الخارجية تستجيب لشكاوى الطلاب المصريين ممن لم يدرسوا الأحياء بنظام المسار السعودي وقبولهم بالجامعات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الاستجابة للشكاوى التي تلقتها من الطلاب المصريين بالخارج من الحاصلين على الثانوية العامة من المملكة العربية السعودية بنظام المسار السعودي لعدم إلحاقهم بكليات "الطب والصيدلة" بالجامعات المصرية، بسبب عدم دراستهم لمادة الأحياء ضمن المنهج المقرر للصف الثالث الثانوي، حيث تقرر بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السماح بقبولهم في الجامعات المصرية، وفقا لضوابط معينة.
وقد وجه الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على سرعة الاستجابة لشكاوى أبناء مصر في الخارج وتلبية مطالبهم والحفاظ على مستقبلهم التعليمي، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا كبيرا بين الوزارتين في ملف الطلاب المصريين بالخارج والعمل على حل كافة المشكلات التي تواجههم.
ومن جانبه، أكد السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج ، أن حل هذه المشكلة جاء استجابة لتوصيات مؤتمر المصريين بالخارج الذي عقد يومي ٤ و٥ أغسطس الماضي، عقب إثارة هذه المشكلة خلال جلسات المؤتمر، حيث جاء رد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على تلك الشكوى متضمنا أن الطلاب الذين درسوا المسار العام على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في القطاع "الطبي والهندسي والكليات النظرية".
وأشار نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى أنه بالنسبة للطلاب الذين درسوا مسار الصحة والحياة على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في القطاع "الطبي والكليات النظرية"، لافتا إلى أن الطلاب الذين درسوا مسار علوم الحاسب والهندسة على سنتين أو ثلاث سنوات يتم قبولهم في القطاع الهندسي، والكليات النظرية.
وتابع السفير نبيل حبشي، أنه بالنسبة للطلاب الذين درسوا مسار إدارة الأعمال يتم قبولهم في الكليات النظرية فقط، أما بالنسبة للطلاب غير الدارسين مادة الأحياء في الصف الثالث من النظام السعودي في حال ترشيحهم لإحدى كليات القطاع الصحي، فأكدت وزارة التعليم العالي أنه يشترط ضرورة أدائهم بنجاح امتحان في مادة الأحياء في مستوى الثانوية العامة المصرية المؤهلة لكليات القطاع الصحي بكلية العلوم بالجامعة المرشح لها أو إحدى الجامعات المجاورة في حالة عدم وجود كلية علوم بها، على ألا يتم انتقال الطالب إلى الترم الثاني للفرقة الأولى إلا بعد اجتيازه هذه المادة بنجاح، ويمكن للجامعات الخاصة والأهلية النظر في وضع اشتراطات قبولهم في كليات القطاعات الصحية بجامعاتها.
كما أكد نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، التزام الدولة برعاية مصالح المصريين بالخارج، والتي تعد أحد أولويات عمل الوزارة ، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، من أجل تعزيز ربطهم بوطنهم الأم، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم أينما كانوا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والهجرة المصريين بالخارج الجامعات المصرية الدكتور بدر عبدالعاطي وشئون المصریین بالخارج التعلیم العالی وزیر الخارجیة الذین درسوا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد السعودي لكرة الطاولة يطلق” دوري جاهز لكرة الطاولة للمحترفين”
الدمام- البلاد
أعلن الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، عن إطلاق “دوري جاهز لكرة الطاولة للمحترفين”، وذلك بعد توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة “جاهز”. جاء توقيع عقد الشراكة بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، والمهندس غصاب بن منديل، الرئيس التنفيذي لشركة جاهز، حيث تم بموجبها اعتماد “جاهز” الراعي البلاتيني الحصري للدوري السعودي للمحترفين لكرة الطاولة. وتهدف هذه الشراكة إلى دعم البرامج والمبادرات، التي تسهم في نشر ثقافة الرياضة في المجتمع، وتعزيز حضور رياضة كرة الطاولة على المستوى المحلي والدولي، من خلال تمكين اللعبة من الوصول إلى قاعدة جماهيرية أوسع، وتوفير بيئة تنافسية عالية تضم نخبة من أفضل المصنفين على مستوى العالم. ويُعد “دوري جاهز لكرة الطاولة للمحترفين” خطوة محورية في مسار تطوير اللعبة، بما يعكس الاهتمام المتزايد برياضة كرة الطاولة في المملكة، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي. وتجسد هذه الشراكة الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم التنمية الرياضية؛ إذ يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من خلال شراكات إستراتيجية كهذه، تتعزز الاستثمارات في القطاع الرياضي، وتُتاح الفرص لتطوير المواهب الوطنية، ورفع جودة المنافسات، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وحيوي، ويدعم مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية.