هتافات ضد نتنياهو بالأمم المتحدة ومغادرة وفود مع بدء كلمته (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ردد دبلوماسيون في الأمم المتحدة هتافات ضد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو قبيل إلقائه كلمته في الأمم المتحدة، احتجاجا على مواصلة العدوان في غزة ولبنان.
وغادرت وفود دبلوماسية قاعة الأمم المتحدة، مع بدء نتنياهو بإلقاء كلمته،من بينها وفد كل من تركيا والسعودية وقطر وفلسطين والكويت وإيران.
عُرف من الدول التي غادرت قاعة الأمم المتحدة مع بدء خطاب المجرم حتى الآن :
فلسطين
تركيا
ايران
الكويت
قطر
السعودية
هل من مزيد لديكم؟ pic.
كلمة نتنياهو
وقال نتنياهو في كلمته، إن "المطلوب لإنهاء الحرب أن تستسلم حماس وتفرج عن جميع الرهائن وإذا لم تفعل سنواصل القتال".
مضيفا: "نريد غزة منزوعة الطابع العسكري وندعم وجود إدارة مدنية محلية في القطاع ولن نسمح بأي دور لحماس".
وعن حزب الله قال: "طالما يتمسك حزب الله بخيار الحرب يحق لنا العمل من أجل إزالة هذا التهديد (..) هجمات حزب الله حولت مدنا في إسرائيل إلى مدن أشباح وعلينا أن نهزمه". مضيفا أن الحزب أطلق أكثر من 8 آلاف صاروخ منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقبيل وقت قليل من توجه نتنياهو إلى الأمم المتحدة، نفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.
ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.
واعتقلت الشرطة الأمريكية 25 متظاهرا، بعد أن أغلقوا الطريق المقرر أن يسلكه موكب نتنياهو في طريقه إلى الأمم المتحدة.
وقالت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، التي شاركت في تنظيم الاحتجاج؛ إن شرطة نيويورك اعتقلت 25 شخصا، بينهم الممثل روان بلانشارد، خارج مقر الأمم المتحدة، وسط مانهاتن.
وأوضح جاي سابر من منظمة جيه في بي: بصفتنا يهودا من سكان نيويورك، فإننا ندين بشدة هجوم رئيس الوزراء نتنياهو على لبنان والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة، سنستمر في رفع أصواتنا المعارضة حتى تتوقف حكومة الولايات المتحدة عن تسليح إسرائيل، ويتمكن الفلسطينيون من العيش بحرية وكرامة كاملة كما يستحقون.
وكان آلاف النشطاء وأعضاء منظمات حقوقية وجاليات فلسطينية وعربية ومسلمة، تظاهروا أمام مقر إقامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نيويورك، قبيل إلقائه خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتدفق المشاركون في مسيرات حاشدة للوصول إلى مقر إقامة نتنياهو، ورددوا هتافات ضده وضد جرائم الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين على مدار عام، إضافة إلى عدوانه الذي بدأ على لبنان.
وسيواصل النشطاء التظاهر أمام مقر إقامة نتنياهو، طيلة فترة وجوده في نيويورك، وسط مطالبات للوفود المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالضغط لإنهاء العدوان على غزة ولبنان.
من جانبه، قال منير مروان من حركة الشباب الفلسطينية التي شاركت في تنظيم الاحتجاج: "لم يفعل زعماء العالم شيئا لمنع نتنياهو وإدارته من الإبادة الجماعية ومن قتل أكثر من 15 ألف طفل وعدة أضعاف هذا العدد من البالغين. وبينما يخطط لتصعيد المذبحة، يتعين علينا أن نكون من يوقفه".
وأدان العديد من زعماء العالم العدوان الإسرائيلي خلال كلماتهم أمام الأمم المتحدة هذا الأسبوع، وقال الرئيس البرازيلي اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا؛ إن غزة هي واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، وهي الآن تمتد بشكل خطير إلى لبنان.
وقال سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا التي تقود دعوى الإبادة الجماعية، التي رفعتها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية؛ إننا لن نجلس صامتين ونشاهد الفصل العنصري يرتكب ضد الآخرين.
وأكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنه عندما تموت غزة، فإن البشرية كلها سوف تموت.
وقال: "إن أولئك الذين لديهم القدرة على الحفاظ على الحياة، يتحدثون دون أن ينتبه إليهم أحد، ولهذا السبب، لا يستمعون إلينا عندما نصوت لوقف الإبادة الجماعية في غزة، إن الرؤساء الذين يستطيعون تدمير الإنسانية لا يستمعون إلينا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة نتنياهو كلمة الأمم المتحدة نتنياهو كلمة مغادرة وفود المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة الأمم المتحدة مقر إقامة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي للولايات المتحدة: إذا تخليتم عنا سنهزم أمام روسيا (شاهد)
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، من أن بلاده ستُهزم أمام الجيش الروسي إذا قطعت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية، في ظل مخاوف كييف وحلفائها الغربيين من أن إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب قد توقف هذه المساعدات.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قال زيلينسكي: "إذا قطعوا (المساعدات)، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم". وأضاف أن أوكرانيا ستستمر في القتال رغم أن إنتاجها العسكري ليس كافياً للانتصار أو البقاء على قيد الحياة.
❗️If the US cuts aid, Ukraine will lose the war, Zelenskyy for Fox News.
“Yes, we have our own production, but it is not enough to win. Not enough even to survive." pic.twitter.com/oDx8WSS0Fp — big ben (@alternative_war) November 20, 2024
وانتقد ترامب إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، متعهداً بحل النزاع "خلال 24 ساعة" دون توضيح كيفية تحقيق ذلك.
وأكد زيلينسكي عبر "فوكس نيوز" أن "أكثر ما يهم" هو "الوحدة" بين أوكرانيا والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن ترامب يمكن أن يؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب "لأنه أقوى بكثير من بوتين".
وأوضح أن بوتين "قد يكون راغباً في إنهاء الحرب، لكن الأمر يعتمد بدرجة أكبر على الولايات المتحدة. بوتين أضعف من الولايات المتحدة".
وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأمريكي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يُفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.
ويذكر أن صحيفة واشنطن بوست، نقلت عن مسؤولين أميركيين، أن الرئيس جو بايدن وافق على إمداد أوكرانيا بألغام أرضية مضادة للأفراد. وأفادت الصحيفة بأن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام الألغام في المناطق المكتظة بالسكان.
وفي سياق متصل، وقع الرئيس الروسي مرسوماً يوسع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية، رداً على سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان نقلته وكالات الإعلام الرسمية، أن الجيش الأوكراني أطلق خلال الليل صواريخ أميركية بعيدة المدى على أراضيها في منطقة بريانسك، وهو أول قصف من نوعه منذ بدء الحرب قبل ألف يوم.
وأضافت أن طواقم الدفاع الجوي الروسيين استخدموا أنظمة "إس-400" و"بانتسير" لإسقاط 5 من هذه الصواريخ، بينما تضرر صاروخ واحد، مشيرة إلى أن شظايا الصواريخ سقطت على الأراضي التقنية لمنشأة عسكرية في مقاطعة بريانسك، ما تسبب في نشوب حريق، وتم إخماده على الفور.