وفاة ماجي سميث بطلة أفلام هاري بوتر بعد معاناتها مع مرض السرطان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
توفيت الممثلة البريطانية ماجي سميث، في الساعات الأولى من صباح اليوم داخل مستشفى تشيلسي ووستمنستر، متأثرة بمعاناتها مع مرض سرطان الثدي، وذلك عن عمر ناهز 89 عامًا، حسبما أعلن ابنها كريس لاركين في بيان رسمي.
تفاصيل وفاة نجمة سلسلة هاري بوتروقال نجل ماجي سميث في بيانه: «نعلن ببالغ الحزن وفاة ماجي سميث، لقد توفيت بسلام في المستشفى في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة 27 سبتمبر الجاري.
وكانت ماجي سميث أصيبت بمرض سرطان الثدي أثناء تصوير فيلم هاري بوتر Harry Potter and the Half-Blood Prince، وكانت تبلغ من العمر 74 عامًَا حينها، ولكنها أصرت على الاستمرار في التصوير حتى أثناء تلقيها العلاج الكيميائي، لرغبتها في الحياة وحبها الشديد لها.
أبرز أدوار ماجي سميثواشتهرت ماجي سميث بأدوارها في سلسلة أفلام هاري بوتر الشهيرة، وسلسلة Downton Abbey، وبرعت في العديد من الأدوار الكوميدية والدرامية والتي حصلت من خلالها على جائزة البافتا لأفضل ممثلة عن The Lonely Passion of Judith Hearne، كما شاركت في بطولة فيلم A Private Function، وهو فيلم كوميدي تدور أحداثه في زمن الحرب ويتناول موضوع تقنين الغذاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجي سميث وفاة ماجي سميث سلسلة هاري بوتر هاری بوتر
إقرأ أيضاً:
موسى صبري 50 عاما في قطار الصحافة.. «متواضع وكانت قضيته محاربة الفساد»
«صاحب التأثير والمصداقية في الصحافة» داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 ضمن البرنامج الثقافي اليومي، أحيا مئوية الصحفي الراحل موسى صبري الذي يعتبر حتى اليوم أحد أعلام الصحافة المصرية وترك بصمة لا تُمحى وولد عام 1925 واشتهر بأسلوبه المتميز الذي مزج بين العمق السياسي والطرح السلس وكان يخاطب المواطن البسيط والمثقف على حد سواء.
وقال الكاتب الصحفي أسامة السعيد إن موسى صبري عمل في العديد من المؤسسات الصحفية الكبرى، وكان من أبرز رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، وكان له دور محوري في تطويرها وجعلها واحدة من أكثر الصحف انتشارًا وتأثيرًا وقتها وحتى اليوم.
موسى صبري مواهب متعددةولم يقتصر تأثير موسى صبري على مهنته كصحفي، بل امتد إلى التأليف، إذ وأصدر كتب مهمة من بينها كتابه الشهير مائة يوم حول السادات ووثق فيه تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ مصر، ومذاكرته 50 عاما في قطار الصحافة.
وذكر الكاتب الصحفي محمد بركات أن الصحفي موسى صبري كان خريج حقوق وبعدها كان سيعين معاون نيابة وبعدها اعتقل، ومن ضمن رحلته التي كونت شخصيته كانت أنه مثل في مسرحية وبعدها عمل في الصحافة لمدة 50 عامًا، كما أنه أصبح أحد أركان الصحافة الأصلية في السبعينات والثمانينات والتسعينات وكان شديد التواضع ومن الكلمات اللافتة أنه عندما طلبوا منه أن يكتب مقدمة الكتاب الخاص به 50 عاما في قطار الصحافة كتب «ما أنا إلا إنسان أتاحت له الصحافة أن يوضح للناس ما هو».
وذكر «بركات» أن التكوين الإنساني مهم جدًا في شخصية موسى صبري، كما أنه في مذاكراته تحدث كشخص عادي عن الأم هي عمود المنزل، وعن نشأته البسيطة وتدرجاته في الحياة مطالب في كلية الحقوق ورغبته في العمل في النيابة والتعثرات التي واجهته حتى عمل في الصحافة وأصبح أحد رموزها.
مذكرات موسى صبريكما أنه ذكر داخل مذكراته أنه ولد في محافظة بني سويف لكنه عاش في أسيوط والمنيا والعديد من المحافظات، ومن جانبه قال أسامه السعيد أن موسى صبري كان صاحب العمل داخل الميدان أو داخل الحدث حتى يتمكن من نقل الصورة صريحة بقلمه وبالتفاصيل، حتى بعد أن وصل لأكبر المناصب كان حريصا على احترام المهنة.
قال «بركات» إن أهم ملمح رآه في الكاتب الصحفي موسى صبري هو الشفافية والمصداقية والصلابة في الحق ومحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي إيهاب فتحي إن موسى كان مميزا بالصدق وحتى اليوم لا يزال يذكر كرمز للصحافة الجادة والمسؤولة، ومازالت كتاباته كمرجع هام لفهم التحولات السياسية والاجتماعية في الصحافة، وأسلوبه التحليلي ورؤيته العميقة للأحداث لا تزال تلهم الصحفيين عن التميز في المهنة.