ختام الورشة التدريبية لأطباء مصلحة الطب الشرعي وطرق الاستجابة السريعة لضحايا العنف
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة فعاليات الورشة التدريبية التى استهدفت أطباء مصلحة الطب الشرعي، بحضور أمل عبد المنعم ، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والدكتور عماد الدين الشحات محمد - نائب كبير الأطباء الشرعيين، والدكتور أشرف جودة عليان - مساعد كبير الأطباء الشرعيين، والدكتور أحمد فتحي مهنا - عضو المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين، وعدد من الأطباء الشرعيين الميدانيين وهم الدكتورة حنان فاروق الفارسي، والدكتورة دعاء عبدالرحمن والدكتورة بانسيه مقلد، والدكتور أحمد فتحي مهنا، واستمرت على مدار يومين.
عبرت أمل عبد المنعم عن سعادتها بالشراكة مع مصلحة الطب الشرعي فى تنظيم هذه الورشة التدريبية الهامة التى تأتي في إطار تفعيل نظام الإحالة الوطني ، وعرضت نظام الإحالة الوطني ودور المجلس القومي للمرأة وبالأخص دور مكتب الشكاوى في تلقي الشكاوى وطرق الاستجابة السريعة والفعالة.
فيما تناولت الدكتورة حنان فاروق الفارسي موضوع الفحص الطبي الشرعي في حالات العنف ضد المرأة و تطوير الأجهزة بعيادات الأسرة وأفضل الممارسات .
وتحدثت الدكتورة دعاء عبدالرحمن عن موضوع العقاقير الدوائية المستخدمة في عيادات الأسرة ، ووسائل منع الحمل والعقاقير المضادة للأمراض الجنسي.
وتناولت الدكتورة بانسية مقلد موضوع أنظمة العمل بعيادات الأسرة مقارنة بالنظام المصري وبعدة دول أخرى .
و عرض الدكتور أحمد فتحي مهنا العوائق الفنية والقانونية في قضايا العنف ضد المرأة والتعريف بنظام عمل الوحدة المجمعة ومقترحات التشغيل تفعيلا لنظام الإحالة الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة فعاليات الورشة التدريبية شكاوى المرأة الأطباء الشرعیین
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتوحد يستعرض برامجه التدريبية
"عُمان": نفذت لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي لمحافظة مسقط زيارة إلى المركز الوطني للتوحد بهدف الاطلاع على الخدمات المقدمة ودعم الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم.
وخلال الزيارة، قدمت الدكتورة نادية بنت علي العجمية، مديرة المركز، عرضا شاملا حول الخدمات التي يقدمها المركز منذ افتتاحه، كما استعرضت مجموعة من البرامج والمبادرات التي ينفذها المركز، مثل تدريب الكوادر العمانية على أحدث الأساليب والتقنيات في التعامل مع حالات التوحد، بالإضافة إلى حصولهم على شهادة "أخصائي تأهيل توحد" المعتمدة دوليا. وأكدت دور الخبراء المتخصصين في تعزيز جودة الخدمات المقدمة.
كما تحدثت عن الجهود المبذولة لتذليل التحديات المرتبطة بالدمج التعليمي للأطفال المصابين بطيف التوحد في المدارس الحكومية، مشيرة إلى تقديم برامج دعم لهم أو إلحاقهم بالمراكز والمدارس الخاصة حسب الحاجة. ولفتت إلى أهمية الكشف المبكر والعلاج في تقليل الآثار المحتملة للاضطراب وتجهيز الأطفال للاندماج في البرامج التعليمية، وأوضحت أن المركز يعتمد على آلية واضحة تتابع تطور الطفل المصاب بالتوحد، بدءا من التشخيص الأولي وصولا إلى مرحلة الدمج المجتمعي، بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، ضمن مبادرة بدأت منذ عام 2018.
كما تم تسليط الضوء على إصدار بطاقات الإعاقة عبر نظام ربط إلكتروني بين وزارتي التنمية الاجتماعية والصحة لتسهيل التشخيص والإجراءات اللازمة.
وعبر أعضاء المجلس البلدي عن إعجابهم بأساليب العلاج المتطورة التي يتم تطبيقها في المركز للأطفال المصابين بطيف التوحد، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المركز الوطني للتوحد، مشيدين ببرامج الإرشاد الأسري والدورات التدريبية التي يقدمها، ومنها الجلسات التدعيمية للأمهات ودليل المستفيد الذي يوجه الأسر حول مراحل تطور الطفل التوحدي. كما أشادوا بالدراسات التي يقوم بها المركز لقياس أثر الخدمات المقدمة ومدى رضا الأسر عن مستوى الرعاية والدعم الذي يتلقونه.