تشييع جثمان النقيب محمود جمال معاون مباحث كوم أمبو بمسقط رأسه ببركة السبع
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اتشحت قرية كفر هلال بمركز بركة السبع في محافظة المنوفية بالسواد حزناً علي شهيد الشرطة النقيب محمود جمال معاون مباحث كوم أمبو.
وشيع المئات من أبناء القرية والقري المجاورة جثمان الشهيد نقيب محمود جمال في جنازة عسكرية مهيبة حيث تم تأدية صلاة الجنازة علي الجثمان من مسجد المصانع بالقرية.
وفي جنازة عسكرية مهيبة، شيع أصدقاء الشهيد جثمانه ملفوفا بعلم مصر وحرص أصدقاءه علي حمل جثمانه ومنها الي سيارة تكريمه في جنازة عسكرية تقدمها مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا ومدير أمن المنوفية والقيادات الأمنية والتنفيذية.
وسادت حالة من الحزن بين أبناء القرية وتحولت الي سرادق عزاء كبير حيث وصفه الجميع بأنه من عائلة علي خلق والشهيد يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق ويبلغ من العمر 27 عاما ودفعة 2019.
الشهيد متزوج ولديه طفلة صغيرة تبلغ من العمر عامين وتدعي “ سيليا” وكان يخدم في مركز تلا في محافظة المنوفية. انتقل بعدها في حركة الشرطة الأخيرة الي معاون مباحث كوم أمبو في محافظة أسوان قبل شهرين.
واحتفل الشهيد قبل وفاته بانتقاله الي محافظة أسوان في أغسطس الماضي علي موقع التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الداخلية خلال بيانها استشهاد النقيب محمود جمال " بتاريخ 26 سبتمبر الجارى وأثناء مرور قوة أمنية تابعة لوحدة مباحث مركز شرطة كوم أمبو بمديرية أمن أسوان لملاحظة الحالة الأمنية بدائرة المركز تلاحظ لهم سيارة ربع نقل بدون لوحات يستقلها (أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة "سبق إتهامه والحكم عليه فى العديد من القضايا الجنائية) وحال محاولة إستيقافها بادر العنصر بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما أسفر عن استشهاد النقيب محمود جمال فريد محمود من قوة "مديرية أمن أسوان ومصرع العنصر وعُثر بحوزته على ( بندقية آلية - عدد 7 خزينة - عدد كبير من الطلقات)".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية تشييع جثمان عناصر إجرامية شهيد الواجب كوم أمبو بركة السبع مداهمة أمنية کوم أمبو
إقرأ أيضاً:
النقيب القادم
لا أظن أن هناك خلاف بأن الصحافه المصريه تمر بمنعطف خطير وازمه حقيقيه تحتاج لجهد غير عادي من كافة الأطراف لاستعادة مكانتها والمؤكد أن انتخابات نقابة الصحفيين فرصه سانحه لكي نستعيد الحلم والأمل باستعادة قوة الصحافه من جديد فوجود نقيب قوي ومجلس متجانس يساعده ويدعمه حتما سيحقق الكثير لذلك فإن علينا ونحن نختار أن ندرك أن المهام صعبه والمواجهات قويه وكلها تحتاج لنقيب يدرك أبعاد المخاطر المحيطة بالمهنه وكيفية التعامل معها ليس بالشعارات او المزايدات وإنما بالعمل الجاد القائم علي رؤيه تحقق مانريد لايمكن أن ينصب اختيارنا علي أحلام واوهام وإنما الجديه في الفعل والصدق في القول والإنجاز في العمل هي عناوين اختيار مرشحنا كنقيب من يمثل جموع الصحفيين مع الدوله وكيف سيحل مشاكل متراكمه، من حق أي صحفي الترشح لكن ليس من حقنا المغامره بحاضرنا ومستقبلنا علينا أن ندرك أن الصداقه والمحبه والانتماء لتيار او كيان كلها معايير خارج نطاق الاختيار لذلك علينا أن نختار الشخصية التي تمثلنا بمنتهي الدقه لأنها اما ستعبر بنا نحو آفاق المستقبل بما يحمله من امال واحلام نتطلع إليها او انها قدتنهي علي احلامنا في استعادة كلمة الصحافه كسلطه رابعه وهي لم تعد كذلك الان، لا تجعلوا الحلم كابوس والأمل وهم واختاروا عن حق نقيب جدير بأن يمثل صحافة مصر القويه