حزب الجيل: الرئيس السيسى أدرك أن الشباب هم عماد الدولة وأساس قوتها
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الأمين العام المساعد لحزب "الجيل" الديمقراطي، محمود عز، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدرك منذ توليه الحكم، أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وأساس قوتها، وطريقها نحو النهوض والتقدم، لذلك حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال الممكنة.
وأضاف الأمين العام المساعد لحزب "الجيل" أن نظرا لأهمية الشباب، أطلق الرئيس السيسي حواراً موسعاً مع الشباب المصري عام 2016، وهو عام الشباب، للوقوف على أحلامهم ومشكلاتهم، مشيرا إلى أن الحوار مستمر عبر مؤتمرات وطنية فعالة وناجحة.
وأوضح عز، أن الرئيس السيسي، وجه الحكومة خلال السنوات الماضية، بتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتطوير مراكز الشباب، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات، مثل مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة "فكرتك شركتك"، ومبادرة "اسأل الرئيس" وغيرها من المبادرات الأخرى، التي تندرج تحت رؤية الرئيس للاهتمام بالشباب، يضاف إلى ذلك المبادرات التي أطلقتها الحكومة للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والفني، وإعادة تأهيل الشباب الباحث عن فرصة عمل، بما يساهم في تقليل فجوة البطالة، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحا أنه على المستوى السياسي، تسعى الدولة إلى إشراك الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
وقال عز، إن الشباب نحو 60% من التعداد السكاني لمصر، وتعول عليهم الدولة في خطط التنمية الحديثة، مشيرا إلى أن كلمة تمكين الشباب كانت أشبه بالحلم في مصر تحدث على استحياء، إلى أن جاء الرئيس السيسي، ووضع على رأس أولوياته الشباب، وتقلدهم المناصب التنفيذية، وتجلى ذلك في اتخاذ الدولة عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على الأصعدة كافة.
وأشار الأمين العام المساعد لحزب "الجيل"، إلى أنه من أبرز جهود الدولة في دعم الشباب، هو إسناد المناصب القيادية للعديد منهم، حيث نجح الكثير من الشباب المصري في تقلد مناصب معاونو وزراء، ومساعدو ومعاونو رئيس الوزراء والوزراء، هذا بالإضافة إلى الدور الهام الذي يقوم به البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
وأوضح محمود عز، أن حزب الجيل يؤمن كامل الإيمان، بأهمية الشباب ودوره في التنمية، وتحقيق التقدم والرخاء للمجتمع المصري، وهو ما تمثّل في تقليد العديد من شباب حزب الجيل، مناصب قيادية داخل الحزب، موضحا أن ذلك يأتي تماشيا مع رؤية الدولة لتمكين ودعم الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي العمل السياسي إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين عام المساعد مجمع البحوث الإسلامية: الشباب عماد الأمة وسر النهضة وخط الدفاع القوي عنها
استضافت كلية التجارة بجامعة طنطا، فضيلة الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، في محاضرة تناولت بناء الشباب في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ومنطقة وعظ الغربية.
جاء اللقاء برعاية الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، و الدكتور هانئ محاريق وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور فضيلة الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، و الدكتور طارق رضوان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من قيادات جامعة طنطا وممثلي منطقة الغربية الأزهرية وطلاب وطالبات الكلية وتلاوة قرآنية للشيخ سمير زيدان فرج.
في البداية رحب الدكتور ياسر الجرف، بفضيلة الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدينى بمجمع البحوث الإسلامية الهواري، مشيدًا بدور الأزهر الشريف في تعزيز القيم الإيجابية ونشر الوعي المجتمعي بالتعاون مع المؤسسات التعليمية، كما أشاد بدور المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان في بناء وتنمية البيئة والمجتمع ونشر ثقافة الوعي التي تساهم في تطوير البيئة وحياة الناس وتعزيز دور الشباب داخل المجتمع.
وأكد الدكتور محمود الهواري أن الشباب هم عماد الأمة وسر النهضة فيها وخط الدفاع القوي عنها، ومرحلة الشباب مرحلة هامة ينبغي أن تصان بالأخلاق والأفعال الحميدة التي تدفع بالمجتمع نحو الخير والنماء، وعلى الشباب التسلح بالوعي للشباب والفهم الصحيح للحقائق وتجاوز المفاهيم الخاطئة،
وأشار فضيلته إلى أهمية أن يعيد الشباب وكل فرد بالمجتمع ترتيب حياته واعادة تقييم سلوكه، وهذا من شأنه الوصول إلى الرساله الحقيقية من وجوده بما يحقق الخيرية الكاملة ويصلح شئون حياته، وهناك من ترك أثراً فريداً يذكره الناس به، وهناك من ذهب إلى طي النسيان، ومن هنايجب أن يفهم المرء رسالته ودوره في خدمة نفسه ومجتمعه والقرب إلى الله عزوجل في ظل هجمات شرسه من الداخل والخارج، تحاول أن تدفعه إلى الهاوية.
و تابع فضيلتة إلى أن الإيجابية التزام بمسئوليتي وإحياء لدوري الفاعل داخل المجتمع، بعيداً عن منهج السلبية مشيراً أن الإيجابية فرصة لتصحيح أوضاع الإنسان.
وأوضح أن أخلاق الشخصية ثابتة لا تتغير ولا تتأثر بالمصالح والأغراض، ولا تمشي على ساق دون ساق، فالشر سيبقى شرا أبدا، والحلال سيبقى حلالاً أبدا، ويبقى الاعتداء على الشعوب إثما عظيما، و نشر المعرفة الدينية الصحيحة يمكن أن يساعد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع.
وعلينا أن نزود الشباب بالمعرفة اللازمة لفهم القضايا المجتمعية من منظور ديني وإنساني يعزز من القيم الأخلاقية، وحينما أمر الله الناس بعبادته، لم يأمرهم بلزوم المحاريب والتخلي عن الدنيا لغيرهم، وإنما أمرهم بالعمل والعلم، قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه عن العلم "من المحبرة إلى المقبرة" هذه مقولة عظيمة قالها رداً على من سأله "إلى متى العلم يا إمام؟" إن أخطر ما يواجهه الإنسان خصوصاً في الحياة المهنية أن يظن أنه قد اكتفى من العلم وارتوى من المهارة فيظل في مكانه قد كُبّل عن رحلة التعلم والتطور التي لا يليق أن تنتهي معه إلا بانتهاء الأنفاس.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جامعة طنطا وكلية التجارة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية ومنطقة وعظ الغربية، بهدف رفع مستوى الوعي والتثقيف بين الشباب، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تنمية المجتمع.