لليوم الخامس على التوالي.. إسرائيل تستكمل سلسلة هجماتها ومناطق عدة تحت القصف
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
لليوم الخامس على التوالي، تواصل إسرائيل سلسلة استهدافاتها لعدد من المواقع في الجنوب والبقاع، وذلك في إطار الحملة العسكرية الجوية التي أدت إلى خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات. ففي بلدة الغازية وقناريت، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية حسب مندوبة "لبنان24" غارتين على أطراف البلدتين، فيما شهدت بلدة عنقون استهدافاً لمبنى مؤلف من ثلاثة طوابق، مما أدى إلى وقوع إصابات، وتحركت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث على الفور.
كما استشهد الشيخ حسين جفال، إمام بلدة بليدا، مع عائلته جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في بلدة رشاف، جنوب لبنان. وفي صربين، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة، مما أدى إلى استشهاد شخصين. أما في دير قانون النهر، فلم تسجل أي إصابات جراء الغارة التي ضربت المنطقة.
من جانب آخر، تعرضت بلدة القصر عند الحدود اللبنانية السورية لغارة أخرى ضمن هذه الحملة المستمرة.
ومن بين المناطق المستهدفة أيضاً: عنقون، مجدلزون، دير قانون، زبقين، قبريخا، ويارون. وفي بلدة تبنين، نفذت غارة على منزل بجانب السرايا، إلا أن الصاروخ الذي أطلق لم ينفجر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33