مصدر الإماراتية تخطط لصفقات استحواذ جديدة بالطاقة المتجددة في إسبانيا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة شركة صينية تتخارج من حقل نفط ينتج 110 آلاف برميل يوميًا
ساعة واحدة مضت
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يطلق مؤسسة الرياض غير الربحية عبر مرسوم ملكي يوضح فيه معلومات إدارتها وغيرهاساعتين مضت
تساؤلات تتضاخم حول أهلية الضمان المطور ووزارة الموارد البشرية تحسم الأمر وتضع خطوات الاستعلامساعتين مضت
إعصار هيلين يقطع الكهرباء عن 1.3 مليون منزل في فلوريدا.. ويُغلق مطارات
ساعتين مضت
ما هي أبرز مواعيد مباريات اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024؟3 ساعات مضت
الهيئة العامة لسكك الحديدية.. توضح قائمة بـ اسعار اشتراكات القطارات3 ساعات مضت
تتجه شركة مصدر الإماراتية إلى زيادة استثماراتها بمشروعات الطاقة المتجددة في شبه الجزيرة الإيبيرية، بعد توقيع صفقتين هناك، خلال الأشهر القليلة الماضية.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، استحوذت الشركة الإماراتية، في 24 سبتمبر/أيلول الجاري، على شركة الطاقة الخضراء “سايتا ييلد” من شركة بروكفيلد رينوابل بارتنرز الكندية، في صفقة بلغت قيمتها نحو 5 مليارات درهم إماراتي (1.4 مليار دولار أميركي).
وتُعد صفقة استحواذ مصدر الإماراتية على شركة سايتا ييلد العاملة في تطوير وامتلاك وتشغيل أصول الطاقة المتجددة، ثاني صفقة كبيرة للشركة خلال شهرين بمجال الطاقة المتجددة في إسبانيا.
وفي 26 يوليو/تموز (2024)، استحوذت الشركة الإماراتية الرائدة عالميًا في مجال الطاقة النظيفة على حصة أقلية نسبتها 49.9% في محفظة من مشروعات الطاقة الشمسية لشركة إنديسا التابعة لشركة إينيل الإيطالية بقدرة 2.5 غيغاواط، مع خطط لتطوير مشروعات مشتركة للطاقة المتجددة في إسبانيا.
وبموجب الصفقة، استثمرت مصدر الإماراتية 3.27 مليار درهم (0.89 مليون دولار)، في محفظة مشروعات يبلغ إجمالي قيمتها 6.80 مليار درهم (1.85 مليار دولار)، ما يُمثّل إحدى أكبر صفقات الطاقة المتجددة في إسبانيا.
استثمارات مصدر الإماراتية في إسبانياتستهدف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” الوصول إلى إنتاج كهرباء بقدرة 100 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة، بحلول عام 2030.
ودون احتساب آخر صفقتين، استثمرت مصدر، الشركة الإماراتية الرائدة عالميًا بمجال الطاقة النظيفة، نحو 30 مليار دولار في مشروعات طاقة متجددة بجميع أنحاء العالم، لإنتاج قرابة 20 غيغاواط.
من مراسم توقيع صفقة الاستحواذ على شركة سايتا ييلد – الصورة من موقع شركة مصدروقال رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في مصدر الإماراتية فيصل طاهر: “إن مشروعات بقدرة 745 ميغاواط تابعة لشركة سايتا، ومشروعات قيد التطوير بقدرة 1.6 غيغاواط في إسبانيا والبرتغال، تُعد أساسًا قويًا للنمو في منطقة أيبيريا وخارجها”.
وتضم محفظة مشروعات شركة سايتا مشروعات طاقة متجددة بقدرة 745 ميغاواط، من بينها 538 ميغاواط من أصول مشروعات لطاقة الرياح في إسبانيا، و144 ميغاواط من أصول مشروعات لطاقة الرياح في البرتغال، و63 ميغاواط من أصول مشروعات للطاقة الشمسية الكهروضوئية في إسبانيا، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.
وكشف طاهر عن أن الشركة في طريقها لبناء كيان ينضم لكبار المناصرين للطاقة المتجددة في العالم، مضيفًا أن إبرام صفقتين في شهرين يشير إلى الاهتمام الكبير من جانب الشركة بالسوق الإسبانية.
وتُعد إسبانيا إحدى أكبر أسواق الطاقة الشمسية في الاتحاد الأوروبي.
وأكد رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في مصدر أن الشركة ستبحث عن فرص جديدة مع شركاء حاليين مثل إنديسا وإبيردرولا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى انفتاح مصدر على شراكات جديدة بموجب الشروط الصحيحة وفق نهج “انتقائي للغاية”، بحسب قوله.
الطاقة في أيبيرياتقع أيبيريا في جنوب غرب أوروبا، وتُشكّل إسبانيا الجزء الأكبر من مساحتها بنحو 85%، ثم البرتغال بنحو 14.9%.
وخلال أزمة الطاقة الحالية في القارة العجوز، أثبتت أيبيريا تمتعها بمرونة كبيرة، إذ إنها لا تعتمد على واردات الغاز الروسي، وتستورد غالبية احتياجاتها من الجزائر، من خلال عقود استيراد طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال عبر الأنابيب.
وتمتلك إسبانيا والبرتغال القدرة على أن تكونا قوة أوروبية جديدة في قطاع الطاقة، خلال السنوات المقبلة، وفق تقرير لشركة أبحاث الطاقة ريستاد إنرجي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة فی مصدر الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تقول إنها تخطط لجعل قضية السودان أولوية
قالت بريطانيا إنها تخطط لجعل قضية السودان أولوية خلال شهر نوفمبر ــ حيث تولت بريطانيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، ونوه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى انه سوف يتواجد في نيويورك لطرح القضايا – سواء الإنسانية منها، أو المتعلقة بكيفية جمع الأطراف لمحاولة الوصول إلى حل سلمي.
وأشار الى أن الصراع في السودان يشكل “مصدر قلق كبير والكارثة الإنسانية التي تتكشف الآن منذ عدة أشهر هي مصدر قلق كبير للغاية والخسائر البشرية لا تُصدق وتفوق صراعات أخرى حول العالم”.
وأضاف: “كان من دواعي القلق الكبير أن السودان لم يُحظَ بالاهتمام الدولي الذي يستحقه، نظرًا لكون الأمر لا يتعلق فقط بالمعاناة، بل بالطريقة التي يزعزع فيها استقرار المنطقة الأوسع، وقد تكون هناك تداعيات هائلة إذا أصبح السودان دولة فاشلة بالكامل”.
وتابع: “لقد تولينا للتوِّ رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واعتزم جعل السودان أولويتي خلال هذا الشهر”.
وزاد: “تداعيات هائلة ليس فقط على شرق أفريقيا والقارة الأفريقية، بل بالطبع على أوروبا أيضًا”.
لندن: السوداني