أشاد النائب أحمد الخير، في بيان اليوم الجمعة، بـ"إعلان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من نيويورك، إطلاق تحالف دولي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين".       واعتبر الخير أن "الإعلان السعودي يأتي في التوقيت والظرف المناسبين، لملاقاة كل الجهود الرامية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان".


وأكد "أن الإعلان السعودي تأكيد للمؤكد بأن الحق الفلسطيني بقيام دولة مستقلة أمانة تلتزم المملكة العربية السعودية بالدفاع عنها وتحقيقها، بالاستناد إلى مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002، خصوصا بعد تشديد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قبل أيام، على عدم اقامة علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر الحرب بين إسرائيل ولبنان على الاقتصاد العالمي؟

يبدو أن الأسواق لم تتأثر باتساع رقعة الحرب الدائرة في الشرق الأوسط من غزة لتشمل لبنان أيضاً، حيث اتضح بعد مرور عام تقريباً على بدء الحرب، أن القتال المحتدم الذي أسفر عن عدد كبير من الضحايا قد يكون أثره الاقتصادي محدوداً خارج المنطقة. رغم ذلك، فالحرب واسعة النطاق تثير خطر ارتفاع الأسعار عالمياً.

كان للحرب في الشرق الأوسط أثر محدود على العالم، فمنذ اندلاعها في 7 أكتوبر من العام الماضي، يواصل المحللون رفع توقعاتهم للنمو العالمي، ويستمر التضخم في التباطؤ، إلى الحد الذي سمح للولايات المتحدة بإجراء خفض كبير لأسعار الفائدة في الأسبوع الماضي.
أثر محدود للحرب على تدفق النفط

يرجع السبب الأساسي لرد الفعل المحدود على مستوى الاقتصاد العالمي إلى أن الصراع لم يؤثر على تدفقات النفط، فأسعار الخام حالياً أدنى 10 دولارات من مستواها في أكتوبر الماضي، كما أن الحرب لم تعطل مرافق الإنتاج أو النقل، بل حتى لم تؤد إلى تشديد تنفيذ العقوبات على إيران. فضلاً عن أن الإمدادات القادمة من دول أخرى، مثل الولايات المتحدة وكندا، تواصل الارتفاع.

إلا أن بؤرة القتال تنتقل حالياً من غزة إلى لبنان، حيث أعلنت إسرائيل أن الهدف الرسمي للحرب هو إعادة السكان النازحين من شمال البلاد، واستهدفت تفجير أجهزة الاستدعاء (بيجر) والاتصال اللاسلكي التي يستخدمها أعضاء “حزب الله”. وتتزايد حدة الهجمات المتبادلة بين الطرفين، سواء كانت الغارات الجوية التي تقوم بها إسرائيل، أو الهجمات الصاروخية التي يشنها “حزب الله”.
التصعيد قد يهدد إمدادات الخام

من الممكن أن يكون التأثير محدوداً على مستوى العالم، رغم تصاعد حدة القتال بين إسرائيل ولبنان، وهذا ما أظهرته الحرب في غزة، حيث إن الجبهة الجديدة ما تزال بعيدة عن البنية التحتية للنفط. كما أن التقارب الإيراني السعودي في 2023 حمى دول الخليج من التحول إلى ساحة للحرب، ومنع تكرار الهجمات على مرافق النفط التي وقعت في 2019.

رغم ذلك، يزيد التصعيد الأحدث من خطر اضطراب إمدادات النفط، وهذا احتمال تتوقعه الأسواق بنسبة 5%. ونتوقع ذلك بصورة تقديرية من خلال مقارنة أسعار النفط على مدى الأسبوع الماضي بما نتوقع حدوثه إذا تحقق ذلك الخطر.

رغم أثرها المحدود على الاقتصاد العالمي، إلا أن آثار الحرب كانت مدمرة. فإعادة إعمار غزة ستحتاج لعقود، وربما ستبلغ تكلفتها مليارات الدولارات، بينما يُرجح أن تتجاوز تكلفة الحرب التي ستتكبدها إسرائيل 67 مليار دولار، وزادت خسارة السياحة وأضرار البنية التحتية العبء على عاتق اقتصاد لبنان المتعثر بالفعل. لذلك، لن يفضي تصعيد الصراع إلا إلى تفاقم الخسائر الهائلة.

الشرق للأخبار – *بقلم: زياد داود
*زياد داوود هو كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في بلومبرغ.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سفير الصين: نقدر جهود الأردن لوقف الحرب على غزة
  • كيف تؤثر الحرب بين إسرائيل ولبنان على الاقتصاد العالمي؟
  • البيت الأبيض: إعلان مجموعة السبع بإعادة إعمار أوكرانيا أيدته 30 دولة من أصل 193
  • زيلينسكي ينتقد جهود الصين والبرازيل لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • غزة ولبنان.. جرائم أمريكية
  • من بين 62 طالبًا يمثلون 15 دولة.. المنتخب السعودي للمعلوماتية يحقق جائزتين دوليتين في أولمبياد البلقان 2024
  • صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف يفتتح المعرض السعودي للبنية التحتية
  • الولايات المتحدة تضم قطر لبرنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول
  • متى موعد الإعلان عن نتيجة تنسيق الشهادات المعادلة 2024 العربية والإنجليزية عبر موقع التنسيق الإلكتروني؟