أبو الغيط يلتقي وزيرة خارجية الأرجنتين ويطالبها باعادة النظر في مواقف بلادها من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أبو الغيط يلتقي وزيرة خارجية الأرجنتين ويطالبها باعادة النظر في مواقف بلادها من القضية الفلسطينية
____
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الخميس 26/9/2024، مع السيدة السيدة ديانا موندينو وزيرة خارجية الأرجنتين على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام ان ابو الغيط أشار إلى الأهمية التي توليها الجامعة العربية لعلاقاتها التاريخية مع الأرجنتين وللصداقة العربية الأرجنتينية المبنية دوماً على الدعم المتبادل للقضايا العادلة، مثمنا مواقف تاريخية طالما اتخذتها الأرجنتين لدعم قضية فلسطين، ومعرباً في الوقت ذاته عن اسف الجامعة العربية حيال بعض المواقف التي تم تبنيها مؤخرا واعتبارها مرفوضة عربياً خصوصاً في موضوع القدس والذي يتسم اي تحرك او حديث بشأنه بحساسية خاصة في ضوء اهميته البالغة.
وفي هذا السياق اوضح ابوالغيط للوزيرة موندينو اهمية مراجعة تلك التوجهات والمواقف الارجنتينية وتصحيحها تفادياً لردود فعل عربية غير مواتية ازاءها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجامعة العربية الوفد الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.