الداخلية: تعديل بعض أحكام المرسوم الأميري بقانون الجنسية الكويتية يهدف لتعزيز الهوية الوطنية ومراعاة النظام العام للدولة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد مدير إدارة الجنسية في وزارة الداخلية العقيد عبدالرحمن العثمان أن مشروع مرسوم بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية جاء مع دراسة مسبقة للمرسوم من جميع النواحي القانونية ويهدف إلى تعزيز مبدأ الهوية الوطنية ومراعاة النظام العام للدولة.
وقال العقيد العثمان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إن مشروع المرسوم آنف الذكر الذي وافق عليه مجلس الوزراء في اجتماعه الثلاثاء الماضي جاء من منطلق الحرص على الهوية الوطنية والمحافظة عليها وبمقتضاه يستبدل بنصي الفقرتين الأولى والثانية من المادة (7) وبنصي المادتين (8) و(13) من المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 المشار إليه النصوص الآتية:
مادة (7) فقرة أولى: “لا يترتب على كسب الأجنبي الجنسية الكويتية أن تصبح زوجته كويتية ويعتبر أولاده القصر كويتيين ولهم أن يقرروا اختيار جنسيتهم الأصلية خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد”.مادة (7) فقرة ثانية: “وتسري على الأولاد في حالة بقائهم على الجنسية الكويتية أحكام المادة السابقة”. مادة (8): “لا يترتب على زواج المرأة الأجنبية من الكويتي أن تصبح كويتية”.
من جانبه قال مدير إدارة المكتب الفني بوزارة الداخلية العقيد حقوقي محمد المزيد لـ(كونا) إن “أي شخص يكتسب الجنسية الكويتية يجب أن يلتزم بالقوانين ويحترم القيم الوطنية بغض النظر عن مدة حمله للجنسية”.
وأضاف العقيد المزيد أنه يجوز بمرسوم بناء على عرض وزير الداخلية سحب الجنسية الكويتية من الكويتي الذي كسب الجنسية الكويتية وذلك في الحالات الآتية:
إذا كان قد منح الجنسية الكويتية بطريق الغش أو التزوير أو بناء على أقوال كاذبة ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية. إذا حكم عليه بحكم بات بعد منحه الجنسية الكويتية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو بجريمة من جرائم أمن الدولة الداخلي أو الخارجي أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية. إذا فصل تأديبيا من وظيفته الحكومية لأسباب تتصل بالشرف أو الأمانة خلال عشر سنوات من منحه الجنسية الكويتية. إذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية. إذا توافرت الدلائل لدى الجهات المختصة على قيامه بالترويج لمبادئ من شأنها تقويض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد أو على انتمائه إلى هيئة سياسية أجنبية ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون كسبها معه بطريق التبعية.وعن المادة (13) التي تجيز بمرسوم بناء على عرض وزير الداخلية سحب الجنسية الكويتية من الكويتي الذي كسب الجنسية الكويتية أوضح العقيد المزيد أن هذه المادة تشمل (الكويتي المتجنس) وليس (الكويتي المادة الأولى بالتأسيس).
وذكر أن “المرأة الكويتية في حال تزوجت بغير كويتي في السابق يتم تجنيس أبنائها” أما في القانون الحالي فقد تم إلغاء هذا البند وهو تجنيس أبناء الكويتيات (سواء المادة الأولى بالتأسيس أو المتجنس) والاكتفاء بالمادة (7 مكرر أ) وهي يجوز بقرار من وزير الداخلية معاملة القاصر المولود من أم كويتية والمحافظ على الإقامة فيها إذا “كان والده الأجنبي أسيرا أو طلق أمه طلاقا بائنا أو المتوفى عنها” معاملة الكويتي لحين بلوغه سن الرشد.
وأشار العقيد المزيد إلى أنه تم إلغاء جميع طلبات الحصول على الجنسية لحملة (إحصاء 65) بالكامل.
وبين أن “أي شخص تسحب جنسيته الكويتية ستتم إعادته إلى جنسيته القديمة” وفي حال لم تكن معلومة تتم إحالته إلى الجهاز المركزي للمقيمين بصورة غير قانونية.
المصدر كونا الوسومالجنسية الكويتية وزارة الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجنسية الكويتية وزارة الداخلية سحب الجنسیة الکویتیة
إقرأ أيضاً:
«صندوق الوطن» يطلق أنشطة اليوم المفتوح في مجال الإبداع والابتكار في الهوية الوطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظّم صندوق الوطن، يوماً مفتوحاً لطلاب المدارس والجامعات تحت عنوان «الإبداع والابتكار في مجال الهوية الوطنية»، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، والذي أقيم بجناح الصندوق المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
شهد الحدث، حضور عدد كبير من القيادات الجامعية الإماراتية ومديري المدارس، وأصحاب التجارب الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأكثر من 1200 طالب وطالبة من طلاب المدارس والجامعات على مستوى الإمارات، ولاسيما المنتسبين لأندية الهوية الوطنية.
وتميّز اليوم المفتوح باستعراض لمواهب إماراتية شابة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث قدم أكثر من 120 طالباً جامعياً من مختلف أنحاء الدولة، تجارب ومشاريع تطبيقية مبتكرة عكست شغفهم وحماسهم للتعامل مع تحديات العالم الحقيقي باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى عدد من ورش العمل التي تناسب المراحل السنية المشاركة كافة، بالتعاون مع مؤسسة مايكروسوفت العالمية.
وقال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن اليوم المفتوح للإبداع والابتكار في مجال الهوية الوطنية يمثل جزءاً من برنامج الصندوق، الذي يهدف إلى العمل مع طلبة المدارس والجامعات، من أجل تمكينهم من الاستخدام الجيد لهذه التقنيات، وتعميق ثقتهم في أنفسهم وفي قدراتهم على الإسهام الفاعل في مسيرة المجتمع، مشيراً إلى أن صندوق الوطن يقوم بهذه المهمة في إطار دعم الطلبة المشاركين، وتأكيد ارتباطهم القوي بالهوية، واعتزازهم بالمبادئ والقيم التي تشكّل مسيرة هذه الدولة العزيزة.
وأكد أن الاهتمام بالابتكار والإبداع في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ولاسيما ما يتعلق بالهوية الوطنية، إنما هو استجابة طبيعية لالتزام صندوق الوطن برعاية ودعم أبناء وبنات الإمارات للتعرف على أحدث ما وصل إليه العالم من تقنيات وممارسات، ليبدعوا فيها ويطوروها ويكونوا نموذجاً وقدوة في استخداماتها على مستوى العالم كله، وهذا ما يجسّده صندوق الوطن من حرص على تحقيق التنمية المعرفية والتقنية الناجحة، وعلى توفير كافة الفرص والإمكانات أمام أبناء وبنات الدولة للبناء والتطوير والعمل الجاد.
وقال القرقاوي، إن تنظيم هذا اليوم المفتوح الذي يضم أكثر من 35 نشاطاً مختلفاً تتنوع بين استعراض التجارب والندوات المفتوحة وورش العمل المكثّف، يجسّد اهتمام صندوق الوطن بأن يتعرف أبناء الإمارات على الإمكانات الضخمة للذكاء الاصطناعي، وما قد يترتب عليها من تغيرات إيجابية في العالم، بما في ذلك إمكاناتها المهمة في تعزيز النمو الاقتصادي وإحداث التحول المجتمعي نحو الأفضل، وتحقيق الاستدامة، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية الثقافة والتراث، وهو ما يجعل صندوق الوطن أكثر التزاماً بإطلاق المبادرات التي تهتم بهذا المجال، مشيراً إلى أن هذا الحفل يمثل نجاحاً حقيقياً في تحقيق رسالة الصندوق في تنمية قدرات الشباب على التعامل مع كافة تقنيات العصر، وتشجيعهم على تطويعها والإفادة منها، واستخداماتها في مناحي الحياة كافة.
وثمّن القرقاوي الدور الكبير الذي لعبته شركة مايكروسوفت العالمية الشريك الاستراتيجي لصندوق الوطن في هذا المشروع الكبير، ومثمناً أيضاً المشاركة الواسعة من طلاب المدارس والجامعات.
وعبّر المشاركون من طلاب المدارس والجامعات عن بالغ امتنانهم لصندوق الوطن، مشيدين بالدور الحيوي الذي يلعبه في دعمهم منذ المراحل الأولى، وحتى تحقيق الإنجازات، وأكدوا أن الدعم المقدم من الصندوق شمل الإرشاد والتوجيه والتدريب، مما كان له بالغ الأثر في صقل مهاراتهم.