قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسي، إن ما يجري في المنطقة الآن هو أمر كاشف وليس منشئًا، لكل ماكنا نتصوره دائما بأن إسرائيل سرطان قاتل.

المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي

وأوضح خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، والذي ينظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن قضية التحول الاجتماعي أمر مهم في ظل ثقافتنا السلبية التي لا نواجه فيها الحقائق.

إعداد الكوادر السياسية

وأشار إلى أننا نعاني من غياب الكوادر السياسية العربية المؤثرة في المنطقة والتي كان لها دور كبير في مختلف المواقف، لافتا إلى أن الحزب هو مدرسة إعداد الكوادر السياسية في كل البلاد العربية، ويجب دراسة التجارب السياسية التي تمر بها الدول، وأن نسعى جميعا نحو الحرية، فالحرية هي روح الإبداع، فالانفتاح السياسي وقبول رأي الآخر وعدم وجود احتكار للوطنية هي الحلول المطلوبة، فالعقل الجمعي العربي يقبل بكل ما حوله.

وأكد أن القدس المحتلة قضية وطنية وقومية وليست قضية دينية، يجب أن يلتف حولها الجميع.

شارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، بالإضافة لمشاركة نخبة من السياسيين والدبلوماسيين والقيادات السياسية الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتدى الديمقراطي الاجتماعي الحزب المصري الديمقراطي القضية الفلسطينية فلسطين الدیمقراطی الاجتماعی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

برلماني: الحق الفلسطينى قضية عدالة عالمية تتطلب تحركًا جادًا لوقف العدوان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فريد البياضي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، إن فكرة المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي بدأت منذ 2012 وانطلقت بـ3 أحزاب من مصر وتونس وحركة فتح من فلسطين، وفي 2013 تم تدشين الحزب وانطلاق أول اجتماع تحضيري، تلاه المؤتمر التأسيسي بالرباط بالمغرب.

وأشار "البياضي"، خلال كلمته بالمنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، إلى أن المنتدى جاء في وقت مهم جدا في ظل التوترات والتحديات التي تواجه المجتمع، مؤكدا أن تأسيس المنتدى بالقاهرة يمثل  انعكاسًا لتاريخ نضال القاهرة نحو الحرية ولجمع الأحزاب الديمقراطية.


ولفت إلى أهمية المنتدى كمنصة لتواصل وتبادل الخبرات لإيجاد حلول للمشكلات المحيطة بالعالم العربي من تنمية ومكافحة الفساد، موضحًا أن المنتدى يبتكر حلول لتعزيز الديمقراطية، والعمل معًا فرصة لتبادل الأفكار وتفعيلها، لافتًا أن المنطقة تمر بتحديات متعددة الأبعاد ومعقدة ومتشابكة على المستويات السياسية الاجتماعية والاقتصادية وقد أصبح من الواضح أن الحلول لم تعد ممكنة على المستوى الوطني، بل تتطلب تعاونا مشتركا.

وأكد "البياضي" أنه يمكننا تعزيز القيم الديمقراطية وتحقيق التنمية المستدامة التي تصب في مصلحة شعوبنا للعمل معا ليس فقط كفرصة لتبادل الأفكار، بل أيضا وسيلة لتفعيل هذه الأفكار على أرض الواقع، وأضاف أن المنتدى ليس مجرد حوار نظري، بل هو نقطة انطلاق لجهود متواصلة لبناء حرية وديمقراطية.

 

وقال عضو مجلس النواب، إنه في قلب التحديات الإقليمية تظل القضية الفلسطينية مسألة محورية تهم جميع شعوب المنطقة، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية عدالة وحقوق إنسان على مستوى عالمي، والشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ عقود من الاحتلال يحرم من حقه الطبيعي في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وعلى الجميع التحرك بجدية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

 

وأوضح أن المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي يمثل فرصة لتوحيد الصفوف حول دعم القضية الفلسطينية ليس فقط من خلال مواقف سياسية، بل عبر تعزيز التضامن الشعبي والدولي وأن نضال الفلسطيني ضد الاستيطان والحصار والانتهاكات المستمرة هو نضال من أجل قيم الحرية والمساواة التي نؤمن بها جميعا، كلنا ندرك أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لن يتحقق إلا من خلال الاعتراف بحقوق الشعب بالاستقرار والحرية، ندعو العالم كله لدعم الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف أن الشعب الكردي يعاني أيضا من عدم الاعتراف بهويته ومنعه من ممارسة حقوقه، وطالب البياضي بدعم الشعب الكردي في تحديد وإقرار مصيره الخاص به. 
 

وأوضح البياضي أن المنتدى يعمل على توفير فرصة متساوية للجميع وكذلك دعم حقوق المرأة التي تواجه العديد من التحديات في مجتمعاتنا وتمكينها هو شرط أساسي لتحقيق التنمية، مضيفا أن تهميش الشباب يعني فقدان طاقات هالة يمكن أن تسهم في بناء مجتمعات أفضل من خلال التعليم وتوفير فرص عمل.

 

وانطلقت أعمال لقاء أحزاب المنتدى الاجتماعي في العالم العربي لمناقشة المستجدات السياسية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وباسم كامل الأمين العام للحزب، وكافة قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، ومصطفى البرغوثي من حركة فتح، كما شارك من دولة السويد يوهان اولف توبياس، كارل مايكل هاور، كارل اوتو بلاتون، وأيضاً نائب السفير الإيرلندي.

 

ويشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة كل من: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني.
 

مقالات مشابهة

  • فريد زهران: المنتدى الديمقراطي يهدف لبناء مواقف لصالح القضايا العربية
  • مصطفى البرغوثى: الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة فاشية بامتياز
  • المصري الديمقراطي: برود عالمي تجاه قضية العدالة والمساواة بالمنطقة
  • برلماني: الحق الفلسطينى قضية عدالة عالمية تتطلب تحركًا جادًا لوقف العدوان
  • مصطفي الفقي: إسرائيل سرطان حقيقى ومساعيها لا تقف عند حدود فلسطين ولبنان
  • جبهة النضال الفلسطيني: مصر لها دور كبير في عقد المنتدى الديمقراطي
  • الاتحاد الاشتراكي المغربي: الشرعية الدولية غائبة في القضية الفلسطينية
  • الحزب المصري الديمقراطي: يجب التكاتف إقليميا لدعم قضية فلسطين
  • انطلاق فعاليات المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي