حماس: صلابة المقاومة في الضفة الغربية صمام أمان لإفشال خطط الضم والتهجير
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، أن صلابة المقاومة في الضفة الغربية والتصدي الأسطوري للمقاومين خلال اقتحامات جيش العدو المتكررة لمناطق الضفة، دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه حتى دحر المحتل.
وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي اليوم الجمعة إنّ الاشتباكات المسلحة التي تخوضها فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام، تشير إلى أن الفلسطينيين سيواصلون طريق الكفاح ضد العدو الصهيوني، رغم بشاعة جرائمه التي يرتكبها إلى جانب قطعان المستوطنين.
وأضاف أن محاولات العدو لإخماد المقاومة في الضفة الغربية لن تنجح أمام إرادة الفلسطينيين القوية، مشيرا إلى أن جرائم العدو الصهيوني سترتد عليه غضبا ووبالا حتى تنكسر شوكته ويرحل عن فلسطين.
وتابع بقوله: “التصاعد المستمر في حالة المقاومة سيصل إلى موجة غضب شاملة في الضفة ستحرق المحتل”، داعيا في الوقت ذاته إلى الاشتباك بكافة الوسائل المتاحة مع جيش العدو والتصدي لاعتداءات المستوطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.