بعد إعلان تدخلها العسكري.. هل تكون "إكواس" القشة التي تقصم ظهر الانقلاب في النيجر؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شهدت دولة النيجر انقلابًا عسكريًا في 26 يوليو 2023، ويُعد هذا هو خامس انقلاب عسكري منذ حصول البلاد على استقلالها عام 1960، والأول منذ عام 2010.
احتجاز الرئيس محمد بازوم
وقد احتجز الحرس الرئاسي في النيجر، الرئيس محمد بازوم وأعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد.
وتأزمت الأوضاع بشكل مطّرد في النيجر، بعد إغلاق قوات الحرس الرئاسي حدود البلاد، وعلقت مؤسسات الدولة، وأعلنت حظر التجول، وأغلقت كذلك مداخل الوزارات.
"إيكواس" تهدد بالتدخل العسكري
هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، بالتدخل العسكري في النيجر، لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه.
رد قادة الانقلاب في النيجر
ومن جانبهم، تعهدت قادة الانقلاب في النيجر، بالرد فورًا على أي تدخل عسكري خارجي، وأغلقت المجال الجوي اعتبارا من يوم الأحد وحتى إشعار آخر.
وقال المجلس العسكري بالنيجر، إن "أي عدوان أو محاولة عدوان" على دولة النيجر ستشهد ردًا فوريًا ودون إنذار من قوات الدفاع والأمن النيجرية على أي عضو في إيكواس باستثناء الدول الصديقة المُعلقة عضويتها، في إشارة إلى بوركينا فاسو ومالي.
الأزمة تؤثر على مواطني النيجر
ينقطع التيار الكهرباء لمدة خمس ساعات متواصلة في النيجر، في إطار العقوبات التي فرضتها مجموعة غرب إفريقيا، فيما أوقفت نيجيريا التي ترأس "المجموعة" إمداد النيجر بالطاقة.
وتعتمد النيجر، التي تستورد 70% من الطاقة من نيجيريا، على معامل الإنتاج المحلية محدودة القدرة من أجل توفير الكهرباء للسكان الذين يبلغ عددهم مليوني نسمة.
ثروات النيجر
تحظى دولة النيجر، بأهمية بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والصين وروسيا، نظرا لثرواتها من اليورانيوم والنفط ودورها المحوري وموقعها الاستراتيجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض.
وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.
وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.
وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.
وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.
وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".
وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".
كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".