وزارة الثقافة تدشن مشروع «مسرح الاستفهام» لنشر الوعي الأسري
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قدمت وزارة الثقافة العرض المسرحي «بيت العز»، وهو نتاج مشروع «مسرح الاستفهام»، أحد المشاريع الفائزة بمنحة دوائر الإبداع 3، والتي جاءت من محافظة بني سويف، وذلك في إطار مشروع «دوائر الإبداع» الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية «اليونيك».
والعرض من إخراج الدكتور أحمد خليفة، الذي استلهم منهج أستاذه الراحل مصطفى سعد، ويهدف «مسرح الاستفهام» إلى إثارة الحوار حول القضايا الاجتماعية والفكرية، حيث يركز عرض «بيت العز» على مناقشة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للطلاق وأثره على الأطفال والمجتمع ككل.
«دوائر الإبداع» Creative Circle، هي حاضنة للمشاريع الثقافية الصغيرة تستهدف شباب الأقاليم من القطاعين الحكومي وغير الحكومي، دعماً لسياسات الدولة في تحقيق العدالة الثقافية والتطوير المؤسسي. تم إطلاقها في عام 2021 من قِبَل إدارة التدريب التابعة للإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وتهدف الحاضنة إلى تقديم الدعم التدريبي في مجال الإدارة الثقافية للعاملين في هذا المجال، فضلًا عن تقديم الدعم المالي والفني للمشاريع الأكثر ابتكاراً في مرحلتها النهائية، وذلك وفقاً لضوابط ومعايير محددة.
خلال الفترة الماضية، قدمت المبادرة الدعم التدريبي لـ185 مديراً ثقافياً، إضافةً إلى تقديم الدعم المالي واللوجستي لـ 14 مشروعاً ثقافياً في محافظات القاهرة والجيزة وإقليم القناة «بورسعيد، الإسماعيلية، السويس»، والفيوم، وبني سويف، والمنيا.
وحضر الحفل مسؤولو مشروع «دوائر الإبداع» بوزارة الثقافة، وعلى رأسهم محمد يوسف، وكيل وزارة الثقافة، محمود مراد، القائم بأعمال مدير عام التنظيم والإدارة، ورشا عبد المنعم، مديرة التدريب بالمجلس الأعلى للثقافة.
وعبّرت مديرة التدريب بالمجلس الأعلى للثقافة، عن سعادة فريق عمل «دوائر الإبداع» بوزارة الثقافة واليونيك بالجهود المبذولة من قبل الفنانين وإيمانهم بدورهم في مناقشة قضايا المجتمع.
كما أثنت على التعاون الذي أقامه المخرج أحمد خليفة في عرضه الأول من خلال الشراكة مع وزارات التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، مما يؤكد نجاح "دوائر الإبداع" في بناء أدوات المدير الثقافي، بما في ذلك بناء الشراكات والتشبيك الفعّال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة المجلس الأعلى الوعى الأسرى مشروع وزارة الثقافة الأعلى للثقافة دوائر الإبداع
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
أبوظبي (وام)
تستكشف الدورة السابعة من القمة الثقافية، تحت شعار «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، العلاقة الحيوية التي تربط بين الثقافة بمفهومها الشامل والإنسانية وجوداً وقيماً في ظل التحولات والتغيرات العالمية المتسارعة. تستلهم القمة شعارها لتناول التغيرات والتبدلات التي طرأت على توزيع القوى والأقطاب العالمية، بدءاً من الربع الأول للقرن الحالي والتنازع فيما بينها، ما أدى إلى خلق شعور بعدم الثقة في المستقبل مع ما رافق ذلك من التساؤلات المشروعة حول معنى «الإنسانية»، وصولاً إلى ضرورة استنتاج ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة التفكير بمفاهيم المساواة والعدالة والحرية والأنسنة؛ بهدف بناء القواسم الإنسانية المشتركة الجديدة لمستقبل مستدام.
تشهد القمة مشاركة عدد من الشخصيات الفنية البارزة من بينهم الموسيقار العراقي العالمي نصير شمه، الذي يُعد من أبرز عازفي العود في العالم العربي، ويمثل نموذجاً فريداً في المزج بين الفن والعمل الإنساني، ويشارك خلال القمة في عدد من الجلسات والحوارات الثقافية، حيث عرض رؤيته حول دور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات، مؤكداً أن الفن قادر على التعبير عن قضايا الإنسان وعلى بناء جسور من التفاهم بين الشعوب.
وقال: «تنعقد القمة هذا العام وسط تحولات كبرى يشهدها العالم خاصة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتفاقم التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل لافت، ونحن نشهد ثورة في الذكاء الاصطناعي وتحولات تقنية هائلة وهذه التغيرات تتطلب قراءة جديدة للدور الثقافي وإعادة تموضع للفن في خدمة الإنسان».
وأكد أن القمة الثقافية أبوظبي، منصة سنوية مرموقة تجمع صناع القرار وقادة الفكر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تأثير الثقافة والإبداع في مواجهة التحديات المعاصرة، كما تسلط الضوء على دور الثقافة في بناء مجتمعات أكثر مرونة وإنسانية، وتعزز التعاون بين القطاعات المختلفة من خلال تبادل الرؤى والأفكار، ويُراعى في كل دورة اختيار المشاركين بعناية فائقة، بما يضمن إثراء النقاشات وطرح رؤى متنوعة من خبراء ومؤثرين في مجالات الثقافة والفن والفكر، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وثقافية بارزة.