عاجل- احتجاجات عربية في الأمم المتحدة رفضًا لخطاب نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تشهد أروقة الأمم المتحدة اليوم احتجاجات عربية واسعة تعبيرًا عن رفض خطاب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. تأتي هذه الاحتجاجات في وقت حساس للغاية، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وقد تجمع عدد من ممثلي الدول العربية في مقر الأمم المتحدة للتعبير عن استيائهم من السياسات الإسرائيلية وممارساتها بحق الفلسطينيين.
الاحتجاجات لا تعكس فقط موقف الدول العربية، بل تمثل أيضًا صوت الملايين من الناس الذين يطالبون بالعدالة وحقوق الإنسان في وجه السياسات التي يعتبرونها غير عادلة.
احتجاجات دبلوماسية في الأمم المتحدةغادر عدد من الوفود الدبلوماسية قاعة الأمم المتحدة مع بدء خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وقد جاءت هذه الخطوة في إطار رفض الدول العربية والأطراف المؤيدة للسلام للإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال، والتي اعتبروها تمثل اعتداءً على حقوق الإنسان.
دعوات للانسحاب من اجتماعات الجمعية العامةفي وقت سابق، دعا عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، القادة والزعماء إلى الانسحاب من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء كلمة نتنياهو، مشددًا على أن هذه الخطوة تعبر عن أدنى مستوى من الرفض والإدانة لحرب الإبادة.
وأضاف الرشق: "هل يعقل أن يستمع قادة العالم إلى هتلر في الجمعية العامة للأمم المتحدة؟"، مشيرًا إلى أن نتنياهو يُعتبر "هتلر الصغير" حيث يُعد المسؤول المباشر عن جرائم الإبادة الجماعية في غزة، والتي استمرت لأكثر من عام، بالإضافة إلى تصعيده العدواني وارتكابه المجازر بحق المدنيين في لبنان.
وأكد الرشق أن نتنياهو تسبب في مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، بينهم 17 ألف طفل و200 رضيع، ودمر البنية التحتية من مشافٍ ومساجد وكنائس، موضحًا أنه قصف غزة بخمس وثمانين ألف طن من المتفجرات، مستمرًا في جرائمه بينما يتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية.
وشدد على أن السلم البشري يستدعي اعتقاله ومحاسبته، وأن أقل ما يمكن القيام به هو مقاطعة كلمته، وتركه يتحدث فقط لمن فقدوا إنسانيتهم ورضوا بأن يكونوا في الجانب المظلم من التاريخ الذي يُكتب الآن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الأمم المتحدة الوفود العربية خطاب نتنياهو الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط عناصر إرهابية في احتجاجات إسطنبول.. وتصريح عاجل من وزير الداخلية
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن توقيف 1133 شخصًا خلال الاحتجاجات غير المصرح بها التي نُظمت بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بـ “الفساد”. كما كشف يرلي كايا عن إصابة 123 شرطيًا خلال هذه الاحتجاجات، مؤكدًا أنه تم تحديد أفراد مرتبطين بـ 12 منظمة إرهابية مختلفة بين المعتقلين.
وحذر يرلي كايا من استغلال الشباب والشعب لتحقيق مكاسب سياسية، مشددًا على أن العواقب لن تكون سياسية فحسب، بل قانونية أيضًا، وقال:
“نحن على رأس عملنا كما كنا دائمًا لضمان الأمن والاستقرار. لن يُسمح بتحويل شوارعنا إلى ساحة للفوضى، ولن نتهاون مع أي تهديد لأمن وسلامة مواطنينا.”
تصريحات يرلي كايا:
أشار وزير الداخلية إلى المادة 34 من الدستور التركي التي تنص على حق الجميع في تنظيم الاجتماعات والمظاهرات السلمية دون الحاجة إلى إذن مسبق، بشرط ألا تتعارض مع الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو حقوق وحريات الآخرين، وفقًا للقوانين السارية (القانون رقم 2911).
الإنسانية لم تمت.. عثر على آلاف الليرات في صراف آلي وأعادها…
الإثنين 24 مارس 2025وأكد أن بعض الجهات استغلت هذا الحق لإثارة الفوضى والاعتداء على قوات الأمن، مما أدى إلى إصابة العشرات من أفراد الشرطة، وتمت مصادرة أسلحة مثل الأحماض، والحجارة، والعصي، والألعاب النارية، وقنابل المولوتوف، والفؤوس، والسكاكين.
وأوضح أن المعتقلين ليسوا فقط مرتبطين بتنظيمات إرهابية، بل إن بعضهم متورط في جرائم مثل “المخدرات”، و”السرقة”، و”الاحتيال”، و”التحرش/الاعتداء الجنسي”، و”الإيذاء العمد”، و17 جريمة أخرى.
“لا تسامح” مع الفوضى
وختم يرلي كايا تصريحاته بتحذير صارم:
“نحذر بوضوح: لا ينبغي لأحد أن يستخدم شبابنا وشعبنا كأداة لأهدافه السياسية. لا يمكن لأحد تحمل مسؤولية هذا لا سياسيًا ولا قانونيًا.”