قال النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن النقاش العام حول السياسات والبرامج المختلفة، يعد أمرا في غاية الأهمية، وعندما تتعلق هذه السياسات بحياة المواطنين بشكل مباشر، تكتسب أهمية أكبر، لافتا إلى أنه يجب أن تكون برامج الدعم المختلفة موضوعا لنقاش واسع يتناول تفاصيلها، وجدواها، وفعاليتها.

تقييم تأثير البرامج

وأشار «فريد»، خلال مداخلة على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن برامج الدعم بدأت في مصر بعد الحرب العالمية الثانية كبرامج مؤقتة، ورغم مرور الوقت لا تزال هذه البرامج قائمة، لذا من الضروري تقييم تأثير هذه البرامج وكيف ساهمت في تحسين حياة المواطنين وصحتهم.

وأكد أن برامج الحماية المجتمعية متعددة، فهي ليست مجرد برنامج واحد سواء كان دعما نقديا أو عينيا، إلا أنه يجب أن تكون لها أهداف واضحة، تهدف إلى تعزيز قدرات المواطنين وتمكينهم من الخروج من دائرة الفقر، وضمان حياة كريمة، وهو الهدف الأساسي لهذه البرامج.

أهمية الانخراط في نقاش مجتمعي

وتابع عضو مجلس الشيوخ: «لتحقيق ذلك، يتوجب علينا الانخراط في نقاش مجتمعي، يتضمن تصورات واضحة حول البرامج الحالية وتأثيرها، وسبل تحسينها، وكيفية ضمان وصولها إلى المستحقين بشكل صحيح، ما يؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي في حياة الناس، لقد حان الوقت لننظر بشكل مختلف وأكثر شمولية إلى برامج الدعم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم العيني تنسيقية الشباب

إقرأ أيضاً:

النزاهة: رصد 242.820 متجاوزاً من أرباب وأفراد أُسر موظفي الوزارات بهيئة الحماية الاجتماعية

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • حقوقي: «حياة كريمة» و«التحالف الوطني» نماذج ناجحة لبرامج الحماية الاجتماعية
  • نائب بـ«الشيوخ»: مناقشة تحول الدعم العيني إلى نقدي هدفه إعلاء مصلحة المواطن
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: الدعم النقدي فرصة لتحسين حياة المواطنين
  • الحماية الاجتماعية: الروتين يعوق وصول الدعم ووزارة العمل تتبنى مبادرات حديثة
  • عضو بـ«النواب»: التحالف الوطني يسهم في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية
  • لأول مرة.. قروض حسنة بـ50 مليون جنيه لدعم برامج الحماية الاجتماعية بـ«الأوقاف»
  • «التضامن» تعلن إعادة تشكيل برامج الحماية الاجتماعية والدعم النقدي 
  • النزاهة: قرابة 250 ألف متجاوز على نظام الحماية الاجتماعية من أرباب وأفراد أُسر الموظفين
  • النزاهة: رصد 242.820 متجاوزاً من أرباب وأفراد أُسر موظفي الوزارات بهيئة الحماية الاجتماعية