رئيس جهة الدارالبيضاء “يمرر” صفقة تواصل بـ839 مليون لشركة مقربة من حزب الإستقلال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
عاد الإستقلالي عبد اللطيف معزوز رئيس جهة الدار البيضاء- السطات لإثارة الجدل بعد رسو صفقة تواصل خاصة بالمجلس بأكثر 839 مليون سنتيم على إحدى شركات التواصل، وذلك في ظروف صعبة تمر بها عدد من المناطق القروية بالجهة، خصوصا على مستوى نقص المياه وتهيئة المسالك بالعالم القروي.
وحسب الوثيقة التي يتوفر عليها موقع Rue20، أسند مجلس جهة الدار البيضاء سطات، الذي يترأسه الاستقلالي عبد اللطيف معزوز، صفقة تواصل وإشهار يفوق مبلغها 839 مليون سنتيم، إلى وكالة متخصصة في الإشهار.
وتهم الصفقة المسندة إلى هذه الوكالة، خدمات الاستشارة في التواصل واقتناء مساحات إعلانية لفائدة جهة الدار البيضاء سطات.
وتقدم للصفقة SHEM’S PUBLICITE، و FORTUNE PROMOSEVEN MORROCCO، و BUINCO، و PR MEDIA، و BIG IDEAS، و Campaign & Brand System.
ووقع الاختيار على الوكالة المذكورة بحكم تقديمها للعرض الأفضل من حيث السعر، وفق محضر نتائج الصفقة رقم 10∕2024∕BR، والمؤرخ في 2 يوليوز 2024.
وتروج أنباء غير مؤكدة داخل مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات على أن “الشركة التي فازت بالصفقة مقربة من حزب الاستقلال ، وروجت لحملة الحزب الانتخابية سنة 2021″.
يشار إلى أنه بعد ظهور بعض العيوب الجوهرية والتي مست الشروط الخاصة (CPC) جعلت سلطات الرقابة لم توافق على هذه الصفقة التي قام بطرحها المجلس السنة الفارطة، حيث رقم هذه الصفقة كانت تحت رقم 2023/3/م.ج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف تفاصيل زيارة رئيس الموساد “السرية” إلى تركيا
إسرائيل – كشفت وسائل إعلام عبرية، امس الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية
كشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الاثنين، عن زيارة سرية قام بها رئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا السبت الماضي، بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة الفصائل الفلسطينية.
ووفق موقع “والا” العبري، أن رئيس الشاباك رونين بار زار تركيا سرا يوم السبت الماضي، والتقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، لبحث صفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب صحيفة “معاريف”: “على الرغم من التوترات بين القيادة التركية والحكومة الإسرائيلية، عمل رئيس الشاباك في الأيام الأخيرة على تسخير الأتراك ضد الفصائل الفلسطينية، إذ تستضيف تركيا العديد من كبار قيادات حماس وتتمتع بنفوذ كبير على المنظمة”.
وزعم مسؤولون إسرائيليون، خلال الأيام الماضية، مغادرة عدد من كبار مسؤولي الفصائل الفلسطينية دولة قطر، بمن فيهم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية وسافروا إلى تركيا.
وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن تركيا لا يمكن أن تصبح وسيطا في صفقة تبادل أسرى في غزة، وذلك بعد أن ذكرت قناة “كان” الإخبارية أن العديد من قادة الفصائل الفلسطينية كانوا في تركيا.
وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن “لا أعلم بأي تدخل تركي، فقطر إلى جانب مصر، الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة لتأمين إطلاق سراح الأسرى الـ101 المتبقين، إلى جانب جهود أمريكا”.
وقال رئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس الأركان ورئيس مقر الأسرى والمختطفين في الجيش الإسرائيلي خلال مناقشة إن الفصائل الفلسطينية لا توافق على التراجع عن مطلبها بإنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة”.
وأضافوا أنه إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى، فلا بد من إعادة النظر في موقف إسرائيل بشأن هذه المسألة.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
.