بطل النرويج ضد حماية البيئة!
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كوبنهاجن (د ب أ)
أخبار ذات صلة حرمان جمهور برشلونة من «الأبطال» مدرب توتنهام يشيد بـ «النية»!قرر نادي بودو جليمت بطل الدوري النرويجي لكرة القدم، ركوب حافلة لمسافة 220 متراً للوصول إلى ملعب مباراته في بطولة الدوري الأوروبي، بناء على طلبات من أصحاب حقوق البث التلفزيوني، وليس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «اليويفا».
وأثار استخدام اللاعبين لحافلة من أجل قطع مسافة تبلغ 220 متراً للذهاب إلى الملعب، الذي استضاف لقاء الفريق ضد بورتو البرتغالي، حالة من الذعر في النرويج التي تحرص على حماية البيئة، لكن سيمن بيدرسن، المتحدث باسم النادي، صرح لوكالة الأنباء الألمانية قائلاً: «السبب وراء سفرنا معاً بالحافلة هو أن أصحاب حقوق البث التلفزيوني يريدون وصول الفريق معاً، لأنهم يحصلون على صور تلفزيونية أفضل، كما يمنحنا ذلك سيطرة أفضل، لأن أجزاء من المنطقة خارج الملعب مغلقة».
وفي الوقت نفسه، نفى متحدث باسم «اليويفا» أن يكون من قواعد الاتحاد أن يصل اللاعبون بالحافلة، فيما ذكرت هيئة الإذاعة النرويجية «إن آر كي»، أن مسؤولي الفريق يعتقدون أن ذلك يتماشى مع قواعد الاتحاد القاري.
يذكر أن المباراة انتهت بمفاجأة من العيار الثقيل، حيث تغلب بودو جليمت 3-2 على ضيفه بورتو، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 1987 و2004، في مستهل لقاءات الفريقين بمرحلة الدوري لبطولة الدوري الأوروبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج الدنمارك بورتو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُثمن موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لحظر عمل "الأونروا"
ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين، تصريحات ومواقف الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والتي أدانت فيها حظر حكومة الاحتلال أنشطة "الأونروا"، وعبرت عن قلقها إزاء العواقب الشاملة على عمليات "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
كما أدانت الوزارة أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين اسرائيل و"الأونروا"، وحذرت من مخاطر اية عراقيل امام تقديم "الأونروا" للخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدةً على ضرورة توفير كافة المناخات اللازمة لتمكين الأونروا من أداء كامل مهامها.
وطالبت الوزارة بترجمة الاجماع الدولي على إدانة قرار الحكومة الاسرائيلية بحظر "الأونروا" إلى خطوات واجراءات عملية تجبرها على التراجع عن قرارها.
"أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين
أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.
وأضافت، أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".
وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المسئولة الأممية "في غياب أي حل دائم سيستمر اللاجئون الفلسطينيون في الاعتماد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم وخاصة في غزة في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب من أجل بقائهم على قيد الحياة".
وأشارت إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا استمرت في استقبال المرضى في القدس الشرقية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين من المتوقع إعادة فتح المدارس يوم الأحد.. وقالت "ستستمر فرقنا في توفير التعلم للأطفال، لدينا حوالي 50 ألف فتى وفتاة في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يذهبون إلى مدارس الأونروا".
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، استمرارها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية الذين يعتمدون عليها من أجل بقائهم.
جاء ذلك بعد من دخول الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على أنشطة (الأونروا) حيز التنفيذ، بحسب بيان أوردته الأمم المتحدة.
وأفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة بأن سكان غزة بعد عودتهم إلى الشمال يستخدمون المجارف لإزالة الأنقاض وإقامة ملاجئ مؤقتة أو خيام حيث كانت منازلهم.
وأقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) - في أكتوبر الماضي - قانونين يدعوان إلى إنهاء عمليات الأونروا في أراضيها ومنع السلطات الإسرائيلية من إجراء أي اتصال مع الوكالة.. وبموجب حظر الكنيست، أمرت السلطات الإسرائيلية الأونروا بإخلاء جميع المباني في القدس الشرقية المحتلة ووقف العمليات فيها بحلول 30 يناير.