استقبل فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لسلطنة عمان، كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مستهلاً المقابلة بنقل تحيات القيادة في مصر وتمنياتهم الطيبة لقيادة وشعب عُمان.
وأكد فهد بن محمود آل سعيد، أن الحكومة تولي الإعلام العُماني كلَّ الرعاية والدعم إيمانًا بأهمية دوره البناء في مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها سلطنة عُمان، مشيداً بالإعلاميين العُمانيين وما يبذلونه من جهود في القيام بالتغطية الإعلامية التي تستند إلى المصداقية في الاضطلاع بمسؤوليتهم في التوعية المجتمعية، وذلك وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء العمانية.

وجرى خلال المقابلة استعراضُ للعلاقات الثنائية القائمة والمتنامية بين البلدين الشقيقين انطلاقًا من الروابط الوثيقة التي تجمعهما وسبل تعزيز التعاون الإعلامي في العديد من المجالات، ومن بينها تبادل الخبرات والزيارات للإعلاميين في إطار الحرص المشترك الذي توليه القيادتان في البلدين.

كما تم استعراضُ عدد من القضايا الراهنة على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة لوضع حد للتجاوزات دعمًا لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومن جانبه، أشاد كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالسياسة الحكيمة والمتوازنة التي تنتهجُها سلطنة عُمان، ودورها في دعم جهود التفاهم والحوار البنّاء بين الدول مما أكسبها احترام وتقدير الجميع، مؤكدًا على أهمية المحادثات التي أجراها مع المسؤولين بسلطنة عُمان لما لها من انعكاسات إيجابية على العلاقات بين البلدين.

وحضر المقابلة الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، والسفير خالد محمد عبد الحليم راضي سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى سلطنة عُمان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمان سلطنة عمان الوفد بوابة الوفد كرم جبر

إقرأ أيضاً:

دلالة تقدم سلطنة عُمان في المؤشرات العالمية

لا شك أن سلطنة عمان تعيش لحظة تحول نوعية فـي مختلف مسارات التنمية بما فـي ذلك المسار الاقتصادي والاستثماري. وقراءة هذا التحول النوعي ليست قراءة داخلية بل هي قراءة خارجية أيضا بناء على مؤشرات قياس الأداء والتحول.. ومثل هذه المؤشرات عندما تكون مهنية فإنها تقدم قراءة أكثر دقة حتى من القراءة المحلية والذاتية لأن القراءة الخارجية ترى المشهد بوضوح يفوق من يراه من الداخل. يعكس هذا نجاح تنفـيذ رؤية «عمان 2024» التي توشك على إكمال 4 سنوات منذ انطلاقتها التنفـيذية رغم التحديات التي واجهتها فـي العامين الأولين.

استطاعت سلطنة عمان خلال العام الماضي أن تقفز 39 مرتبة فـي مؤشر الحرية الاقتصادية لتحل فـي المرتبة 56 عالميًا، وأن تحجز مكانًا متقدمًا فـي مؤشرات ريادة الأعمال والابتكار. وهذه النتائج المفرحة تدل على التزام سلطنة عُمان الواضح بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز اقتصادها وتنوعه.

كما أن تقدم جامعة السلطان قابوس للمركز 362 بين جامعات العالم وفق تصنيف QS يُقرأ باعتباره خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة البحث العلمي والمعرفة.. والبحث العلمي هو البوابة الرئيسية للابتكار والتطوير، وسلطنة عُمان ملتزمة جدا بتعزيز هذا المحور عبر تمويل مشروعات بحثية كبيرة، وتشجيع البحث العلمي فـي مختلف المؤسسات العلمية والجامعية، كما أن هذا التوجه يشير جليًا إلى الدفع بالقدرات التعليمية الوطنية نحو مواكبة التغيرات العالمية وذلك بتمكينها وتأهيلها في مختلف الجوانب، ما ينعكس إيجابيًا على تنافسية الدولة.

وعلى صعيد الصحة، تظهر الأرقام أن سلطنة عُمان تسير بخطى ثابتة نحو تطوير بنية تحتية صحية متقدمة، حيث استثمرت أكثر من 500 مليون ريال عماني فـي مشروعات صحية متنوعة، شملت إنشاء مصانع للأدوية وبناء مراكز طبية متخصصة، وهذا الأمر يكشف عن رؤية اقتصادية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي فـي القطاع الصحي، وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية.

وحققت سلطنة عمان تقدمًا ملحوظًا فـي قطاعات التراث والبيئة، مع تسجيل إنجازات مهمة فـي الحفاظ على المعالم التاريخية، وتطوير السياحة المستدامة، وتوقيع اتفاقيات بمئات الملايين لتعزيز الاستثمار فـي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.. كل هذه الجهود تُظهر أن عُمان تركز على مستقبل أكثر استدامة ووعيًا بيئيًا.

ومن ناحية الاقتصاد، تُبرز المؤشرات نموًا قويًا مع تحقيق فائض مالي للسنة الثانية على التوالي، وهو ما يؤكد أن السياسات الاقتصادية الناجحة تحقق نتائج ملموسة.. كما أن استثمار عُمان فـي تعزيز بيئة الأعمال، سواء من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو تشجيع الاستثمار الأجنبي، يمثل عاملًا مهمًا فـي تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.

إن هذا التقدم من شأنه أن يقول بشكل واضح أين نحن الآن، ويصف حقيقة السياسات التي اتبعتها سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة.. لكن دون شك أيضا، يعكس قوة إرادة الدولة فـي بناء مستقبل مشرق، وتحقيق طموحاتها وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور علاقات البلدين وسبل تعزيزها
  • حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور العلاقات وسبل تعزيزها
  • حمدان بن محمد يبحث مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور العلاقات وتعزيز التعاون
  • رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في زيارة للمتحف الوطني بسلطنة ربي
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل النائب العام المساعد بجمهورية الصين الشعبية
  • «النواب والشيوخ»: قرارات «الأعلى لتنظيم الإعلام» تحقق الانضباط وتعزز الأمن القومي
  • « الأعلى لتنظيم الإعلام»: «التنظيم الذاتي» تعزيز رسالة الإعلام وتدريب العاملين على رأس التوصيات
  • وزير الإعلام يستقبل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري
  • دلالة تقدم سلطنة عُمان في المؤشرات العالمية