أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب، أن حديث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن تشكيل تحالف دولي من أجل إقامة دولة فلسطينية يعد رسالة واضحة لكل من يعارض إقامة الدولة الفلسطينية وتجسيدها على أرض الواقع، وتحقيق حل الدولتين الذي هو الحل الأنسب لكل القضايا في المنطقة.

وقال الجاغوب - في مداخلة لقناة الحدث الإخبارية اليوم/الجمعة/- "إن الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق طالما الاحتلال الإسرائيلي موجود على الأراضي الفلسطينية، لذلك لابد من استغلال الحالة الدولية الموجودة باتجاه الدفع لحل الدولتين، ولا يمكن أن نظل ننتظر موافقة الجانب الإسرائيلي ودعم الولايات المتحدة هذا القرار على الورق دون التنفيذ على أرض الواقع".

وأضاف أن الدبلوماسية السعودية بهذه الخطوة قطعت الطريق على رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث وجه وزير الخارجية السعودي الدعوة للدول التي لم تعترف بفلسطين في الأمم المتحدة أن تعترف حتى تكون جزءا من الضغط على إسرائيل باتجاه تحقيق الاستقلال الفلسطيني وحل الدولتين.

وأوضح أن النجاحات الدبلوماسية العربية والتي تقودها المملكة العربية السعودية هى نجاحات كبيرة تأخذ كل القضية الفلسطينية إلى الأمام باتجاه الحلول، لأن القضية الفلسطينية قضية هامة بالنسبة للشعوب العربية وحلها هو الشيئ الوحيد الذي سيخلق الاستقرار في المنطقة ويحقق السلام والازدهار في كل دول المنطقة.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد أعلن - خلال اجتماع وزراء الخارجية لدول الأعضاء في لجنة الدعم الدولي لفلسطين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - عن تشكيل تحالف عالمي من أجل إقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن أول اجتماع للتحالف العالمي سيعقد في العاصمة السعودية الرياض.

وبحث المتجمعون سبل تحسين الأوضاع الاقتصادية والانسانية للفلسطينيين وتشجيع التنسيق بين الأطراف المعنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حركة فتح المنطقة الدولة الفلسطينية القضايا فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة

يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تعمد حكومة العدو الصهيوني إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.

وحذرت الوزارة، في بيان لها اليوم، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، ما اعتبرته استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقف الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار .

وأشارت إلى أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الصهيونية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء شعبنا وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية: تهديدات المبعوث الأمريكي تعقد الأمور وتزيد التوتر بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • متحدث الحكومة: نتعاون مع منظمات أممية لحصر أعداد وتكلفة إقامة اللاجئين في مصر
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأمريكية يبلغ نظيره الروسي بالضربة ضد الحوثي ويناقش اجتماع السعودية
  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • بمشاركة 1500 متدرب.. .برامج توعية متكاملة للأخصائيين بالمدارس حول القضايا الاجتماعية فى المنيا
  • رئيس الجمهورية يبحث مع وزير الخارجية السوري التطورات الجارية في المنطقة
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة