن بالعبد الذي كان عمره‏..‏ بأحمد مسرورا ومات موحدا وبعد الهجرة كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبعث إلى ثويبة من المدينة بكسوة وحلة حتى ماتت بعد فتح خيبر‏,‏ فبلغت وفاتها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأل عن ابنها مسروح‏,‏ فقيل‏:‏ مات‏.‏ فسأل عن قرابتها فقيل‏: لم يبق منهم أحد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسول الله أرضعته رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى الله عليه وآله وسلم جمعة الدكتور علي جمعة رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: النبي محمد كرّس لقيم وأخلاق نبيله يحملها الدعاة من بعده

كتب- محمود مصطفى أبو طالب:

تصوير- هاني رجب:

نظم الجامع الأزهر، اليوم الخميس، احتفالية كبرى بذكرى المولد النبوي الشريف، تحت عنوان"قبسات من حياة النبي ﷺ في ذكرى مولده"، بحضور أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، بالإضافة إلى عدد كبير من علماء وطلاب الأزهر الشريف.

وقال أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن النبي صلى الله عليه وسلم، كان وسيظل هاديًا للبشرية، استطاع أن يتحول بها من الظلمات إلى النور، كما استطاع أن يؤسس دولة مكتملة الأركان، على أساس من العلم والبر والكرامة والإنسانية، في حقبة لا تزيد عن ٢٣ عاما، لتسود هذه الدولة العالم بالإنسانية والأخلاق الكريمة والدعوة الرشيدة التى جاء بها، وليس بحد السيف كما يدعي البعض.

وأوضح وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم بالاحتفالية، أن النبي استطاع أن يطّوع تلك النفوس الجاهلة التي آذته وحاربته وأخرجته من مكة، فكان خلقه وقت أن فتح الله عليه مكة، وسألهم: «ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا: أخ كريم وأبن أخ كريم»، حيث توسموا فيه الخير لما عرفوه عنه من مكارم الأخلاق منذ صباه، ولم يخجلهم حلم رسول الله وصدق ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: "أذهبوا فأنتم الطلقاء".

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كرّس لقيم وأخلاق نبيله يحملها الدعاة من بعده، ليبشروا بها الناس في كافة أنحاء الدنيا، فاتسعت الدولة الإسلامية شرقا وغربا، وحمل التاريخ لنا من تقدمها وتطورها ما حمل لأنها التزمت بما أنزله الله وجاء به محمد، فاتخذت العلم طريقا والأخلاق والقيم وسيلة تسير بها بين الناس، فقد خاطبه الله أن «أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة».

وأكد وكيل الأزهر، أن أمتنا لا يمكن أن تتحول من حالة الضعف التي تعيشها، إلا بالعودة لنهج رسول الله، حتى تصل إلى الريادة في مصاف الأمم، مشددا على أن الأزهر الشريف هو مشعل النور الذي شاءت إرادة الله أن يحمل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفي رحابه يقبل المسلمون على دراستها وفهمها فهما صحيحا دون غلو أو تشدد، وأنه لا يزال على العهد منذ نشأته حتى الآن، لم يحد عن الطريق في نشر نهج رسول الله، موصيا المسلمين بالإكثار والمداومة على الصلاة على رسول الله، قائلا «ما علمنا شئ يستجاب صلاة الله على العبد مثل الصلاة على رسول الله.

مقالات مشابهة

  • تعبت من المحاولة؟.. الحل النهائي للتوبة والبعد عن الذنوب
  • كُتاب الوحي في حياة رسول الله.. تعرف عليهم
  • علي جُمعة: سد الله كل الأبواب إلا باب سيدنا النبي
  • الضويني يجتمع بممثلي قطاعات الأزهر
  • وكيل الأزهر: النبي أسس دولة مكتملة الأركان على العلم والبر والكرامة والإنسانية
  • وكيل الأزهر: النبي محمد كرّس لقيم وأخلاق نبيله يحملها الدعاة من بعده
  • نقيب الأشراف: المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد تحت مظلة الأزهر الشريف
  • رواها الشيخ الشعراوي.. قصة رجل لفظته الأرض أثناء دفنه
  • الرحمة في حياة النبي صلي الله عليه وسلم