قاطع قسم من الدبلوماسيين كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، أمام الأمم المتحدة، حيث غادروا، مع بدء كلمته، القاعة في مقر الجمعية العامة لدى المنظمة الدولية، وفقا لمراسل الحرة.

وتواجه إسرائيل انتقادات دولية بعد نحو عام على الحرب في غزة التي سقط فيها آلاف المدنيين، وبعد ذلك الغارات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان التي أسفرت عن مقتل المئات وفق السلطات الصحية اللبنانية.

وأصدر مكتب نتانياهو بيانا  الخميس، بعد أن غادر متجها لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيه إن رئيس الوزراء أمر القوات الإسرائيلية بمواصلة القتال في لبنان بكامل قوتها.

وهدد نتانياهو، في خطابه بالرد على أي ضربة توجهها إيران إلى إسرائيل، متعهدا بالقيام بكل شيء لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال أمام الجمعية العامة "لدي رسالة لطغاة طهران، إذا قصفتمونا فسنقصفكم"،  مشيرا إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد إيران في حرب السبع جبهات.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، طهران من  أنه لا مكان في إيران لا تصله ذراع إسرائيل وهذا ينطبق على كل الشرق الأوسط، مضيفا "نواجه نقمة عدوان إيران ونعمة التطبيع بين اليهود والعرب"، إذ أن اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، بحسب تعبيره.

وأمام الحاضرين بالهيئة الأممية قال  نتانياهو "بلادي تخوض حربا وجئت إلى الأمم المتحدة للقول إن إسرائيل تسعى للسلام، متعهدا "لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن الموجودين في غزة".

منذ بداية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023، فتح حزب الله، المدعوم من إيران، جبهة "إسناد" للحركة الفلسطينية، حيث يتبادل إطلاق النار مع الدولة العبرية بشكل شبه يومي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

وفي منتصف سبتمبر، أعلنت إسرائيل أنها تنقل "مركز ثقل" عملياتها شمالا نحو الحدود اللبنانية، للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها حزب الله.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل تهدف إلى تصفية "أونروا"، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأكدت المقررة الأممية أنه لا يمكن لأحد إنهاء دور "أونروا" التي أنشئت بموجب قرار دولي وتحميها قواعد ومواثيق الأمم المتحدة، وأوضحت أن "إسرائيل لا تستهدف أونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني".

وطالبت المقررة الأمية بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه أمر لا ينبغي إهماله بسبب اعتداءاتها على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • إيران توافق على "جانب واحد" للتفاوض النووي مع واشنطن
  • إيران تدرس محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
  • هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • رغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • هل تخلت إسرائيل عن ضرب منشآت إيران النووية بسبب ترامب؟
  • وزير خارجية إيران : طهران لن تتفاوض مع أمريكا في ظل سياسة الضغوط القصوى
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة