عضو بلدية صيدا اللبنانية: آلاف النازحين لا يجدون مأوى ويفترشون الطرقات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال مصطفى حجازي، عضو مجلس بلدية صيدا، إنه بلا شك يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما غير مسبوق على الأراضي اللبنانية، يعيد إلى الأذهان ما جرى خلال الاجتياح البري الإسرائيلي عام 2006، مشيرا إلى أن هناك أعدادا مهولة من النازحين في الجنوب اللبناني.
أوضاع صعبة يعيشها النازحون في لبنانوأوضح «حجازي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في بلدية صيدا جرى افتتاح 21 مركز إيواء، بهم ما يقرب من 6 آلاف نازح لبناني، ويوجد ما بين 3 و4 آلاف لبناني يفترشون الشوارع ولا يجدون مأوى.
وأكد عضو مجلس بلدية صيدا، أن هناك تعاونا كبيرا مع المنظمات الدولية، ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدة النازحين، وإيجاد أماكن لإقامتهم.
وتابع: «بلا شك، الأيام الماضية كانت صعبة جدا، واللبنانيون يخشون من أن تكون الأيام المقبلة أصعب، لا سيما أنه حاليا هناك أناس يفترشون الطرقات، ولا يوجد لديهم مياه أو مواد أساسية، ولا زلنا نسعى مع المنظمات الدولية المانحة، خاصة التابعة للأمم المتحدة، لتأمين الحاجات الأساسية للنازحين، سواء كانوا في مراكز الإيواء، أو منازلهم».
مدينة صيدا شهدت اعتداءات قريبة جداوأشار مصطفى حجازي، إلى أن «هناك عددا كبيرا من النساء والأطفال والعُجز، نحاول تأمين احتياجاتهم الأساسية، لكن الخوف الأكبر الذي يراودنا هو ازدياد عدد النازحين في ظل الهجمات الإسرائيلية على لبنان، ووصول الاعتداءات إلى منطقة صيدا، لا سيما أن المدينة شهدت اعتداءات قريبة جدا منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت حزب الله إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي نازحين لبنان نازحون لبنان بلدیة صیدا
إقرأ أيضاً:
بعدما تنكر لهم النظام الجزائري…المحتجزون مخيمات تندوف يناشدون المنظمات الدولية إنقاذهم
زنقة20ا علي التومي
أطلقت ساكنة مخيمات تندوف الجزائرية نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية للإستجابة السريعة وتقديم كل مايلزم من المساعدات الفورية.
ودعت الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وإنقاذها من الأوضاع المأساوية الناجمة عن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي أثرت على منازل الساكنة بالمخيمات.
وأكدت جبهة البوليساريو الإنفصالية أن “الوضع قد يتدهور بدون تدخل سريع وتنسيق من قبل الشركاء الدوليين” وفق تعبيرها.
وتسببت الأمطار الغزيرة خلال 24 ساعة الماضية في خسائر مادية جسيمة، لاسيما فيما يتعلق بالخيام والمساكن المؤقتة التي يسكنها المحتجزون بمخيمات تندوف بولاية مايسمى بالداخلة تحديدا، حيث عرفت نزوح عشرات العائلات والتي بات معظمها مهددا بالتشرد.