عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خريطتين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجاءت تحت اسمي "النعمة واللعنة"، وتعرض هذه الخرائط "مستقبل" المنطقة بناء على نتائج الحرب الحالية.

ورفع خريطة للشرق الأوسط تحت اسم "النعمة" وفيها تم إظهار الدول المحيطة بالأراضي المحتلة ومصر والسودان والسعودية والإمارات والهند باللون الأخضر، بينما جاءت خريطة "اللعنة" باللون الأسود لدول لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن.



وقال نتنياهو في بداية كلمته أن "بلادي في حرب من أجل حياتها، ولم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام، ولكن بعد سماع أكاذيب وافتراءات العديد من المتحدثين على هذه المنصة، قررت أن آتي وأعرض الحقائق، وهذه هي الحقيقة: إسرائيل تريد السلام، وتتوق إلى السلام وصنع السلام وسننصنع السلام مرة أخرى".

وأضاف "لكننا نتعامل مع أعداء متوحشين وعلينا أن ندافع عن أنفسنا ضد هذا العدو القاتل، إنه لا يريد تدميرنا فحسب، بل يريد تدمير البشرية وإعادتنا إلى عصر مظلم من الإرهاب، لعنة العدوان الإيراني، أو نعمة المصالحة بين اليهود والعرب".


وقال نتنياهو أيضًا إن "هذه النعمة كانت حقيقية في الماضي من خلال التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، في الواقع كانت أقرب من أي وقت مضى. ولكن بعد ذلك جاءت لعنة 7 أكتوبر، ووصل آلاف الإرهابيين، المدعومين من إيران، على متن شاحنات ودراجات نارية".

وبحسب قوله: "انظر إلى الخريطة الثانية لعنة إيران، فأذرعها أضرت بالممرات الملاحية وأضرت بالدول من الداخل ونشرت المعاناة، من ناحية هناك نعمة ومستقبل من الأمل، هناك نعمة ومستقبل من الأمل، ومستقبل أسود من اليأس".

Netanyahu holds up 2 maps showing what he says are the two futures that are possible

Its telling that on both maps the West Bank (and presumably Gaza) has ceased to exist. pic.twitter.com/99BWm87N8m — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) September 27, 2024
واعتبر "إذا كنت تعتقد أن هذه مجرد لعنة على إسرائيل، فعليك أن تفكر مرة أخرى أن العدوان الإيراني سيصل إلى كل دولة في الشرق الأوسط ودول أخرى في العالم الغربي، تريد إيران نشر الثورة خارج الشرق الأوسط ولذلك فهي تصنع صواريخ باليستية ذات رؤوس نووية لتهديد العالم أجمع".

وردد دبلوماسيون في الأمم المتحدة هتافات ضد نتنياهو قبيل إلقائه كلمته في الأمم المتحدة، احتجاجا على مواصلة العدوان في غزة ولبنان.

وغادرت وفود دبلوماسية قاعة الأمم المتحدة، مع بدء نتنياهو بإلقاء كلمته، حيث قام الوفد التركي والعديد من وفود الدول الأخرى بمغادرة المكان.

وبين الوفود التي غادرت، وفد إيران الذي انسحب من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء نتنياهو كلمته.

وقبيل وقت قليل من توجه نتنياهو إلى الأمم المتحدة، نفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.


ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.

عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خريطتين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجاءت تحت اسمي "النعمة واللعنة"، وتعرض هذه الخرائط "مستقبل" المنطقة بناء على نتائج الحرب الحالية.

ورفع خريطة للشرق الأوسط تحت اسم "النعمة" وفيها تم إظهار الدول المحيطة بالأراضي المحتلة ومصر والسودان  والسعودية باللون الأخضر، بينما جاءت خريطة "اللعنة" باللون الأسود لدول سوريا والعراق وإيران.

وقال نتنياهو في بداية كلمته أن "بلادي في حرب من أجل حياتها، ولم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام، ولكن بعد سماع أكاذيب وافتراءات العديد من المتحدثين على هذه المنصة، قررت أن آتي وأعرض الحقائق، وهذه هي الحقيقة: إسرائيل تريد السلام، وتتوق إلى السلام وصنع السلام وسننصنع السلام مرة أخرى".

وأضاف "لكننا نتعامل مع أعداء متوحشين وعلينا أن ندافع عن أنفسنا ضد هذا العدو القاتل، إنه لا يريد تدميرنا فحسب، بل يريد تدمير البشرية وإعادتنا إلى عصر مظلم من الإرهاب، لعنة العدوان الإيراني، أو نعمة المصالحة بين اليهود والعرب".


وقال نتنياهو أيضًا إن "هذه النعمة كانت حقيقية في الماضي من خلال التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، في الواقع كانت أقرب من أي وقت مضى. ولكن بعد ذلك جاءت لعنة 7 أكتوبر، ووصل آلاف الإرهابيين، المدعومين من إيران، على متن شاحنات ودراجات نارية".

وبحسب قوله: "انظر إلى الخريطة الثانية لعنة إيران، فأذرعها أضرت بالممرات الملاحية وأضرت بالدول من الداخل ونشرت المعاناة، من ناحية هناك نعمة ومستقبل من الأمل، هناك نعمة ومستقبل من الأمل، ومستقبل أسود من اليأس".

واعتبر "إذا كنت تعتقد أن هذه مجرد لعنة على إسرائيل، فعليك أن تفكر مرة أخرى أن العدوان الإيراني سيصل إلى كل دولة في الشرق الأوسط ودول أخرى في العالم الغربي، تريد إيران نشر الثورة خارج الشرق الأوسط ولذلك فهي تصنع صواريخ باليستية ذات رؤوس نووية لتهديد العالم أجمع".

وردد دبلوماسيون في الأمم المتحدة هتافات ضد نتنياهو قبيل إلقائه كلمته في الأمم المتحدة، احتجاجا على مواصلة العدوان في غزة ولبنان.

وغادرت وفود دبلوماسية قاعة الأمم المتحدة، مع بدء نتنياهو بإلقاء كلمته، حيث قام الوفد التركي والعديد من وفود الدول الأخرى بمغادرة المكان.

وبين الوفود التي غادرت، وفد إيران الذي انسحب من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء نتنياهو كلمته.

وقبيل وقت قليل من توجه نتنياهو إلى الأمم المتحدة، نفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.

ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي نيويورك لبنان نتنياهو الأمم المتحدة لبنان إسرائيل الأمم المتحدة نتنياهو نيويورك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعیة العامة للأمم المتحدة العدوان الإیرانی فی الأمم المتحدة وقال نتنیاهو الشرق الأوسط نتنیاهو فی فی نیویورک مرة أخرى ولکن بعد فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو تحت نيران المعارضة.. اتهامات بـ«الجبن» و«تضييع فرصة» ضرب إيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصاعدت حدة الانتقادات داخل إسرائيل ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد الكشف عن أن تل أبيب كانت على وشك تنفيذ ضربة عسكرية كبرى ضد منشآت نووية إيرانية في مايو 2025، لكنها أُجهضت بفعل رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي فضل إعطاء فرصة جديدة للمسار التفاوضي مع طهران.
وقد اعتبر قادة المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو "أضاع الفرصة الذهبية" لتقويض البرنامج النووي الإيراني، ووصفوه بـ«الجبان» الذي يكثر من التهديدات دون تنفيذ.

نتنياهو خائف من الفعل

هاجم يائير لبيد، زعيم المعارضة من حزب "يوجد مستقبل"، نتنياهو، قائلاً إنه اقترح منذ أكتوبر الماضي ضرب حقول النفط الإيرانية لـ"ضرب الاقتصاد الإيراني وإسقاط النظام"، لكن نتنياهو "تراجع وجبن"، على حد وصفه.

تهديد بلا فعل

في السياق نفسه، قال نفتالي بنيت، رئيس الوزراء الأسبق والمنافس الأقوى لنتنياهو في استطلاعات الرأي، إن الأخير يمارس سياسة "التهديدات المستمرة والتسريبات المقصودة"، من دون اتخاذ خطوات جدية، واعتبر أن هذا الأسلوب يُعد خطراً على الأمن القومي، قائلاً: "لن تكون هناك فرصة أخرى، وقد ينفجر كل شيء في وجوهنا."


بدوره، دعا بيني غانتس، زعيم حزب "المعسكر الوطني"، إلى إبقاء خيار الهجوم على الطاولة، والعمل مع الولايات المتحدة لتغيير المعادلة في الشرق الأوسط، متهماً إيران بأنها "خبيرة بالمماطلة".

تسريبات "نيويورك تايمز" تفجّر النقاش

الجدل تفجر بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز تقريراً كشف عن خطط إسرائيلية كانت جاهزة لضرب منشآت نووية إيرانية، إلا أن الإدارة الأميركية بقيادة ترمب عرقلت التنفيذ في اللحظة الأخيرة.
ووفق الصحيفة، فإن الانقسام داخل الإدارة الأميركية – بين دعاة الحسم العسكري ودعاة الدبلوماسية – دفع ترمب إلى إلغاء الهجوم مؤقتاً.

رأت أوساط إسرائيلية أن تسريب خطة الهجوم قد يكون متعمداً من داخل مكتب نتنياهو، بهدف تبرئة ساحته واتهام الإدارة الأميركية بعرقلة القرار، خصوصاً مع ازدياد شعبية الخيار العسكري بين الإسرائيليين.
ومع أن العملية كانت قيد الإعداد، قالت مصادر أمنية إن القوات لم تكن جاهزة بالكامل، وإن نتنياهو أصرّ على موعد التنفيذ في مايو رغم التحذيرات، إلى أن تدخل ترمب وأوقف الخطة.

غضب داخل الأجهزة الأمنية

أكدت مصادر في وزارة الدفاع أن نشر تفاصيل دقيقة حول الاستعدادات والتجهيزات، بما في ذلك الدعم العسكري الأميركي، شكّل ضربة كبيرة لقدرة إسرائيل على المناورة، وقد يُضعف موقفها التفاوضي أو الاستعدادي مستقبلاً.
وشددت المصادر على أن القيادة العسكرية لا تزال "تضع جميع السيناريوهات على الطاولة"، لكنها عبّرت عن استياء بالغ من توقيت التسريب وحجمه، الذي قد يضر بأي تحرك مستقبلي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو تحت نيران المعارضة.. اتهامات بـ«الجبن» و«تضييع فرصة» ضرب إيران
  • الوكالة الذرية عن دورها في محادثات إيران وأمريكا: من أجل السلام
  • "اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران
  • وسط انقسامات داخلية.. ترامب يحبط خطة نتنياهو لضرب نووي إيران
  • ضياء رشوان: عدد كبير من الإسرائيليين رافض لسياسة نتنياهو في العدوان على غزة
  • «دمى فى رقبتك يا نتنياهو».. سرايا القدس تبث فيديو للأسير الإسرائيلي «بارون بارسلافسكي»
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024
  • حديث عن خطة للتسوية الشاملة توقف حرب غزة وتعلن الدولة الفلسطينية
  • مفاوضات إيران.. "خطوط ترامب الحمراء" تقلق نتنياهو
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بشرق وجنوب أفريقيا