مخاطر الدين تتصاعد في فرنسا، وتقفز بعجز الميزانية مما يدفع باريس بخطوات بين الدول الأكثر معاناة من مخاطر الديون في أوروبا، وتكلفة الاحتفاظ بالديون الفرنسية قفزت بالتزامن مع طلب حكومة رئيس الوزراء ميشيل بارنيه من المفوضية الأوروبية تأخيرًا في تقديم خططها للامتثال لقواعد الاتحاد المالية، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».

وكشفت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير، أن عائدات السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بلغت 2.98% وسط مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع المخاطر السياسية والاقتصادية في فرنسا، مما عزز القلق بشأن قدرة باريس على ضبط عجز الميزانية.

هناك فارق ضغط بين قيم الديون وعجز الميزانية في فرنسا وقواعد الاتحاد الأوروبي

وأشار التقرير، إلى أن فارق الضغط بين قيم الديون وعجز الميزانية في فرنسا وقواعد الاتحاد الأوروبي، إذ تبلغ ديون باريس 100 و1. % من الناتج المحلي الإجمالي وسط توقعات بارتفاع عجز الموازنة إلى 5.6%، وتلك الأرقام بعيدة عن قواعد المفاوضية الأوروبية التي تطالب باريس بخفض العجز العام إلى ما دون 3%، والديون العامة إلى ما دون 60% من الناتج المحلي الإجمالي.

تصاعد دين تكاليف الاقتراض في باريس لتقارب دول أوروبا

وأوضح التقرير، أن تصاعد دين تكاليف الاقتراض في باريس لتقارب دول أوروبا الأكثر استدانة، إذ جرى تداول عائدات السندات الفرنسية عند مستوى نظيرتها الإسبانية للمرة الأوى منذ عام 2008، ومنذ يونيو الماضي سجلت عائدات سندات البرتغال التي حصلت على مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي في عام 2011 للنجاة من الإفلاس قيمًا أقل من التي سجلتها فرنسا، وانخفضت علاوة المخاطر على ديون إيطاليا مقارنة بفرنسا نحو النصف خلال العام الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باريس فرنسا القاهرة الإخبارية الديون فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

حالات الإصابة بكورونا في ارتفاع والسلطات الفرنسية تدعو إلى ارتداء الكمامات

كشفت هيئة الصحة العامة الفرنسية، أن انتشار كوفيد-19 يتزايد في فرنسا، خاصة بين كبار السن.

ولاحظت الصحة العامة الفرنسية يوم أمس الأربعاء 25 سبتمبر أن تكثيف انتشار كوفيد “يبدو أنه بدأ” في فرنسا. حيث تتقدم جميع المؤشرات، مما يشير إلى زيادة ملحوظة بين كبار السن.

وأشارت الوكالة في نشرتها الأسبوعية، إلى أن الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 سبتمبر. كانت جميع المؤشرات لجميع الأعمار تتزايد في المدينة وفي المستشفى.

وقالت SpF: “إن هذه الزيادة كانت مدفوعة بالبالغين، وخاصة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق”.

ومن بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، كان هناك 1013 حالة دخول إلى غرفة الطوارئ بسبب كوفيد.

وبالإضافة إلى استشارات الأطباء والاستشفاء، تظهر مياه الصرف الصحي. حيث تم رصد وجود فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2). في 12 محطة عبر فرنسا. زيادة في اكتشاف الفيروس “للأسبوع الرابع على التوالي”.

ولخص SpF: “يبدو أن تكثيف انتشار فيروس SARS-CoV-2 قد بدأ. وسيتعين مراقبة تطوره بيقظة خلال الأسابيع المقبلة”.

وفي هذا السياق، تصر وكالة الصحة على “الاعتماد المنهجي للإشارات الحاجزة من قبل الجميع”. لا سيما ارتداء الكمامة في حالة ظهور الأعراض، وفي الأماكن المزدحمة.

وستبدأ حملة تطعيم جديدة ضد كوفيد، وكذلك ضد الأنفلونزا، في 15 أكتوبر. وتستهدف بشكل خاص الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.

علاوة على ذلك، يمكن لبعض البالغين (الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. 65 عامًا فما فوق والمعرضين للخطر) الاستفادة أيضًا من علاج محدد مضاد للفيروسات، كما يشير SpF.

مقالات مشابهة

  • مخاطر الديون تتصاعد في فرنسا وتقفز بعجز الميزانية
  • ماذا ينتظر المهاجرون والمسلمون من الحكومة الفرنسية الجديدة؟
  • ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015
  • حالات الإصابة بكورونا في ارتفاع والسلطات الفرنسية تدعو إلى ارتداء الكمامات
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع أعداد النازحين المسجلين في جنوب لبنان إلى 60 ألفا
  • حزب الاتحاد: التصعيد في لبنان يكشف حجم المخاطر التي تهدد المنطقة
  • رئيس حزب الاتحاد: التصعيد في لبنان يكشف حجم المخاطر التي تهدد المنطقة
  • سويسرا.. اعتقال شاب مغربي يشتبه باغتصابه وقتله طالبة في باريس
  • هادي الباجوري: «البحث عن علا 2» يعكس صورة باريس بشكل مختلف