أكدت مصادر مُطلعة وشهود عيان في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غرب السودان، أن طائرة شحن جديدة  هبطت في مطار نيالا للمرة الثانية خلال أسبوع.

الخرطوم _ التغيير

و بحسب شاهد عيان أكد لـ (دارفور 24) أن الطائرة حطت في الساعة 11:40 مساءً أمس الأول الأربعاء وغادرت في الساعة 12:40 صباح ذات اليوم، وقال إن حوالي 12 مركبة عسكرية وصلت إلى المطار بعد هبوط الطائرة.

ووصف شاهد العيان الطائرة بالضخمة جدًا كما يبدو من صوتها، وقال إنها أحدثت ضجيجًا كبيرًا عند الهبوط والإقلاع، وأضاف “بينما أطلقت قوات الدعم السريع بعد الإقلاع بدقيقتين تقريبًا، المضادات الأرضية بكثافة ربما لأغراض التمويه”، حسب رؤيته.

فيما أكد مصدر في مليشيا  الدعم السريع  هبوط الطائرة التي كانت تحمل معدات عسكرية، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وقال مصدر عسكري آخر أن الطائرة التي حطت في مطار نيالا هي لطائرات قوات الدعم السريع.

و السبت الماضي استقبل مطار نيالا طائرة شحن غير معروفة مكثت في المطار حوالي نصف ساعة.

وقبل “5” أيام هبطت طائرة شحن من طراز “يوشن” فجر السبت في مطار نيالا الدولي بولاية جنوب دارفور، الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت خلال العام الماضي على كامل ولاية جنوب دارفور، بما في ذلك عاصمتها نيالا، التي تُعد ثاني أكبر المدن السودانية من حيث الكثافة السكانية، بعد أن تمكنت من إبعاد الجيش والسيطرة على قاعدته الرئيسية.

وقال مصدران من مدينة نيالا بحسب (سودان تربيون): “في حوالي الساعة 3:10 فجراً، هبطت طائرة شحن من طراز يوشن على مدرج مطار نيالا، وظلت هناك لمدة ساعة و15 دقيقة” قبل أن تغادر باتجاه الغرب.

وأفاد أحد المصادر: “لم تتعرض الطائرة لاعتداء برغم ان مضادات الدعم السريع تطلقها باستمرار أثناء تحليق الطيران الحربي التابع للجيش السوداني

الوسومالدعم السريع شحن طائرة مطار نيالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع شحن طائرة مطار نيالا

إقرأ أيضاً:

«تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك

الحركة أكدت على لسان مكتب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها، أن قواتها بالتعاون مع “قوات التأسيس” جاهزة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين، لاسيما من الفاشر باتجاه مناطق كورما والمحليات الآمنة الأخرى بالولاية.

الفاشر: التغيير

ناشدت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، في بيان عاجل اليوم السبت، سكان مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور ومعسكري أبو شوك وزمزم، بضرورة مغادرة مناطق الاشتباك العسكري حفاظًا على أرواح المدنيين، في ظل تصاعد العمليات القتالية وتدهور الأوضاع الإنسانية داخل المدينة ومحيطها.

وأكدت الحركة، على لسان مكتب أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسمها، أن قواتها بالتعاون مع “قوات التأسيس” جاهزة لتأمين ممرات آمنة للمدنيين، لاسيما من الفاشر باتجاه مناطق كورما والمحليات الآمنة الأخرى بالولاية.

ودعت المواطنين إلى التعاون الكامل مع قوات الحركة وعدم الالتفات إلى “الإشاعات التي يروج لها تجار الأزمات”، على حد تعبيرها، متهمة أطرافًا لم تسمّها بالعجز عن حماية المواطنين.

كما ناشدت الحركة المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية للإسراع بتقديم المساعدات للمدنيين في المناطق الآمنة، مؤكدة استعدادها الكامل للتعاون والتنسيق في هذا الإطار.

وتأتي هذه المناشدة في ظل اشتداد المعارك داخل مدينة الفاشر، والتي ظلت تشهد مواجهات مباشرة خلال الأشهر الماضية بين قوات الدعم السريع من جهة، والجيش السوداني والقوات الحليفة له، بما في ذلك حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، من جهة أخرى.

وتعد مدينة الفاشر آخر كبرى مدن دارفور التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع، ما جعلها مركزًا لنزوح آلاف المدنيين من مناطق غرب وجنوب دارفور، بالإضافة إلى احتضانها لمعسكرات كبرى مثل أبو شوك وزمزم.

وتخشى منظمات إنسانية من تكرار سيناريو الانتهاكات التي شهدتها مدن كالجنينة ونيالا، في حال سيطرت قوات الدعم السريع على المدينة.

الوسومحركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • جوع ومرض وجفاف.. تحذيرات من تدهور كارثي غير مسبوق في الفاشر
  • سجن سوبا.. الشاهد على جرائم وانتهاكات الدعم السريع بحق السودانيين
  • عدد من قادة مليشيا الدعم السريع قام بتهريب عائلاتهم وبيع أصولهم العقارية
  • معاناة النازحين الفارين من هجمات قوات الدعم السريع في السودان
  • دعوات إلى سكان الفاشر لمغادرتها بعد احتدام المعارك ونقص الغذاء
  • آلاف السودانيين يفرون إلى جنوب أم درمان خوفا من قوات الدعم السريع
  • لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ  
  • «تحرير السودان – المجلس الانتقالي» تناشد سكان الفاشر ومعسكرات النزوح مغادرة مناطق الاشتباك
  • شبح المجاعة يهدد سكان الفاشر شمال دارفور
  • صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا