عضو بمجلس الشيوخ: برامج الحماية الاجتماعية تهدف لتعزيز قدرات المواطن
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن النقاش العام حول السياسات والبرامج المختلفة، يعد أمرا في غاية الأهمية، وعندما تتعلق هذه السياسات بحياة المواطنين بشكل مباشر، تكتسب أهمية أكبر، لافتا إلى أنه يجب أن تكون برامج الدعم المختلفة موضوعا لنقاش واسع يتناول تفاصيلها، وجدواها، وفعاليتها.
وأشار «فريد»، خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن برامج الدعم بدأت في مصر بعد الحرب العالمية الثانية كبرامج مؤقتة، ورغم مرور الوقت لا تزال هذه البرامج قائمة، لذا من الضروري تقييم تأثير هذه البرامج وكيف ساهمت في تحسين حياة المواطنين وصحتهم.
وأكد أن برامج الحماية المجتمعية متعددة، فهي ليست مجرد برنامج واحد سواء كان دعما نقديا أو عينيا، إلا أنه يجب أن تكون لها أهداف واضحة، تهدف إلى تعزيز قدرات المواطنين وتمكينهم من الخروج من دائرة الفقر، وضمان حياة كريمة، وهو الهدف الأساسي لهذه البرامج.
أهمية الانخراط في نقاش مجتمعيوتابع عضو مجلس الشيوخ: «لتحقيق ذلك، يتوجب علينا الانخراط في نقاش مجتمعي، يتضمن تصورات واضحة حول البرامج الحالية وتأثيرها، وسبل تحسينها، وكيفية ضمان وصولها إلى المستحقين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الناس، لقد حان الوقت لننظر بشكل مختلف وأكثر شمولية إلى برامج الدعم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني تنسيقية الشباب
إقرأ أيضاً:
أمين سر «حقوق إنسان النواب»: وعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد الشائعات
أكد النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الشائعات تمثل خطرا حقيقيا على استقرار المجتمع، مشيرا إلى أنها تستهدف تفتيت النسيج الوطني وإثارة البلبلة بين المواطنين.
وشدّد أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن» على ضرورة التصدي للشائعات من خلال تعزيز وعي المواطنين بأهمية تحري الدقة في تداول المعلومات، والتأكد من المصادر الرسمية قبل تصديق أو نشر أي خبر، قائلا: «نحن في حاجة إلى تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والإعلامية لنشر الحقائق وتوضيح الأمور للجمهور».
وأضاف أن مواجهة الشائعات تتطلب العمل على تعزيز الشفافية وإتاحة المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، بالإضافة إلى سن تشريعات صارمة تعاقب مروجي الأخبار الكاذبة التي تهدد السلم المجتمعي، كما دعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى تحمل مسؤوليتها في محاربة الشائعات وعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة، قائلا: «وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة الخطيرة».