وكالة بغداد اليوم:
2024-09-27@17:18:01 GMT

لأول مرة عراقيا.. بغداد اليوم تُعتمد في كندا

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

لأول مرة عراقيا.. بغداد اليوم تُعتمد في كندا

بغداد اليوم - خاص

منذ انطلاق وكالة "بغداد اليوم" الإخبارية، والقائمون عليها يسابقون الزمن للتقدم بها نحو فضاءات كبرى اعتمادًا على الصدق والمهنية وسرعة نقل الأخبار وتغطية الأحداث اظهارًا للحقيقة التي تهم الرأي العام، وحرصًا على تعزيز قيم السلام في المجتمع العراقي والعربي والعالم.

وبعد أن تصدرت "بغداد اليوم" قائمة الأكثر متابعة عراقيًا وعربيًا فيما يتعلق بتغطية الأخبار والأحداث العراقية بحسب البيانات الرسمية، تتوسع الآن ولأول مرة على مستوى العراق بين الوكالات الإخبارية، بعمل شراكات إعلامية مع مؤسسات إقليمية ودولية لتمثيلها على مستوى الشرق الأوسط والعالم.

وتعلن "بغداد اليوم"، فخرها بالتوسع في أمريكا الشمالية وكندا تحديدًا بعمل مذكرة تفاهم للشراكة الإعلامية المفتوحة على تبادل الخبرات والتدريب والتطوير والمجالات الأخرى مع مؤسسة (Ambassador News Foundation) على ان يتم افتتاح مكتب لـ"بغداد اليوم" في كندا بالمستقبل القريب وفتح مكتب لمؤسسة امبسادور في بغداد، وهي خطوة أولى تسبق خطوات لاحقة مع مؤسسات عربية ودولية.

إن تطوّر وكالة "بغداد اليوم" جاء بعمل جماعي ومتابعة حثيثة للحقيقة والمصداقية والعمل بمهنية عالية وتحمل المخاطر من أجل إظهار الحقيقة للرأي العام كما هي ومهما كانت النتائج والتحديات، والإصرار على المواصلة هو العامل الحاسم في معركتنا الإعلامية ضد العنف والفساد والدخلاء، ونعاهد متابعينا على مواصلة الطريق حتى نصل الى السلام المنشود بين شعوب العالم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

إعدام 21 عراقيا بينهم امرأة دينوا بجرائم بينها الإرهاب

سرايا - نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق 21 شخصا بينهم امرأة مدانين بجرائم بينها "الإرهاب"، وفق ما أفادت ثلاثة مصادر أمنية ومصدر طبي وكالة فرانس برس الأربعاء، في أعلى حصيلة إعدامات في البلد في الأشهر الأخيرة.

وفي الأعوام الأخيرة، أصدرت المحاكم العراقية مئات أحكام الإعدام والسجن المؤبد بحق مدانين بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، إثر محاكمات نددت بها جماعات حقوق الإنسان واعتبرت أن الأحكام فيها صدرت على عجل.

وبموجب القانون العراقي، تصل عقوبة جرائم الإرهاب والقتل إلى الإعدام. ويتعيّن على رئيس الجمهورية المصادقة على هذه الأحكام قبل تنفيذها.

وقال مصدر أمني في بغداد إنه تمّ تنفيذ حكم الإعدام "بـ21 مدانا بينهم بقضايا إرهاب".

ومن محافظة ذي قار في جنوب العراق، أكّد مصدر في سجن الناصرية المعروف باسم "سجن الحوت" أن من بين هؤلاء امرأة وقد أُعدموا "وفق المادة 4 إرهاب (...) كذلك بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي".

وأكّد أن الحكم نُفذ "بإشراف فريق عمل من وزارة العدل".

وأشار كذلك إلى أن "المرأة كانت واحدة من بين أشخاص (أُعدموا) قتلوا شخصا" في العام 2019 تزامنا مع تظاهرات مناهضة للحكومة في ساحة الوثبة في العاصمة العراقية.

وقتل متظاهرون حينها شابّا اتهموه بإطلاق النار قبل أن يعلّقوه على عمود في الشارع.

من جهته، أشار مصدر طبي في محافظة ذي قار الجنوبية إلى أن قسم الطب العدلي تسلم الأربعاء جثث مَن تم إعدامهم من إدارة السجن.

وأكّد مصدران أمنيان آخران أنهم جميعا عراقيون.

ولم يكن ممكنا على الفور التأكد من تاريخ تنفيذ عمليات الإعدام، إذ قدّرت بعض المصادر حدوثها الثلاثاء في حين قالت أخرى إنها جرت الأربعاء.

ونددت محامية دفاع فرنسية عن اثنين ممّن أُعدموا بـ"سلسلة جديدة من الإعدامات" نُفذت "بأكبر قدر من السرية".

وفي تموز/يوليو، نُفذ حكم الإعدام بحق عشرة أشخاص مدانين بـ"جرائم إرهابية. وفي أيار/مايو، أُعدم 19 شخصا بإدانات مشابهة. وقبل شهر من ذلك، أُعدم 11 شخصا.

"جريمة ضد الإنسانية"
سبق أن انتقدت منظمات حقوقية عدة سوء الظروف الإنسانية في سجن الحوت حيث يسود اعتقاد في أوساط كثير من العراقيين، أن من يدخله لن يتمكن من مغادرته على قيد الحياة.

وواجه العراق انتقادات مجموعات حقوقية اعتبرت أن المحاكمات جرت على عجل أو شملت انتزاع اعترافات من المتهمين تحت التعذيب.

وفي نهاية حزيران/يونيو، اعتبر خبراء مستقلون يعيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وإن كانوا لا يتحدثون باسمه، أن "عمليات الإعدام المنهجية التي تنفذها الحكومة العراقية ضد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام بناء على اعترافات مشوبة بالتعذيب وبموجب قانون غامض لمكافحة الإرهاب (...) قد ترقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية".

وأعربوا يومها عن "قلقهم إزاء العدد الكبير من عمليات الإعدام التي تم الإبلاغ عنها علنا منذ عام 2016 والتي بلغ مجموعها ما يقرب من 400".

وردا على تقريرهم، قال وزير العدل العراقي خالد شواني في مؤتمر صحافي في نهاية تموز/يوليو إن المعلومات التي اعتمد عليها هؤلاء الخبراء "لم تكن مستندة إلى أدلة موثقة".

وأضاف "كذلك، لم تراع الحالة في العراق بأنه دولة ديموقراطية تحترم حقوق الإنسان سواء على صعيد النصوص أو التطبيق العملي، ومنها الدستور العراقي الذي تضمن بابا للحقوق والحريات مؤطرا لالتزام العراق بمعايير حقوق الإنسان".

وأواخر كانون الثاني/يناير، قال الخبراء الأمميون إنه "تم إعدام يوم 25 كانون الأول/ديسمبر 13 سجينا عراقيا" وهو "أكبر عدد من السجناء المدانين الذين تفيد تقارير عن إعدامهم من قبل السلطات العراقية في يوم واحد" منذ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أُعدم 20 شخصا.

وفي 2014، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في العراق وسوريا، وأعلن قيام "الخلافة" وأثار الرعب في المنطقة والعالم.

وبمؤازرة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، تمكّنت القوات العراقية في 2017 من دحر التنظيم، الذي ما لبث في 2019 أن خسر أيضا كامل الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا المجاورة أمام المقاتلين الأكراد المدعومين أميركيا.

ولا يزال عناصر متوارون من التنظيم قادرين على شنّ هجمات ونصب مكامن انطلاقا من مناطق نائية في البلدين.


مقالات مشابهة

  • مؤسسات محلية ودولية: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي
  • المطران تابت وجه رسالة عاجلة إلى رئيس وزراء كندا ... ماذا جاء فيها؟
  • إعدام 21 عراقيا بينهم امرأة دينوا بجرائم بينها الإرهاب
  • إعدام 21 عراقيا بينهم امرأة بتهم تتعلق بالإرهاب
  • ضجة حول اغتيال الإعلامية العراقية نور عباس.. ما الحقيقة؟
  • بـ 3600.. الذهب يحلق في سماء القاهرة لأول مرة منذ عام
  • البرلمان التركي: جريمة إسرائيل ضد المدنيين بلبنان وصلت مستوى لا يمكن تخيله
  • بعد تداول أنباء عن اغتيالها.. من هي الإعلامية العراقية نور عباس؟
  • «الداخلية العراقية» تصدر بيانا حول حقيقة اغتيال الإعلامية نور عباس