مسلحون يقتلون موظفة إغاثية بالرصاص في غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قتل مسلحون فلسطينيون في قطاع غزة، عاملة إغاثة من منظمة خيرية مقرها الولايات المتحدة، بعدما أطلقوا النار على سيارتها، وقال مسؤولون حكوميون لأسرتها إن ما حدث كان خطأ في تحديد الهوية.
واعترض مسلحون سيارة كانت تستقلها إسلام حجازي، مديرة برنامج غزة في منظمة شفاء فلسطين، أمس الخميس، في منطقة خان يونس جنوب القطاع.
وكتبت منظمة شفاء فلسطين على صفحتها على فيس بوك: "كانت أماً لطفلين صغيرين، وناشطة في المساعدات الإنسانية، تتمتع بأعلى درجات الأخلاق والاحترافية".
وتابعت أن "شفاء فلسطين ملتزمة أكثر من أي وقت مضى، بخدمة غزة تكريماً لها. أوقفوا إطلاق النار الآن".
وأصدرت أسرتها بياناً، اليوم الجمعة، قالت فيه إن أطرافاً حكومية أبلغتهم في المستشفى الذي نقلت إليه جثتها، أنها قُتلت بالخطأ، وأضافت أن قتلتها الذين لم تُعرف هويتهم بعد، أخطأوا في تحديد السيارة التي كانت تقودها.
وقالت الأسرة في بيان نشرته وسائل إعلام فلسطينية: "تلقينا بصدمة بالغة نبأ استشهاد ابنتنا المغدورة، الرائدة المجتمعية إسلام حجازي (الفرام)، التي كانت تقوم بعملها الخيري في خدمة أبناء شعبنا في ظل الظروف الراهنة".
Islam Hijazi, the director of the NGO “Heal Palestine,” was shot and killed by Hamas near the Jordanian Hospital in Khan Yunis while driving in her jeep.
Local media in Gaza are too afraid to write that she was killed by Hamas. pic.twitter.com/OdLOxVH5B9
وأضاف البيان "بعد التوجه للمستشفى، فوجئنا بأن جهات حكومية في غزة أبلغتنا أن الحدث وقع نتيجة خطأ، في تشخيص سيارة الجيب التي كانت تقودها ابنتنا وأن المقصود كان شخصا آخر، وهذا الأمر أوقعنا في صدمة أكبر من خبر مقتل ابنتنا، فكيف يتم إزهاق روح بريئة، وإطلاق 90 رصاصة على سيارتها لمجرد توقع خاطىء؟".
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الفوضى المتزايدة في غزة، بعد مرور نحو عام على الهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي أضعف قدرة أجهزة الأمن التي تديرها حماس على مراقبة الشوارع، وفقاً للحركة.
ويبلغ عدد سكان قطاع غزة 2.3 مليون نسمة نزح معظمهم بسبب الحرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة جنوب القطاع غزة وإسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
تعز : مسلحون حوثيون يعتدون على مُسن وأولاده بالضرب المبرح
اعتدى مسلحون حوثيون على مُسن وأولاده بالضرب المبرح وإطلاق الرصاص الحي، قبل نقلهم إلى أحد سجون المليشيات بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
وقالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين يقودهم منتحل صفة الأمين العام لمديرية الصلو منير منصور الشهاب الموالي للمليشيات اعتدوا على الحاج محمد عبدالولي قايد الصلوي وأولاده في قرية الخيامي عزلة الضبه مديرية الصلو التابعة لمحافظة تعز.
وأوضحت المصادر أن المسلحين اعتدوا على المواطن وأولاده بالضرب واطلاق الرصاص الحي واقتادوهم إلى سجن مديرية الصلو التابع للانقلابيين .
وأشارت المصادر هذه الحادثة وقعت بعد قيام المليشيات الحوثية بنهب أرضيه تابعه للمواطن محمد الصلوي .
وبحسب المصادر فإن مسحلين بقيادة "الشهاب" اقتحموا ارضية الحاج محمد الصلوي بالقوة واعتدوا عليه بالضرب المبرح امام اولاده وقامو بقلع اشجار القات التابعة له ، وضرب النار بكثافة ثم اقتادوه الى السجن .
وأفادت المصادر أن الاعتداء كان بسبب مطالبة الصلوي المليشيات بالخروج من أرضيته التي حاولت العناصر الحوثية نهبها.