حركة فتح: حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية الحل الأنسب لكل القضايا في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب، أن حديث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن تشكيل تحالف دولي من أجل إقامة دولة فلسطينية يعد رسالة واضحة لكل من يعارض إقامة الدولة الفلسطينية وتجسيدها على أرض الواقع، وتحقيق حل الدولتين الذي هو الحل الأنسب لكل القضايا في المنطقة.
وقال الجاغوب في مداخلة تلفزيونية اليوم الجمعة "إن الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق طالما الاحتلال الإسرائيلي موجود على الأراضي الفلسطينية، لذلك لابد من استغلال الحالة الدولية الموجودة باتجاه الدفع لحل الدولتين، ولا يمكن أن نظل ننتظر موافقة الجانب الإسرائيلي ودعم الولايات المتحدة هذا القرار على الورق دون التنفيذ على أرض الواقع".
وأضاف أن الدبلوماسية السعودية بهذه الخطوة قطعت الطريق على رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث وجه وزير الخارجية السعودي الدعوة للدول التي لم تعترف بفلسطين في الأمم المتحدة أن تعترف حتى تكون جزءا من الضغط على إسرائيل باتجاه تحقيق الاستقلال الفلسطيني وحل الدولتين.
وأوضح أن النجاحات الدبلوماسية العربية والتي تقودها المملكة العربية السعودية هى نجاحات كبيرة تأخذ كل القضية الفلسطينية إلى الأمام باتجاه الحلول، لأن القضية الفلسطينية قضية هامة بالنسبة للشعوب العربية وحلها هو الشيئ الوحيد الذي سيخلق الاستقرار في المنطقة ويحقق السلام والازدهار في كل دول المنطقة.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد أعلن - خلال اجتماع وزراء الخارجية لدول الأعضاء في لجنة الدعم الدولي لفلسطين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك - عن تشكيل تحالف عالمي من أجل إقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن أول اجتماع للتحالف العالمي سيعقد في العاصمة السعودية الرياض. وبحث المتجمعون سبل تحسين الأوضاع الاقتصادية والانسانية للفلسطينيين وتشجيع التنسيق بين الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح حل الدولتين إقامة الدولة الفلسطينية فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية متابعتها انتهاكات الاحتلال واجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.
وشددت الوزارة في بيان لها علي أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته وعلى رأسها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.