أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الاستجابة للشكاوى التي تلقتها من الطلاب المصريين بالخارج من الحاصلين على الثانوية العامة من المملكة العربية السعودية بنظام المسار السعودي لعدم إلحاقهم بكليات "الطب والصيدلة" بالجامعات المصرية، بسبب عدم دراستهم لمادة الأحياء ضمن المنهج المقرر للصف الثالث الثانوي، حيث تقرر بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السماح بقبولهم في الجامعات المصرية، وفقا لضوابط معينة.

 

وقد وجه الدكتور  بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على سرعة الاستجابة لشكاوى أبناء مصر في الخارج وتلبية مطالبهم والحفاظ على مستقبلهم التعليمي، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا كبيرا بين الوزارتين في ملف الطلاب المصريين بالخارج والعمل على حل كافة المشكلات التي تواجههم.

 

ومن جانبه، أكد السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، أن حل هذه المشكلة جاء استجابة لتوصيات مؤتمر المصريين بالخارج الذي عقد يومي ٤ و٥ أغسطس الماضي، عقب إثارة هذه المشكلة خلال جلسات المؤتمر، حيث جاء رد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على تلك الشكوى متضمنا أن الطلاب الذين درسوا المسار العام على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في القطاع "الطبي والهندسي والكليات النظرية".

 

وأشار نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى أنه بالنسبة للطلاب الذين درسوا مسار الصحة والحياة على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في القطاع "الطبي والكليات النظرية"، لافتا إلى أن الطلاب الذين درسوا مسار علوم الحاسب والهندسة على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في القطاع الهندسي، والكليات النظرية.

 

وتابع السفير نبيل حبشي، أنه بالنسبة للطلاب الذين درسوا مسار إدارة الأعمال يتم قبولهم في الكليات النظرية فقط، أما بالنسبة للطلاب غير الدارسين مادة الأحياء في الصف الثالث من النظام السعودي في حال ترشيحهم لإحدى كليات القطاع الصحي، فأكدت وزارة التعليم العالي أنه يشترط ضرورة أدائهم بنجاح امتحان في مادة الأحياء في مستوى الثانوية العامة المصرية المؤهلة لكليات القطاع الصحي بكلية العلوم بالجامعة المرشح لها أو إحدى الجامعات المجاورة في حالة عدم وجود كلية علوم بها، على ألا يتم انتقال الطالب إلى الترم الثاني للفرقة الأولى إلا بعد اجتيازه هذه المادة بنجاح، ويمكن للجامعات الخاصة والأهلية النظر في وضع اشتراطات قبولهم في كليات القطاعات الصحية بجامعاتها.

 

كما أكد نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، التزام الدولة برعاية مصالح المصريين بالخارج، والتي تعد أحد أولويات عمل الوزارة ، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، من أجل تعزيز ربطهم بوطنهم الأم، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم أينما كانوا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية والهجرة المصريين بالخارج الجامعات المصرية الدكتور بدر عبدالعاطي وشئون المصریین بالخارج التعلیم العالی وزیر الخارجیة الذین درسوا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي: احتمالات الحرب الشاملة بالشرق الأوسط تزداد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن احتمالات الحرب الشاملة في منطقة الشرق الأوسط تزداد بشكل واضح، مشددًا على الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات في منظومة الأمم المتحدة، وبالأخص مجلس الأمن، لتعويض الخلل في التصدي للأزمات.

ونوه بن فرحان، خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بالأمم المتحدة، بدعوة المملكة لإجراءات شاملة لإصلاح مجلس الأمن، تراعي عدالة التنفيذ، بهدف تعزيز مصداقيته واستجابته الفاعلة، لافتًا إلى أهمية مواجهة الأزمات والتحديات المعاصرة، بما يسهم في خلق عالم أكثر عدالة وأمنًا واستقرارًا.

وأضاف أن فشل المؤسسات في القيام بواجباتها تجاه الأزمات السياسية يشكل فجوة في العمل الدولي، كما أنه يؤدي إلى أزمة ثقة تنال من شرعيتها، مدللًا على ذلك بالتعامل مع الكارثة الإنسانية في فلسطين.

وأوضح أن واقع المجتمع الدولي اليوم يؤكد الحاجة الماسة للتمسك بالنماذج الناجحة للعمل الجماعي، وأهمية السعي لتطوير المؤسسات الدولية وإصلاحها، مؤكدًا أن تداعيات الحروب والصراعات السياسية تقوض جهود إرساء السلام والأمن الدوليين، وتلقي بظلالها على سائر جوانب العمل متعدد الأطراف.

ودعا الأمير فيصل بن فرحان دول مجموعة العشرين إلى تكثيف جهودها لتجاوز العجز الدولي في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا التزام المملكة الكامل بتعزيز العمل المشترك مع دول المجموعة.

وتطرق وزير الخارجية السعودي، خلال حديثه، إلى أهمية إصلاح النظام التجاري الدولي متعدد الأطراف، بما في ذلك منظمة التجارة العالمية، إذ أكد أن هذه الإصلاحات تشكل خطوة حيوية نحو تعزيز الشفافية والكفاءة والاستدامة في التجارة الدولية.

وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله شارك اليوم في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وبحث الاجتماع سبل تعزيز الشراكة والتعاون بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، والموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع الراهنة في قطاع غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • 3.7 مليون طالب وطالبة بالجامعات يستعدون لبدء العام الدراسي الجديد
  • وزير الخارجية السعودي يشارك في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان "القيادة في السلام"
  • وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يلتقى نظيره البريطاني
  • وزير الخارجية يجدد لنظيره السعودي تمسك الحكومة بمنبر جدة
  • وزير الخارجية السعودي: احتمالات الحرب الشاملة بالشرق الأوسط تزداد
  • وزير الخارجية السوداني بعد لقاء نظيره السعودي: نجدد تمسك السودان بمنبر جدة
  • وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يلتقى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
  • قبيلة الجعادنة تستجيب للوساطة وترفع القطاع عن الخط الدولي مؤقتًا
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره السوداني الأوضاع في السودان