الرئيس الفرنسي سيقوم بزيارة دولة إلى المغرب في نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن قصر الاليزيه لوكالة فرانس برس الجمعة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة الى المغرب في نهاية أكتوبر بهدف ترسيخ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بعد فترة طويلة من الفتور.
وجه الملك محمد السادس الخميس رسالة دعوة إلى الرئيس الفرنسي بهذا الموعد رحب فيها بـ »الآفاق الواعدة التي ترتسم لبلدينا » كما أوضحت الرئاسة الفرنسية.
ونقل قصر الإليزيه عن الملك قوله أن هذه الزيارة ستكون « فرصة لمنح شراكتنا الاستثنائية رؤية متجددة وطموحة تغطي عدة قطاعات استراتيجية وتأخذ في الاعتبار أولويات بلدينا ».
وفتحت فرنسا صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين بعد بادرة مهمة قام بها الرئيس الفرنسي تجاه المغرب إذ أكد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته الرباط للصحراء، في رسالة وجهها إلى الملك محمد السادس.
ولكن واشنطن وبرلين ومدريد سبقت باريس إلى تأييد الخطة التي طرحتها الرباط عام 2007 وتقترح فيها منح المنطقة حكما ذاتيا تحت سيادتها.
كلمات دلالية المغرب فرنسا ماركونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب فرنسا ماركون الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي بنظيره الهندي لمناقشة تطوير العلاقات الثنائية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج أن اللقاءات المُتعددة التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الهندي خلال الفترة الماضية، وترفيع العلاقات بين البلدين إلى مُستوي الشراكة الاستراتيجية، ولدت المزيد من الزخم في العلاقات الثنائية المتميزة، معبرا عن تطلع مصر لاستمرار تلك الوتيرة خلال الفترة المقبلة.
مواصلة دفع حركة التبادل التجاري بين البلدينوعبر وزير الخارجية خلاله لقائه بوزير خارجية الهند سوبرامنيام جايشانكر وذلك على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المُنعقدة حاليا في نيويورك، عن التطلع لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، واستحداث آليات جديدة للتفاعل بين مجتمع الأعمال من الجانبين، ومواصلة دفع حركة التبادل التجاري، مشيداً بالتقدم المحقق على صعيد التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية والأمصال واللقاحات، والطاقة الجديدة والمتجددة خاصة انتاج الهيدروجين، بالإضافة إلى تدشين شركة مصر للطيران لخط طيران مباشر بين القاهرة ونيودلهي.
ونوه عبدالعاطي إلى وجود تشابها في الأولويات التنموية والمواقف السياسية للبلدين، والتي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار على المستوى الدولي، والاهتمام بالقضايا التي تتصدر أولويات الدول النامية بصفة عامة.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق الوثيق ضمن الأطر متعددة الأطراف وكذا من خلال عضويتهما المشتركة في تجمع بريكس.