"على الهامش" يمثل المغرب في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يواصل الفيلم المغربي « على الهامش » لمخرجته جيهان البحار، مسيرته في المهرجانات السينمائية الكبرى، حيث من المنتظر مشاركته في المسابقة الرسمية لدول البحر المتوسط للأفلام الطويلة ومسابقة الفيلم العربي الطويل التي تحمل اسم « نور الشريف »، ضمن فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
ويشارك الفيلم السينمائي « على الهامش » ضمن الأفلام المشاركة في فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي سيقام في الفترة الممتدة بين 1 و5 أكتوبر المقبل.
ويأتي هذا الاختيار تتويجاً لمسيرة الفيلم المميزة التي شهدت مشاركته في العديد من المهرجانات المحلية والدولية، مما يؤكد مكانته كأحد أبرز الأعمال السينمائية المغربية التي تعكس قضايا مجتمعية هامة برؤية فنية.
وتُعد مشاركة « على الهامش » في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط محطة بارزة في مسيرة الفيلم، إذ ينافس ضمن المسابقة الرسمية الدولية لفئة الأفلام الطويلة مع 12 فيلماً من 9 دول.
ويعتبر هذا المهرجان، من أهم المناسبات السينمائية في المنطقة، إذ يعرف مشاركة 15 دولة أجنبية و11 دولة عربية، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على الإنتاجات السينمائية للدول المطلة على البحر المتوسط، وغيرها، بالإضافة إلى تقديم منصة للتفاعل الثقافي والفني بين مخرجي ومبدعي هذه الدول.
ويحتضن المهرجان في دورته الـ40 أعمالاً سينمائية متنوعة، تجمع بين قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية تهدف إلى تسليط الضوء على الواقع المتنوع للمنطقة
المتوسطية. ويُعد اختيار فيلم « على الهامش » ضمن هذه المسابقة اعترافاً بجودة العمل الفني وقدرته على معالجة قضايا معاصرة تمس شرائح واسعة من المجتمع المغربي والعالمي.
يشار إلى أن الفيلم السينمائي « على الهامش » هو عمل درامي يمزج بين الجدية والسخرية ليقدم رؤية فنية جريئة حول قضايا التهميش الاجتماعي والاقتصادي.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصيات تعيش على هامش المجتمع، تسعى للهروب من ظروفها القاسية وتحقيق طموحاتها رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها، حيث يروي الفيلم ثلاث قصص حب متشابكة، تلتقي مصائر الأبطال بشكل غير متوقع، مما يكشف عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها هذه الشخصيات، ويقدم رؤية عميقة لمجموعة من القضايا الإنسانية والاجتماعية.
وفي السياق ذاته يشارك « على الهامش »في المسابقة الرسمية لمهرجان سلا الدولي لسينما المرأة، إذ يناوله قضايا التهميش والطموح من منظور نسائي يعكس رؤية المخرجة جيهان البحار.
يذكر أن الفيلم يجمع بين ثلة من الوجوه الفنية كالفنانة مجدولين الإدريسي إلى جانب،عزيز داداس، مثل هند بن جبارة، خليل أوباعقا، وفاطمة الزهراء بناصر، وعبد اللطيف شوقي.
كلمات دلالية المهرجانات السينمائية الكبرى جيهان البحار سينما عزيز داداس على الهامش فن ماجدولين الادريسي مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط هند بنجبارةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المهرجانات السينمائية الكبرى جيهان البحار سينما عزيز داداس على الهامش فن مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط السینمائی لدول البحر المتوسط فی المسابقة الرسمیة على الهامش
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”
#سواليف
حذر عقيد في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من تنامي #النفوذ_التركي في #سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع #قطر ليحل محل ما وصفه بـ”المحور الإيراني” بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.
وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة “معاريف” العبرية، إن “الرئيس السوري الجديد #أحمد_الشرع يزور #تركيا ويلتقي مع #أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة #قواعد_عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل”.
وأضاف ياجور أن “إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل”، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور “الإخوان المسلمين المتطرف” عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا “تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط”.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن “قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة”، موضحا أن ذلك “يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو”.
ولفت إلى أن “أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة”، محذرا من أن “تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي”.
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى”، مشيرا إلى أن “تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية”.
ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن “إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك”.
وختم ياجور بالتحذير من أن “عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا”، معتبرا أن “الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا”.