استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير هوكان إيمسجورد سفير مملكة السويد بالقاهرة، لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية اللقاء، أبدى الوزير اهتمام مصر الكبير بتعزيز التعاون العلمي والبحثي مع مملكة السويد، مشيدًا بالتعاون المتميز والعلاقات الوطيدة بين البلدين، مؤكدًا تطلع مصر لتعميق هذه العلاقات في كافة المجالات، وبخاصة مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والرعاية الصحية، والتعليم التكنولوجي.

كما استعرض الدكتور أيمن عاشور التقدم الملحوظ الذي حققته مصر في تطوير البنية التحتية التعليمية، وزيادة عدد الجامعات في مختلف المسارات التعليمية، مشيرًا إلى أن هذا التقدم أسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة في التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم إنشاء أفرع لجامعات عالمية في مصر، مما يعزز مكانتها كوجهة تعليمية واستثمارية رائدة، مؤكدًا ترحيب مصر بالتعاون مع الجامعات السويدية المتميزة، وحرصها على الاستفادة من التجربة السويدية في ربط الصناعة بالبحث العلمي.

وأكد الوزير حرص مصر على تعزيز التعاون مع السويد في مجال التعليم التكنولوجي، مشيرًا إلى وجود 10 جامعات تكنولوجية في مختلف مناطق الجمهورية، وتقدم برامج تعليمية متخصصة تواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة، بالشراكة مع جامعات كورية وإيطالية، لافتًا إلى سعي الدولة المصرية لإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة خلال الفترة المقبلة، لجذب الطلاب إلى هذا النوع من التعليم الذي يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل من المتخصصين الفنيين المدربين.

ناقش الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون من خلال تبادل الباحثين، والطلاب، وإنشاء برامج دراسية مشتركة، مما يسهم في رفع المستوى الأكاديمي، وتعزيز التبادل الثقافي، كما تم التطرق إلى بناء شبكات علاقات علمية قوية بين البلدين، والتعاون في مجالات البحث العلمي، والابتكار، وريادة الأعمال، مع الاستفادة من الخبرات السويدية في القطاع الطبي.

وبحث الجانبان إمكانية إنشاء فروع لجامعات سويدية في مصر، والتعاون في منح درجات علمية في مختلف التخصصات الدراسية، من خلال شراكات بين الجامعات المصرية والسويدية.

كما ناقش الجانبان إمكانية عقد توأمة بين الجانب السويدي والمستشفيات الجامعية، حيث أكد الوزير أن السويد تعد دولة رائدة في المجال الطبي، ولها إسهامات كبيرة في البحوث الطبية، مشيرًا إلى امتلاك السويد للعديد من المؤسسات الطبية المتميزة التي تساهم في إثراء البحث العلمي على مستوى العالم.

ومن جانبه، أكد السفير السويدي حرص بلاده على التعاون الدائم والمستمر مع مصر في مختلف المجالات، خاصة التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضًا تجربة السويد في بناء نظام رعاية صحية قوي وفعال، وتوظيف التكنولوجيا في القطاع الطبي، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع مصر في مجالات البحث العلمي، وتبادل المعرفة، والخبرات، مما سينعكس إيجابًا على القارة الإفريقية بأكملها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور التعلیم العالی والبحث العلمی مشیر ا إلى فی مختلف

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.

هيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات 

ومن جهتها نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان «التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة الإدارية الجديدة.

تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة

وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.

وأكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.

تطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي

وأعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.

وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع، كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يستقبل سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين البلدين
  • حصاد التعليم العالي خلال أسبوع| جهود مستمرة لتطوير المنظومة التعليمية
  • حصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
  • الشيوخ يناقش تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي .. غدا
  • وزير الري يلتقى سفير كوت ديفوار لبحث التعاون فى مجال المياه
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيسة الروتاري الدولي لبحث التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة الروتاري تعزيز التعاون مع المستشفيات الجامعية
  • وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية