رئيس التكتل التونسى يدعو لوقف القتال ضد الفلسطينيين وعودة حقوقهم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور خليل الزاوية رئيس حزب التكتل التونسي، الشكر إلى السلطات المصرية التى أتاحت الفرصة للأحزاب الديمقراطية الإجتماعية بعقد المنتدى الخاص بها في القاهرة في ظل ظروف خاصة تمر بها المنطقة.
وقال "الزاوية" خلال كلمته بالمنتدى الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربي: كيف نحول هذا المنتدى إلى قوة فاعلة لدى المنظومة الاجتماعية الديموقراطية، وتابع: "تفاجئنا بأن جنوب أفريقيا وتشيلي تقدموا بقضية ضد إسرائيل وكنا ننتظر بلدان أخرى التي بها الديموقراطية الاجتماعية في الحكم هي التي تتخذ تلك الخطوات".
وأضاف، نريد أن نصبح قوة فاعلة في الاشتراكية الدولية والتحالف التقدمي في الأمم المتحدة وفي كل المنتديات الدولية ويكون لنا دور فاعل، مشددا: "على ضرورة أن نقف وقفة متحدة ليس فقط للنقد أو للتنديد بالصمت العربي تجاه ما يحدث في فلسطين، ولكن للتأثير على المنظومة الدولية من أجل وقفة القتال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وعودة الحقوق الفلسطينية وأن لا تتجاوز الحرب مداها إلى لبنان".
وانطلقت أعمال لقاء أحزاب المنتدى الاجتماعي في العالم العربي لمناقشة المستجدات السياسية، بحضور الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وباسم كامل الأمين العام للحزب، وكافة قيادات ونواب الحزب المصري الديمقراطي، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، ومصطفى البرغوثي من حركة فتح، كما شارك من دولة السويد يوهان اولف توبياس، كارل مايكل هاور، كارل اوتو بلاتون، وأيضاً نائب السفير الإيرلندي.
ويشارك في المنتدى من الأحزاب الديمقراطية في المنطقة كل من: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حركة فتح، المبادرة الفلسطينية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي، الحزب الاشتراكي التقدمي اللبناني، جبهة القوى الاشتراكية الجزائرية، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الصومالي، وحزب الشعب السوري، وجبهة النضال الفلسطينية، والحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الحقوق الفلسطينية الدكتور مصطفى الفقي الشعب الفلسطيني رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي» يدعو لوضع استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الرقمية
أكد السفير محمد خير عبدالقادر الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي علي أهمية السيادة الرقمية العربية في ظل هذه التحولات الرقمية التكنولوجية الكبيرة التي نشهدها في دولنا العربية والإسلامية.
ودعا الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إلى ضرورة تعزيز إنتاج المحتوى الرقمي ليكون له القدرة على المنافسة القادمة من الخارج وإنتاج محتوى عربي أصيل يراعي القيم العربية والإسلامية والعادات والتقاليد للحد من المحتوى غير الأخلاقي والثقافة في المنصات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة السفير محمد خير، في أعمال مؤتمر «الاتجاهات الحديثة في ادارة التغيير وادارة المؤسسات» الذي انطلقت فاعليته صباح اليوم بالقاهرة بحضور الدكتور عبدالرحمن المطرف أستاذ تكنولوجيا المعلومات بجامعة الملك سعود، والدكتور سليمان الفائز.
وتابع السفير خير كلمته قائلا:" نحن لا نطالب بالابتعاد عن هذا التطبيقات أو الاستغناء عنها بل نطالب بضرورة التعايش معها لأن العالم أصبح قرية ثقيلة ونحن جزء من هذا العالم وفي حاجة إلى وجود قواعد وقوانين وأخلاقيات تحكم تطبيقات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء في المنطقة العربية" .
وأكد الأمين العام للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن العالم يتغير رقميًا بصورة غير عادية في ظل طفرة تكنولوجية غير المسبوقة من الثورة الرقمية والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياة الناس من الأولى استثماره لتحسين أداء المؤسسات.
وأشار إلى أن ما نشهده في العصر الحالي يعيد تعريف كل مكونات عالم الأعمال وكافة الأنشطة العلمية والتجارية والصناعة من خلال ما نشهده من تطورات تكنولوجية وتعزيز التحول الرقمي في المجالات الحيوية، مؤكدًا أن التحوّل الرقمي الذي نشهده يساعد على نمو الاقتصاد في الدول وتحسين نوعية الحياة ودعم الوصول إلى الخدمات بسهولة ويسر في وقت قليل.
وقال إن التحولات الرقمية التكنولوجية تكون أكبر من قدراتنا على المعالجة والاستيعاب مما يدعو لعدم التردد في ترشيد استخدام الذكاء الاصطناعي على الشركات التكنولوجيه الكبرى.
وطالب السفير خير بضرورة تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية لافتًا إلى أهمية مراعاة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ووضع سياسات واستراتيجيات مشتركة في دولنا العربية لمواجهة التحديات الكبرى للعالم الرقمي في منطقتنا العربية.