وزارة التضامن تطلق برنامجا خاصا بمؤسسات الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أطلقت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، برنامج للارتقاء بخدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتعزيز آليات حكامتها.
حسب الوزيرة عواطف حيار، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مواكبة الجمعيات المشرفة على دور الطالبة والطالب للتوصل إلى اعتماد مشروع تنموي لتجويد آليات الحكامة والتدبير والخدمات الاجتماعية لهذه المؤسسات وضمان استدامتها.
وأضافت المسؤولة الحكومية، أن هذا البرنامج يروم تقوية منظومة الحكامة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية والرقي بكيفية تدبيرها وبالتالي كيفية استقلالها وضمان استمراريتها وتعزيز جودة خدمات التكفل بالفئات المستهدفة، مما سيمكن من تقوية التكافل المجتمعي وتعزيز الروابط بين الأجيال وتحسين ظروف التمدرس لدى الأطفال في وضعية هشة.
وتم التركيز في مرحلة أولى على دور الطالبة والطالب والتواصل مع كل المتدخلين المباشرين في تدبير شؤون هذه المؤسسات من أجل تطوير آليات جديدة للتسيير والتأطير الاجتماعي، خصوصا عبر اعتماد « مشروع تنموي للمؤسسة ».
وتتوخى هذه المقاربة جعل هذه المؤسسات دامجة وفضاء للابتكار بالنسبة للتلميذات والتلاميذ، من خلال بلورة أجوبة وحلول للإشكالات والإكراهات التي تواجهها، تماشيا مع أهداف استراتيجية وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة « جسر نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة »، التي تؤسس لتوسيع قاعدة الفئات الاجتماعية المستفيدة من خدماتها، وتسهيل ولوجها للخدمات الاجتماعية، ووضع خصوصيات الفئات المعنية في صلب اهتماماتها التنموية.
ويعتبر مشروع « المواكبة من أجل اعتماد مشروع تنموي للمؤسسة « بدور الطالب والطالبة، الذي ينجز في إطار الشراكة التي تجمع كل من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ممثلة في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، ودينامية المواكبة المجتمعية، عبر جمعية Act-4-Community ، فرصة لاعتماد آليات جديدة ومبتكرة لتدبير شؤون مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والتي ستمكن من تقوية منظومة الحكامة داخل هاته المؤسسات وتطوير طرق تدبيرها والارتقاء بخدماتها الاجتماعية، وبالتالي تقوية استقلاليتها التي تؤمن استمرارية خدماتها لفائدة الفئات المستهدفة.
وسيهم هذا المشروع في مرحلة أولى إطلاق تجربة نموذجية داخل 12 دارا للطالب والطالبة على أن تعمم التجربة لاحقا على مؤسسات أخرى.
كلمات دلالية عواطف حيار مؤسسات الرعاية الإجتماعية وزارة التضامنالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عواطف حيار مؤسسات الرعاية الإجتماعية وزارة التضامن مؤسسات الرعایة الاجتماعیة وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
مناقشات لبحث آليات تنظيم استقدام العمالة الفلبينية لدعم قطاع الرعاية الصحية في مجال التمريض
ليبيا – العابد يبحث مع وزير العمل الفلبيني تعزيز التعاون المشترك في مجال القوى العاملةالتقى وزير العمل والتأهيل في حكومة “الوحدة”، علي العابد، مع نظيره الفلبيني هانس ليو كاكداك، في العاصمة الرياض، وذلك على هامش النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، حيث ناقش الطرفان سبل تنظيم أوضاع العمالة الفلبينية في ليبيا وتعزيز التعاون في المجالات الفنية والمهنية.
بحث أوضاع العمالة الفلبينية وضمان حقوقهاووفقًا لما أعلنه المكتب الإعلامي لوزارة العمل والتأهيل بحكومة الدبيبة، فقد تناول اللقاء سبل تسوية الأوضاع القانونية للعمالة الفلبينية في ليبيا، حيث أكد الوزير حرص حكومة الوحدة على توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة لجميع العمالة الوافدة، بما يضمن حقوقها وفق القوانين الليبية والدولية.
تنظيم استقدام العمالة الفلبينية ودعم القطاعات الحيويةكما ناقش الجانبان آليات تنظيم استقدام العمالة الفلبينية لدعم قطاع الرعاية الصحية، خصوصًا في مجال التمريض، إلى جانب توفير العمالة الفنية المتخصصة في الصيانة والعمرة الجسيمة لمحطات توليد الكهرباء، والحقول والمنشآت النفطية، وذلك وفق اللوائح والقوانين التي تضمن حماية حقوق العاملين وأصحاب العمل، لا سيما بعد إطلاق منصة “وافد” الرقمية.
التعاون في التدريب المهني وتبادل الخبراتمن جهته، أشاد الوزير الفلبيني، جوزيه ريزلتو إغناسيو، بالتسهيلات التي قدمتها ليبيا لحل الملفات العالقة المتعلقة بالعمالة الفلبينية بعد عام 2011، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون في مجال التدريب المهني والتقني، بما يخدم مصلحة الجانبين.