وزير الاستثمار يستعرض مع وفد شركة انكوردج مشروعاتها بالسوق المصرية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاء موسعا مع وفد شركة انكوردج للاستثمارات ضم الدكتور زياد بهاء الدين والدكتور أحمد محرم المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة والمهندس شريف زايد مدير إدارة التطوير بالشركة حيث تناول اللقاء التعريف بالشركة واستثماراتها الحالية بالسوق المصري وخططها للتوسع في تلك الاستثمارات خلال الفترة القادمة.
واستعرض اللقاء التوجهات الحالية للشركة لإقامة مشروعات صناعية في مجالات البتروكيماويات والتعدين في مصر، حيث قطعت الشركة شوطا كبيرا في إنهاء الدراسات الخاصة بمشروع إنتاج المشتقات والمنتجات البتروكيماوية بالاستعانة بأكبر الشركات الاستشارية الدولية.
وأكد الوزير حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركة في تنفيذ مشروعها وإتاحة كافة إمكاناتها لمعاونة الشركة في كافة المراحل وخاصة فيما يتعلق بإقامة المشروع بنظام المناطق الحرة الخاصة وحصوله على الموافقة الواحدة (الرخصة الذهبية)
ومن جانبه قال الدكتور أحمد محرم المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة انكوردج للاستثمارات أن مشروع الشركة المزمع تنفيذه سيسهم في زيادة صادرات مصر من البتروكيماويات وكذا زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف إنتاج مجموعة من المشتقات والمنتجات البتروكيماوية للتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية والمساهمة في تلبية بعض احتياجات السوق المحلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السوق المصرية وزير الاستثمار مجالات البتروكيماويات
إقرأ أيضاً:
وزير الديوان يستعرض جهود الارتقاء بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
مسقط- الرؤية
عقد مجلس أمناء جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، صباح أمس، اجتماعًا برئاسة معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني رئيس المجلس بمكتب معاليه في مسقط.
وبدأ الاجتماع بترحيب معالي السيد رئيس المجلس بالأعضاء مُتمنيًا لهم التوفيق والسداد في مهامهم، مؤملًا معاليه تضافر الجهود لكل ما من شأنه الرُقي بهذه الجائزة الغالية لتحقيق أهدافها. واستعرض معاليه جدول أعمال الاجتماع، والذي ناقش جملة من المواضيع من أهمها استعراض مسيرة الجائزة في دوراتها الماضية المجالات التي طرحت في كل دورة وأسماء الفائزين على الصعيدين العُماني والعربي، وما صاحب تلك الدورات من حملات إعلامية نوعية شملت مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، وشملت نطاقًا جغرافيًا عريضًا بهدف الوصول للمنجز العربي أينما وجد، تحقيقا لهدف سام من أهداف هذه الجائزة.
وتناول الاجتماع مناقشة سير العمل والاستعداد لانطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة للعام المقبل 2025، والتي ستكون للعرب عمومًا، واعتماد المجالات الثلاثة المطروحة للتنافس عن فروعها: الثقافة والفنون والآداب، والتي سيتم الإعلان عنها غدًا الأربعاء، خلال حفل تسليم الجائزة للدورتين العاشرة (العربية) والحادية عشرة (العُمانية)، والذي سيقام في نادي الواحات برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.
واستعرض المجلس عددًا من المرئيات التطويرية للجائزة، ومراجعة عدد من شروط الترشح العامة وآليات سير العمل؛ حيث من المؤمل قيام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في مطلع العام المقبل، بتشكيل لجان وضع الشروط والضوابط للمجالات المطروحة للتنافس، والتي يتم تشكيلها من عدد من الأكاديميين والمتخصصين والفنانين والأدباء المشتغلين في تلك المجالات من العُمانيين وإخوانهم العرب، ليُصار بعدها إلى فتح باب الترشح من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.
ويتكون مجلس أمناء الجائزة من كل من معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني رئيسًا للمجلس، ومعالي وزير الإعلام نائبًا للرئيس، وسعادة رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أمينًا للسر، وعضوية كل من الدكتور محمد بن علي البلوشي أستاذ إدارة التراث المشارك بجامعة السلطان قابوس، والدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية، والدكتور محمد صابر عرب أكاديمي وباحث من جمهورية مصر العربية، والدكتور عبد السلام المسدي أكاديمي وباحث من الجمهورية التونسية.
يُشار إلى أن جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب تأتي في ظل الاهتمام المستمر الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- للثقافة وإعلاء شأنها في مفردات التنمية الشاملة التي تعم البلاد؛ بما يسهم بالرقي بهذا الوطن العزيز وأبنائه نحو آفاق التقدم، وهي جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريًا كل سنتين، بحيث تكون عُمانية في عام (للعُمانيين فقط)، وعربية في عام آخر، يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب. وتسعى الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف؛ منها: دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وتأكيد الإسهام العُماني ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.