رئيس هيئة المعارض: «كايرومازر & لابيچاما» يعكس تطور صناعة الملابس المصرية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال اللواء شريف الماوردي، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، إن معرض "كايرومازر & لابيچاما" يعد فرصة ذهبية لجميع المشاركين في صناعة الملابس للاجتماع تحت سقف واحد، حيث يتيح الفرصة للتبادل التجاري والتعاون بين الشركات المحلية والدولية.
وأضاف أن المعرض يمثل أكبر تجمع للمصانع المصرية المتخصصة في الملابس النسائية، الرجالية، والأطفال، وكذلك الملابس المخصصة للاستخدام المنزلي، القطنية، العبايات، وملابس السباحة.
وتستضيف الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، معرض "كايرومازر & لابيچاما"، وهو أحد أبرز المعارض المتخصصة في صناعة الملابس، لمدة ثلاثة أيام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات في مدينة نصر.
تعزيز مكانة الصناعة المصريةوأشار «الماوردي» إلى أن المعرض يهدف إلى تعزيز مكانة الصناعة المصرية في الأسواق الدولية من خلال توفير منصة تفاعلية تتيح للشركات المحلية التواصل مع المشترين والمستوردين الدوليين.
وأضاف أن الدورة الحالية للمعرض تشهد زيادة كبيرة في عدد المستوردين المشاركين من مختلف الدول، ما يعكس النمو المستمر في صناعة الملابس المصرية وقدرتها على التنافس في الأسواق العالمية.
إقبال واسع من المشترين الدوليينيشهد المعرض حضورًا كبيرًا من جانب الشركات المصرية العاملة في مجال الملابس الجاهزة، إلى جانب اهتمام متزايد من المشترين الدوليين والمستوردين، الذين يتوافدون للاستفادة من الفرص التي يتيحها المعرض للاطلاع على أحدث المنتجات المصرية، ما يعزز آفاق التعاون التجاري بين مصر والأسواق العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة المعارض المعارض والمؤتمرات ملابس المنزل الشركات التبادل التجاري صناعة الملابس
إقرأ أيضاً:
"شراكات من أجل المستقبل".. معرض الكتاب يناقش تطور العلاقات المصرية الأسيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت القاعة الدولية ضمن فعاليات "محور الدبلوماسية الثقافية" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان: "آسيا وشراكات من أجل المستقبل"، أدارتها الإعلامية آية عبد الرحمن.
في بداية الندوة، أشادت الإعلامية آية عبد الرحمن بالتعاون بين وزارة الخارجية المصرية ومعرض الكتاب.
وقالت إن الندوة تعكس دور الخارجية المصرية، خاصة في الفترة الراهنة، وبما إننا نتحدث عن الشراكة المصرية مع آسيا بالرغم من موقع مصر الجغرافى بانتمائها لأفريقيا إلا أن هناك جزءا حيويا منها ينتمي لآسيا وهي سيناء، وعن شكل العلاقات والشراكات بين مصر وآسيا على مدار ١٠ سنوات منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر .
وقال السفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية وشئون أستراليا ونيوزيولاندا وجزر المحيط الهادي: في العشر سنين الماضية شهدت العلاقات المصرية الأسيوية طفرة علي جميع الأصعدة خاصة مع زيارات الرئيس لعدد من الدول الأسيوية، مثل زيارته للصين وكوريا واليابان والهند وغيرها، وهناك محور مهم للسياسة المصرية الخارجية هو التوازن الاستراتيجي، فمصر عندما تقيم علاقة مع دولة ما لا يخصم من رصيد علاقتها مع أي دولة أخرى، وقد أصبح ملف التجارة والاستثمار هو الشغل الشاغل لتطوير العلاقات مع تلك الدول، على سبيل المثال الحاصلات الزراعية وغيرها لفتح منافذ تجارية لإتاحة الفرصة للمنتجات المصرية، وكذلك جذب الاستثمار الأسيوي للسوق المصري، وبحث سبل فتح هذه السوق وبالفعل هناك الكثير من الأسواق التجارية المفتوحة في مصر وهي شركات تقوم بتصدير منتجاتها لآسيا وغيرها.
أشار إلى أنه من ضمن أولويات العمل مع السوق الأسيوية رفع الضغط عن التعامل بالعملة الصعبة، ونجحت مصر بإصدار سندات في السوق اليابانية والصينية، وهناك شراكات استراتيجية مع اليابان والصين والهند وكوريا، وقامت اليابان بدعم مصر منذ فترة طويلة في عدد كبير من المشروعات التي تدعم مسيرة التنمية في مصر .
ولفت إلى تدشين شراكة بين الصين ومصر واحتفلت مصر بمرور ١٠ سنوات على هذا التعاون وهو الشريك الأكثر تفاعلا وتجاوبا وتواجدا، حتى في مصر هناك العديد من الشركات الصينية وشراكات في مشروعات البنية التحتية مثل مشروعات تحلية المياه وإعادة تدوير الصرف الصحي، وكذلك في العلوم والفضاء والزراعة والاتصالات، تقريبا في كل المجالات.
وأكد أن الطفرة في العلاقة التي طرأت بين مصر وآسيا لأنها حاليا هي أقوى قوة اقتصادية بالغة.
وقال أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة الدكتور إكرام بدر الدين، إن آسيا لها أهمية كبيرة في العالم من كل النواحي، فهي تمتلك حق الفيتو عن طريق الصين، ومن الناحية الاقتصاية فهي لها ثقل كبير وتمكنت من غزو الأسواق العالمية.
وأضاف: حدثت تغيرات في العقد الأخير تتمثل في تعددية السياسة المصرية الخارجية، والتوجه نحو الجنوب أي أفريقيا، وأيضا التوجه نحو المنطقة العربية، ومحور الشمال الأوروبي، والشرق أي القارة الأسيوية.
وتابع: حققت السياسة الخارجية نجاحا كبيرا في هذا الإطار، ويمكن أن نتحدث عن كيفية الاستفادة من الشراكة مع آسيا عن طريق نوعين من التعاون الثنائي بين دولة ودولة، والتعاون على المستوى الجماعي أي بين مصر وعدة دول، ومؤخرا ازدهر دور "دبلوماسية القمة" أي اللقاءات التي تتم بين قيادات الدول، وهي رغم أنها لا تستغرق أكثر من يوم أو يومين ولكنها تثمر عن نتائج مهمة في كل المجالات والعديد من القضايا بين البلدين .
وأكمل: كما تربط مصر علاقات قوية مع العديد من الدول الأسيوية المؤثرة والمهمة ويمكن أن تجد تكتلا أو تجمعا دوليا ليس أسيويا فقط ولكن تستفيد منه مصر أيضا، إذً ان تجسيد التعاون عن طريق الدبلوماسية يحقق إنجازات كبيرة للبلاد.