سرايا - أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الجمعة، أنها تحتاج إلى 80 مليون دولار لاستكمال عملياتها وبرامجها ودفع الرواتب في مناطق عملها الخمس، وذلك حتى نهاية العام الحالي.

وقال الناطق باسم "اونروا"، عدنان أبو حسنة، "نحن بحاجة إلى 80 مليون دولار لميزانية البرامج لاستكمال العمليات والبرامج والرواتب في مناطق العمليات الخمس حتى نهاية العام الحالي".



وتحدث عن حاجة إلى 20 مليون دولار إضافية لـ "توزيع مساعدات نقدية على الأسر الفقيرة في لبنان وسوريا والأردن".

وكان أبو حسنة قال في وقت سابق، إنّ ما لدى "أونروا" من تمويل لميزانية المنظمة يكفي حتى تشرين الأول المقبل.

وبين أن المطلوب لنداء الطوارئ للضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة قرابة 1.2 مليار دولار؛ ولم تحصل وكالة الأونروا إلا على 28% فقط من المبلغ.

تأسست "أونروا" في عام 1949؛ ومهمتها تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة حتى التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم، وتعمل أونروا في الأردن ولبنان وسوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية المحتلة.

أبو حسنة قال الجمعة، إنه لأول مرة منذ إنشاء الأمم المتحدة، فإن دولة عضو في المنظمة الدولية، في إشارة إلى إسرائيل، تحاول التخلص من أهم وأكبر منظمة أممية.

وأوضح أن إسرائيل "تتحرك باتجاهين الأول: منع أونروا من مواصلة تقديم الخدمات في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية" مشيرا إلى "محاولات جادة في هذا الإطار منها منع موظفي أونروا من الوصول إلى مقر رئاسة الوكالة في حي الشيخ جراح في القدس رغم أن هناك اتفاق موقع مع الحكومة الإسرائيلية عام 1967 ينص على السماح لعمل أونروا في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية".

ووفق الاتفاق فإن منشآت أونروا وموظفوها يتمتعون بالحصانة على ما ذكر أبو حسنة لكنه قال إن الاتفاق "لم يعد يحترم".

وتحاول إسرائيل إيجاد قانون أقره الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بالقراءة الأولى يهدف إلى تصنيف "أونروا" منظمة إرهابية، وفق ما أفاد أبو حسنة.

ولمواجهة ذلك، دعا أبو حسنة إلى "تأييد دولي حاسم في تفويض (أونروا) والإصرار على تقديم خدماتها"، موضحا أن "كل دول أعادت تمويلها باستثناء الولايات المتحدة التي ستمنع التمويل حتى آذار 2025 على خلفية التحقيقات" في مزاعم إسرائيلية في تورط موظفين في الوكالة في عملية "طوفان الأقصى".

وطالب كذلك بدعم أونروا ماليا لتقديم خدماتها.

المملكة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ملیون دولار أبو حسنة

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخ الوزارة.. «الأوقاف»: 50 مليون جنيه قروضا حسنة للعاملين

قرر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ضخ مبلغ 50 مليون جنيه قروضا حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.

وذكرت وزارة الأوقاف، في بيان اليوم الأربعاء، أن ذلك يسهم في برامج الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم الوزارة لمواردها الذاتية ودورها في خدمة المجتمع، علمًا بأن القرض يسدد بدون إضافة أية رسوم أو فوائد أو مصاريف إدارية أو خلافه، حيث يتم سداد أصل المبلغ المنصرف لا غير، ويتم استيفاء القرض وفق نظام منضبط يتم تدويره.

وأضافت أنه تم ضخ المبلغ لأبناء الوزارة من العاملين بوزارة الأوقاف، والمديريات الإقليمية، وديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة، وأيضًا منح العاملين بالجهاز الإداري للدولة قروضا حسنة دون أي فوائد أو مصروفات إدارية.

يذكر أنه تم رفع قيمة القرض الحسن إلى 25 ألف جنيه لذوي الهمم، وأصحاب الأمراض المزمنة، وحالات الزواج الحديثة للنفس أو لأحد الأبناء، وذلك تحقيقاً لرسالة وزارة الأوقاف السامية في المجتمع.

اقرأ أيضاًمفتي روسيا يمنح أسامة الأزهري وسام الفخر

يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري: «أرحب بعقد مناظرة معك بشرط»

السيرة الذاتية للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد

مقالات مشابهة

  • مفوض الأونروا: التخلص من الوكالة أصبح أحد أهداف الحرب في غزة
  • قطر تقدم 100 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة
  • الأونروا: موازنة الوكالة تكفي حتى الشهر المقبل
  • الأوقاف: رفع قيمة القرض الحسن لهذه الفئة لـ 50 مليون جنيه
  • الأوقاف: ضخ 50 مليون جنيه قروضًا حسنة من الموارد الذاتية دون أي فوائد
  • لأول مرة.. قروض حسنة بـ50 مليون جنيه لدعم برامج الحماية الاجتماعية بـ«الأوقاف»
  • الأوقاف: 50 مليون جنيه قروضا حسنة للعاملين لأول مرة في تاريخ الوزارة
  • لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف.. ضخ 50 مليون جنيه قروض حسنة
  • لأول مرة في تاريخ الوزارة.. «الأوقاف»: 50 مليون جنيه قروضا حسنة للعاملين