خرائط النعمة واللعنة عرضها نتنياهو بالأمم المتحدة.. ماذا تضمنت؟
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خريطتين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجاءت تحت اسمي "النعمة واللعنة"، وتعرض هذه الخرائط "مستقبل" المنطقة بناء على نتائج الحرب الحالية.
ورفع خريطة للشرق الأوسط تحت اسم "النعمة" وفيها تم إظهار الدول المحيطة بالأراضي المحتلة ومصر والسودان والسعودية والإمارات والهند باللون الأخضر، بينما جاءت خريطة "اللعنة" باللون الأسود لدول لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن.
وقال نتنياهو في بداية كلمته أن "بلادي في حرب من أجل حياتها، ولم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام، ولكن بعد سماع أكاذيب وافتراءات العديد من المتحدثين على هذه المنصة، قررت أن آتي وأعرض الحقائق، وهذه هي الحقيقة: إسرائيل تريد السلام، وتتوق إلى السلام وصنع السلام وسننصنع السلام مرة أخرى".
وأضاف "لكننا نتعامل مع أعداء متوحشين وعلينا أن ندافع عن أنفسنا ضد هذا العدو القاتل، إنه لا يريد تدميرنا فحسب، بل يريد تدمير البشرية وإعادتنا إلى عصر مظلم من الإرهاب، لعنة العدوان الإيراني، أو نعمة المصالحة بين اليهود والعرب".
وقال نتنياهو أيضًا إن "هذه النعمة كانت حقيقية في الماضي من خلال التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، في الواقع كانت أقرب من أي وقت مضى. ولكن بعد ذلك جاءت لعنة 7 أكتوبر، ووصل آلاف الإرهابيين، المدعومين من إيران، على متن شاحنات ودراجات نارية".
وبحسب قوله: "انظر إلى الخريطة الثانية لعنة إيران، فأذرعها أضرت بالممرات الملاحية وأضرت بالدول من الداخل ونشرت المعاناة، من ناحية هناك نعمة ومستقبل من الأمل، هناك نعمة ومستقبل من الأمل، ومستقبل أسود من اليأس".
Netanyahu holds up 2 maps showing what he says are the two futures that are possible
Its telling that on both maps the West Bank (and presumably Gaza) has ceased to exist. pic.twitter.com/99BWm87N8m — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) September 27, 2024
واعتبر "إذا كنت تعتقد أن هذه مجرد لعنة على إسرائيل، فعليك أن تفكر مرة أخرى أن العدوان الإيراني سيصل إلى كل دولة في الشرق الأوسط ودول أخرى في العالم الغربي، تريد إيران نشر الثورة خارج الشرق الأوسط ولذلك فهي تصنع صواريخ باليستية ذات رؤوس نووية لتهديد العالم أجمع".
وردد دبلوماسيون في الأمم المتحدة هتافات ضد نتنياهو قبيل إلقائه كلمته في الأمم المتحدة، احتجاجا على مواصلة العدوان في غزة ولبنان.
وغادرت وفود دبلوماسية قاعة الأمم المتحدة، مع بدء نتنياهو بإلقاء كلمته، حيث قام الوفد التركي والعديد من وفود الدول الأخرى بمغادرة المكان.
وبين الوفود التي غادرت، وفد إيران الذي انسحب من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء نتنياهو كلمته.
وقبيل وقت قليل من توجه نتنياهو إلى الأمم المتحدة، نفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.
ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.
عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خريطتين خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وجاءت تحت اسمي "النعمة واللعنة"، وتعرض هذه الخرائط "مستقبل" المنطقة بناء على نتائج الحرب الحالية.
ورفع خريطة للشرق الأوسط تحت اسم "النعمة" وفيها تم إظهار الدول المحيطة بالأراضي المحتلة ومصر والسودان والسعودية باللون الأخضر، بينما جاءت خريطة "اللعنة" باللون الأسود لدول سوريا والعراق وإيران.
وقال نتنياهو في بداية كلمته أن "بلادي في حرب من أجل حياتها، ولم أكن أنوي المجيء إلى هنا هذا العام، ولكن بعد سماع أكاذيب وافتراءات العديد من المتحدثين على هذه المنصة، قررت أن آتي وأعرض الحقائق، وهذه هي الحقيقة: إسرائيل تريد السلام، وتتوق إلى السلام وصنع السلام وسننصنع السلام مرة أخرى".
وأضاف "لكننا نتعامل مع أعداء متوحشين وعلينا أن ندافع عن أنفسنا ضد هذا العدو القاتل، إنه لا يريد تدميرنا فحسب، بل يريد تدمير البشرية وإعادتنا إلى عصر مظلم من الإرهاب، لعنة العدوان الإيراني، أو نعمة المصالحة بين اليهود والعرب".
وقال نتنياهو أيضًا إن "هذه النعمة كانت حقيقية في الماضي من خلال التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، في الواقع كانت أقرب من أي وقت مضى. ولكن بعد ذلك جاءت لعنة 7 أكتوبر، ووصل آلاف الإرهابيين، المدعومين من إيران، على متن شاحنات ودراجات نارية".
وبحسب قوله: "انظر إلى الخريطة الثانية لعنة إيران، فأذرعها أضرت بالممرات الملاحية وأضرت بالدول من الداخل ونشرت المعاناة، من ناحية هناك نعمة ومستقبل من الأمل، هناك نعمة ومستقبل من الأمل، ومستقبل أسود من اليأس".
واعتبر "إذا كنت تعتقد أن هذه مجرد لعنة على إسرائيل، فعليك أن تفكر مرة أخرى أن العدوان الإيراني سيصل إلى كل دولة في الشرق الأوسط ودول أخرى في العالم الغربي، تريد إيران نشر الثورة خارج الشرق الأوسط ولذلك فهي تصنع صواريخ باليستية ذات رؤوس نووية لتهديد العالم أجمع".
وردد دبلوماسيون في الأمم المتحدة هتافات ضد نتنياهو قبيل إلقائه كلمته في الأمم المتحدة، احتجاجا على مواصلة العدوان في غزة ولبنان.
وغادرت وفود دبلوماسية قاعة الأمم المتحدة، مع بدء نتنياهو بإلقاء كلمته، حيث قام الوفد التركي والعديد من وفود الدول الأخرى بمغادرة المكان.
وبين الوفود التي غادرت، وفد إيران الذي انسحب من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء نتنياهو كلمته.
وقبيل وقت قليل من توجه نتنياهو إلى الأمم المتحدة، نفذت شرطة نيويورك اعتقالات بحق أكثر من عشرين متظاهرا، تجمعوا أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في نيويورك، قبيل إلقائه كلمة في الأمم المتحدة.
ورفع المتظاهرون قبل اعتقالهم لافتات، تطالب بمحاكمة نتنياهو باعتباره مجرم حرب، بفعل ما قام بارتكابه من مجازر بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي نيويورك لبنان نتنياهو الأمم المتحدة لبنان إسرائيل الأمم المتحدة نتنياهو نيويورك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجمعیة العامة للأمم المتحدة العدوان الإیرانی فی الأمم المتحدة وقال نتنیاهو الشرق الأوسط نتنیاهو فی فی نیویورک مرة أخرى ولکن بعد فی غزة
إقرأ أيضاً:
زماننا أم زمن نتنياهو وترامب؟
عرف العالم على مر التاريخ الكثير من الطغاة والجبابرة، الذين أفسدوا في الأرض وأذاقوا الناس الويلات وغيرها من المظاهر الوحشية، وذلك من خلال الحروب والصراعات والرغبة في استعمار الدول، حتى أخذهم الله بذنوبهم، وخلص العالم من شرورهم، ومثل هؤلاء الجبارين والطغاة لم ينقطعوا، ودليل ذلك هو بنيامين نتنياهو الغادر رئيس وزراء إسرائيل ومتطرفوه ومستوطنوه، وهؤلاء الذين لا عهد لهم ولا ميثاق، ومن يذيقون الشعب الفلسطيني كل أشكال العذاب علي مدار ثلاثة عقود، ومن أبشع تلك الجرائم الإسرائيلية، هي حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، ورغم أن غالبية شعوب العالم ومؤسساته الأممية أعطوا كل وقتهم لفرض السلام، وإرجاع الحقوق إلي أهلها، ووقف حرب الإبادة، إلا أن هذا الطاغي "نتنياهو" لا ينهى عن منكر فعله، إنه الزمن الذي علت وتعالت فيه إسرائيل علي الأبرياء العزل من شعب فلسطين، وكما أشار الله لنا في كتابه الكريم في سورة الإسراء" وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً"، ولقد وصل الصهاينة إلي هذا العلو انطلاقا من قوتهم العسكرية ومساندة أمريكا لهم في الشر دون الخير، ما دفع الصهاينة المتطرفين الذين يحكمون إسرائيل وعلي رأسهم بنيامين نتنياهو إلى الشعور بالغرور والعلو، ولهذا - ووفقا لحقدهم وشرورهم ـ فإنهم يتوحشون ويقتلون الأبرياء العزل، ويفسدون في الأرض، ويعملون الآن علي تعذيبهم وتشريدهم وتهجيرهم، أو باعتقالهم وهدم بيوتهم وحرمانهم من أبسط حقوق الحياة، ولقد جاء هذا الإجرام المتواصل في حق أبناء غزة والضفة لضعف الأمة العربية والإسلامية، وحتي ضعف الكثير من دول العالم ومؤسساته أمام إمكانية وقف هذا العدوان أو نشر السلام، أو بالقدرة على وقف الحرب وتحقيق السلام، وإرجاع الحقوق المغتصبة لأصحابها، وإقامة الدولة الفلسطينية التي ينتظرها شعوب العالم، وما دفع إسرائيل إلي تجبرها وإشعال حربها الوحشية هو تنازع الفلسطينيين وفصائلهم المختلفة، وتخليهم عن أن يكونوا علي قلب رجل واحد، وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل السلطة في فلسطين، والتي يعترف بها كل شعوب العالم، ورغم أن الزمن الذي نعيشه الآن بكل أحداثه ومآسيه وكوارثه التي تقف من ورائها همجية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك باعتبار أن زمن الطغيان والغرور هو زمنهم، فإن العالم العربي والإسلامي وشعوب العالم الحر وعلى رأسهم صمود أبناء غزة وفلسطين سيواصلون التحدي، وإجبار الطغاة علي التوقف عن طغيانهم واختيارهم طريق السلام، وفي النهاية إرجاع الحقوق إلي أصحابها.
فمع هذا الظلم والتجبر الإسرائيلي، وهذا الزمن الذي بما تفعله إسرائيل يعد من أسوأ المآسي التي عرفها العالم، فإن نصر الله آتٍ لا محالة، و نهاية هذا الزمان الذي تتعالي وتبني فيه إسرائيل بيوتا ومستوطنات علي أرض غيرهم، وذلك تصديقاً لقول الله تعالى " فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً."