المغرب يواصل تطوير البنية التحتية الطاقية في انتظار تدفق غاز تندرارة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
تواصل شركة Sound Energy تنفيذ مشروعها الطموح لتطوير صناعة الغاز الطبيعي المسال (LNG) في المغرب، حيث تم الانتهاء من بناء سقف القشرة الداخلية لخزان الغاز الطبيعي المسال الذي يبلغ ارتفاعه 22 مترًا، وسعته 6200 متر مكعب.
ويعد هذا الخزان، الذي أعلنت الشركة البريطانية عن انتهاء العمل فيه في منشور على حسابها بمنصة “إكس”، جزءًا أساسيًا من جهود الشركة لتوفير الغاز الطبيعي المسال المحلي لدعم نمو الصناعات المغربية.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن خطة الشركة لتسريع عملية بناء منشآت التخزين، حيث تم الانتهاء بالفعل من 3 من أصل 11 طبقة خارجية للقشرة التي ستغطي الخزان.
ويشير هذا التقدم إلى التزام Sound Energy بتعزيز إمدادات الغاز الطبيعي المحلي كبديل استراتيجي للطاقة، بهدف تقليل الاعتماد على واردات الطاقة ودفع عجلة التنمية الصناعية في المغرب.
وكانت الشركة البريطانية قد أعلنت أن مشروع تطوير امتياز تندرارة أصبح مستعدًا لإحراز تقدّم تشغيلي ومالي كبير، استمرارًا لخططها للتنقيب عن الغاز المغربي.
وبشأن تطورات المرحلة الأولى من مشروع الغاز المسال الصغير، أوضحت الشركة أنها أكملت أساسات خزان الغاز المسال وتصنيع المكونات الرئيسة لخزان تخزين الغاز المسال الخارجي والداخلي في عام 2023.
كما أجرت الشركة تصميم وتخطيط وشراء المعدّات اللازمة لصيانة الآبار تي إي-6 وتي-إي 7، وأنهت أعمال الإعداد الأولية للآبار بنجاح في الربع الرابع من عام 2023، مع تحديد موعد انطلاق أنشطة الحفر في يونيو 2024.
ووفق ما رصدته منصة “الطاقة” المتخصصة، فإنه من المتوقع إنتاج الغاز المعالج في المصنع بحلول نهاية عام 2024، مع مبيعات الغاز المسال بعد ذلك.
أمّا المرحلة الثانية من تطوير خط أنابيب الغاز، فستكمل تمويلها في عام 2024، بعد استلام ورقة الشروط الملزمة والمشروطة في يونيو 2023 لتمويل المشروع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی الغاز المسال
إقرأ أيضاً:
رغم الحرب والعقوبات..فرنسا ترفع وارداتها من الغاز الروسي بـ 81%
رفعت فرنسا، إحدى الدول الأوروبية الأفضل تجهيزاً بمحطات الغاز الطبيعي المسال، وارداتها من الغاز الروسي بـ 81% بين 2023 و2024 ودفعت 2.68 مليار يورو لروسيا، حسب معهد اقتصادات الطاقة والتحليل المالي اليوم الثلاثاء.
ولفتت المحللة في مركز الأبحاث آنا ماريا غالر- ماكاريفيتش، إلى أن فرنسا تدير 5 محطات لإعادة تسييل الغاز، ما يمنحها أهمية في هذا المجال. وقالت: "لا نعرف وجهة الغاز الطبيعي المسال بعد ذلك، ربما يُصدّر إلى ألمانيا" التي لم تكن تضم أي محطة قبل 2022، وتبقى قدرتها على الاستيراد نصف قدرة فرنسا.على سبيل المثال، استقبلت محطة دانكيرك في فرنسا 27% من الواردات الأوروبية من الغاز الطبيعي المسال الروسي في العام الماضي.
ويصل 85% من واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا عبر فرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا.
ولجأ الاتحاد الأوروبي إلى الغاز الطبيعي المسال بديلاً لغاز الذي كان ينقل عبر خطوط أنابيب أُغلق معظمها بسبب الحرب في أوكرانيا.
ويُنقل الغاز الطبيعي بسفن في شكل سائل، ويُفرّغ في موانئ ثم يُعاد تحويله إلى غاز لضخه في شبكات الغاز الأوروبية.
وجمعت آنا ماريا غالر- ماكاريفيتش بيانات عديدة وتوصلت إلى مصادر الإمدادات الفرنسية بالغاز الطبيعي المسال، ثلثها روسي، وثلثها أمريكي، و17% جزائري.
ويُعقِّد الاعتماد الكبير على الغاز الطبيعي المسال الروسي تحقيق هدف المفوضية الأوروبية المتمثل في تخلي القارة عن الغاز الروسي بحلول 2027.
وقالت المحللة: "علينا بالتالي أن نواصل خفض الطلب على الغاز".
وتراجع خفض استهلاك الغاز الذي بدأ خلال أزمة التضخم في 2022، وخفضت فرنسا استهلاكها حينها بـ 20%، لكن منذ 2024، لم يشهد الطلب انخفاضاً.
وأكدت آنا ماريا غالر-ماكاريفيتش "التخلي عن بعض تدابير توفير الطاقة"، مثل عزل المباني للحد من استهلاك الغاز خلال الشتاء.