وزير الخارجية يلتقي عددًا من المسؤولين بنيويورك
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
العُمانية: التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية كلًا من سعادة توحيد حسين مستشار الشؤون الخارجية وسعادة محمد فوزول كبير خان مستشار الطاقة والموارد المعدنية في جمهورية بنجلاديش الشعبية، في إطار أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
تناول اللقاء اهتمام البلدين بتاريخ العلاقات القائمة وتطور التعاون بينهما، ومجالات الشراكة والتبادل التجاري القائم في مجالات متنوعة ورغبة الجانبين في تطويرها إلى آفاق أرحب.
وبحث معالي السيد وزير الخارجية خلال لقائه مع معالي عباس عراقجي وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدين على أهمية الحوار والدبلوماسية في حل القضايا والتحديات الراهنة، والتعاون المشترك لدعم جهود إحلال السلام في المنطقة.
وأكد الوزيران على متانة العلاقات الثنائية والروابط التاريخية بين البلدين وحرصهما على مواصلة تطوير التعاون والشراكة في مختلف المجالات ذات المنافع المتبادلة على الشعبين الصديقين.
واستعرض معالي السيد وزير الخارجية، خلال لقائه مع معالي ألكسندر شالنبرغ وزير خارجية جمهورية النمسا، الوضع الإقليمي والدولي الراهن، وجهود تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، مؤكدين على أهمية التعاون الدولي الجاد لمواجهة هذه التحديات والاستناد إلى القانون الدولي وأسس العدالة للجميع.
وأبدى الوزيران خلال اللقاء اهتمامهما بتطوير الشراكات في قطاعات الطاقة المتجددة، والتعليم، والسياحة بما يسهم في تعميق المصالح الاقتصادية والعلمية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزيران عن تطلعهما للنهوض بالتعاون الثنائي بين البلدين، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وفي تبادل الخبرات والتعاون العلمي.
وناقش الجانبان سُبل تعزيز التعاون في المنظمات الدولية، مؤكدين على ضرورة توحيد الجهود وتكثيف التشاور دعمًا لجهود تحقيق السلم والأمن الدوليين.
واستعرض معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلال لقائه مع تيم ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص باليمن الجهود المبذولة لدعم مسار السلام في اليمن، والجهود الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.
ووقعت سلطنة عُمان وجمهورية سورينام، على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية بمقر المندوبية الدائمة لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة بنيويورك.
وقعها من جانب سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومن جانب الجمهورية معالي ألبرت رامدين، وزير خارجية جمهورية سورينام.
وأكد معاليه على موقف سلطنة عُمان الثابت الداعم للحوار السياسي سبيلًا لتحقيق الاستقرار والسلام والوئام في اليمن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة معالی السید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، عن التطلع لاستمرار التنسيق المشترك لدفع علاقات التعاون الثنائي بين مصر وألبانيا في كافة المجالات، وتبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى، وعقد جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي أجراه وزير الخارجية، اليوم /الاثنين/، مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الألباني "إيجلـي حساني".
وأكد الوزير عبدالعاطي، على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية الزيارات المتبادلة للوفود ورؤساء الشركات من البلدين لبحث سبُل التعاون في مجالات الإنشاءات والاستثمار العقاري والسياحة والمستلزمات الطبية، مما يتيح المجال لرفع معدلات التبادل التجاري بين مصر وألبانيا.
وشدد على أهمية عقد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وتشكيل مجلس أعمال مصري ألباني مشترك، لدفع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشاد وزير الخارجية بمشروع التعاون الثلاثي بين مصر وألبانيا والمجر، والذي أسفر عن توقيع اتفاقية لإنشاء أول كابل بيانات بحري يربط مصر بألبانيا، ليُحقق فرصة جديدة للتوسع في الأسواق الأوروبية، مبرزًا أهمية المكون الثقافي في دفع العلاقات، بما أدى لاختيار الاتحاد من أجل المتوسط مدينتي الإسكندرية وتيرانا أول عاصمتين للثقافة والحوار بمنطقة المتوسط عام 2025.
وثمّن الوزير عبدالعاطي، عاليًا التنسيق المُثمر بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة في مجال تبادل الترشيحات للمناصب الدولية. وأكد أيضًا حرص مصر على استمرار التعاون مع ألبانيا في مجال بناء القدرات في العديد من المجالات، لاسيما من خلال المنح والدورات التدريبية المقدمة من الأزهر الشريف، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض الوزير عبدالعاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالوضع في غزة والجهود المصرية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا نتائج القمة العربية غير العادية الأخيرة التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الجاري، وما نتج عن القمة من تبني الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة.
وأشاد في هذا السياق بموقف ألبانيا الرافض لتهجير الفلسطينيين.