أغلبية إسرائيلية تؤيد استمرار المجازر في لبنان وغانتس يدعو لتكثيف الغارات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تؤيد شريحة واسعة من المجتمع الإسرائيلي استمرار العدوان والمجازر في لبنان، فيما دعا زعيم معسكر الدولة المعارض، بيني غانتس إلى تكثيف الغارات الجوية، وتدفيع اللبنانيين ثمن ما يجري.
وفي إستطلاع أجرته "معاريف" يعتقد 57% من الإسرائيليين أن على الجيش الإسرائيلي مواصلة الحرب على لبنان من خلال الغارات الجوية فقط، فيما اعتبر 24% أنه ينبغي عشن اجتياح بري في لبنان، بينما رفض 19% الإدلاء بموقفهم.
وفيما يتعلق بغزة، يؤيد 48% من الجمهور الإسرائيلي استمرار الحرب عليها، فيما 42% يؤيدون وقف الحرب والتوصل لاتفاق تبادل أسرى، ولم يعبر 10% عن موقفهم.
في السياق نفسه، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن زعيم معسكر الدولة، الوزير السابق، بيني غانتس دعا إلى تكثيف الهجوم على لبنان بعد الفشل بتنفيذ القرار 1701.
ارتفاع شعبية نتنياهو
وأظهر الاستطلاع حدوث ارتفاع كبير في شعبية نتنياهو، وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن سيحصل حزب الليكود الذي يتزعمه على 25 مقعدا، بينما تحصل كتلة "المعسكر الوطني" على 19 مقعدا، "ييش عتيد" 15 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 14 مقعدا، شاس 10 مقاعد، حزب الديمقراطيين (العمل وميرتس) 9 مقاعد، "عوتسما يهوديت" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 6 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 6 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد.
وشن الاحتلال عدوانا واسعا في ساعات ليل أمس، على مدينة النبطية جنوب لبنان، وتسبب في وقوع العديد من الإصابات.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية، سجل استشهاد 92 شخصا وجرح 153 جراء العدوان الوحشي على القرى اللبنانية، واستهداف المنازل بصورة مباشرة وهدمها على رؤوس السكان، على غرار ما يرتكب في قطاع غزة.
ومنذ الاثنين، يشن الاحتلال عدوانا وحشيا على لبنان، أسفر عن أكثر من 730 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 2658 جريحا ونحو 390 ألف نازح، بحسب المعطيات الرسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية العدوان لبنان غانتس الاستطلاع لبنان استطلاع العدوان غانتس دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يواصل مساعيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب
لبنان – أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس الجمعة، أن بلاده تواصل مساعيها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب بشكل كامل.
وحيّا سلام، أهالي قرى الجنوب على تمسكهم بقراهم وبلداتهم، وذلك خلال استقباله وفداً من رؤساء بلديات القرى الحدودية.
وفي بيان لمكتبه الاعلامي، أشار سلام، إلى أنه يقف إلى جانب الأهالي في الحصول على الدعم اللازم من الحكومة اللبنانية لتثبيتهم في أراضيهم، وإعادة إعمار ما تهدّم من بيوتهم، من دون أي يلحق الغبن بأحد منهم.
كما أكد على أن بداية عملية إعادة الإعمار ستنطلق من ترميم البنى التحتية من طرقات وماء وكهرباء واتصالات.
وكشف سلام، عن خطة يتم العمل عليها مع البنك الدولي، على أن تكون عادلة بين مختلف القرى والبلدات.
واعتبر أن استهداف مدينة صيدا (جنوب) أو أي منطقة لبنانية أخرى “اعتداء صارخ على سيادة البلاد، وخرق واضح للقرار 1701، ولاتفاق الترتيبات الأمنية الخاصة بوقف الاعمال العدائية”.
وفي عام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وقال سلام: “مجدداً تستهدف إسرائيل ليل الآمنين، هذه المرة في عاصمة الجنوب”.
وشدد على ضرورة ممارسة أقصى أنواع الضغوط على إسرائيل لإلزامها بوقف الاعتداءات المستمرة، التي تطال مختلف المناطق، ولا سيما السكنية.
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على ضرورة وقف كامل للعمليات العسكرية.
بعد اللقاء، قال رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري، في كلمة باسم الوفد، إن “القرى الحدودية المدمرة، التي تعيش ظروفاً صعبة في هذه الأيام، تفتقر إلى الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والأمن، الذي هو مسألة مهمة جداً”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله القيادي بحركة الفصائل الفلسطينية حسن فرحات، بغارة جوية استهدفت صيدا، فيما نعته “كتائب القسام”.
وقال الجيش، في بيان، إنه هاجم “الليلة الماضية بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات منطقة صيدا، وقضى على حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحركة الفصائل الفلسطينية في لبنان”، على حد تعبيره.
وزعم أن فرحات “روّج خلال الحرب لمخططات عديدة ضد قوات الجيش ومواطني دولة إسرائيل فيما كان مسؤولًا عن إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة صفد التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابة عدد من الجنود في 14 فبراير (شباط) 2024”.
وادعى الجيش أن فرحات “كان يعمل على الدفع بمخططات ضد إسرائيل على مدار الأشهر الماضية حيث شكلت أنشطته تهديدًا على إسرائيل مواطنيها”.
من جهتها، نعت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة الفصائل الفلسطينية، القيادي في صفوفها حسن أحمد فرحات، وابنته جنان ونجله حمزة.
وقالت “كتائب القسام” في بيان، إن الثلاثة قتلوا بعملية اغتيال إسرائيلية استهدفتهم داخل شقتهم بصيدا.
كما قالت الحركة، في بيان منفصل، إن فرحات وعائلته “ارتقوا إثر غارة صهيونية غادرة استهدفت منزلهم في صيدا فجر الجمعة”.
وقبل ساعات، قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، في بيان، إن 3 أشخاص قتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت شقة في صيدا فجرا، دون ذكر تفاصيل.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار في لبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له ما خلّف 117 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
الأناضول