الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ 35 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلنت حكومة دولة الإمارات تقديم دعم مالي إلى مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 35 مليون دولار، لتعزيز مبادراته الصحية الإستراتيجية التي ستركز على صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات، وذلك تزامناً مع زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ويأتي الدعم الجديد استمراراً لشراكة استمرت 30 عاماً، وأثمرت 82 براءة اختراع أمريكية، وإنجازات طبية للأطفال وأسرهم، إذ يعزز هذا الدعم شراكة إنسانية طويلة الأمد بين دولة الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني، حيث تسافر أكثر من 100 أسرة إماراتية سنوياً إلى مستشفى الأطفال الوطني لتلقي الرعاية الطبية المتقدمة والعلاجات المنقذة لحياة للأطفال.
ويركز الباحثون في "مركز أبحاث صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات" على دور العوامل المحيطة بالولادة بما في ذلك الضغوط والقلق والاكتئاب التي قد تعانيها الأم وتؤثر على نمو دماغ الطفل بجانب عوامل أخرى. دعم جديد
وقالت ميشيل رايلي براون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمستشفى الوطني للأطفال، إن الأطفال في منطقة واشنطن العاصمة ومختلف أنحاء العالم يستفيدون بشكل كبير من الإنجازات الناتجة عن الشراكة المهمة، التي استمرت عقوداً من الزمن بين دولة الإمارات والمستشفى الوطني للأطفال، معربة عن شكرها وامتنانها للدعم الجديد الذي أعلنته الإمارات لتعزيز مبادرات المستشفى.
وأكدت أن هذا الدعم سيؤثر إيجاباً على الأطفال وأسرهم وفرق الباحثين والمتخصصين الذين يكرسون حياتهم لتطوير الرعاية الطبية المبتكرة.
وقال يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، إن الشراكة بين الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني أسهمت في تغيير حياة عدد لا يحصى من الأطفال والأسر في منطقة واشنطن والإمارات وجميع أنحاء العالم، مؤكداً أن دعم الدولة المستمر للمستشفى يستهدف إنجاز ابتكارات رائدة في طب الأطفال تخدم العلاجات المتطورة لهم.
وقال حمد النعيمي، والد أحد المرضى في مستشفى الأطفال الوطني إن تلقي طفلنا العلاج في مستشفى الأطفال الوطني يعني الحصول على رعاية متخصصة في طب الأطفال من مؤسسة مرموقة مخصصة لصحة الأطفال، وهذا يمنحنا الثقة والاطمئنان بأن ابننا يتلقى أفضل رعاية طبية ممكنة من خبراء يدركون احتياجات الأطفال ويعطونها الأولوية.
وأشار إلى أن العلاقة القوية بين دولة الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني تعني وجود صلة قيمة تعزز الرعاية الصحية للأطفال في بلدنا، كما تتيح الاستفادة من العلاجات المتقدمة والابتكارات الطبية والخبرة التي قد لا تكون متوفرة لولا ذلك، مؤكداً أنها تمثل التزاماً بتحسين صحة الأطفال وعافيتهم من خلال التعاون الدولي.
وكانت دولة الإمارات قد افتتحت مكتباً طبياً في واشنطن العاصمة عام 1991، ومنذ ذلك الحين، زار آلاف المرضى الإماراتيين مستشفى الأطفال الوطني لتلقي الرعاية التي غيرت حياتهم.
وأسهمت الدولة خلال السنوات الماضية في دعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 150 مليون دولار لإنشاء "معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال"، ومبلغ 30 مليون دولار لإنشاء "مجمع الأبحاث والابتكارات"، وذلك في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تحسين حياة الأطفال من مختلف أنحاء العالم من خلال دعم تطوير العلاجات التي تنقذ حياتهم وتعزز مستويات الخدمات الصحية المبتكرة المقدمة لهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات واشنطن الولايات المتحدة الإمارات واشنطن أمريكا دولة الإمارات ملیون دولار فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسابقات دينية وتلاوة قرآنية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
يقدم مسجد الميناء الكبير بالغردقة مسابقات يومية عقب صلاة العشاء والتراويح بمشاركة العشرات من رواد المسجد، حيث يشارك براعم المسجد من الأطفال في الفعاليات اليومية بالمسجد
و أقيمت اليوم الجمعة فاعليات للبراعم من خلال عمل عدد من الفقرات الدينية من تلاوة قرآن وانشاد دينى وخطابة.
ويقول الشيخ حسام الدين محمود أمام وخطيب مسجد الميناء الكبير بالغردقة أن براعم الميناء هم من الأطفال المشاركين فى برنامج التثقيفي للطفل.
وقدم الأطفال من رواد مسجد الميناء الكبير بالغردقة عقب خاطرة التراويح بالمسجد عدة أنشطة والتى لاقت استحسان رواد المسجد، حيث قدم الأطفال خلال خاطرة التراويح أنشطة دينية من خلال تقديم انشاد ديني وخطابة وقرآن كريم.
ويشير محمود إلى أن المسجد يقدم يوميا نشاط جديد على مدار شهر رمضان الفضيل.
ويضيف محمود إلى أن الأطفال مقدمي الخطابة والقرآن و الإنشاد تم تقديم هدايا لهم من صندوق المفاجأت التابع للمسجد بالإضافة إلى مكافأة مالية من احد رواد المسجد.
وقال الشيخ حسام الدين محمود أمام وخطيب مسجد الميناء الكبير بالغردقة أن المسجد يحرص يوميا على عمل مسابقات دينية للمصلين عقب صلاة التراويح والتى تجذب المصلين وخاصة الأطفال.
وأشار محمود إلى أن الفائزين بالمسابقة يقوم باختيار هديته من صندوق المفاجآت والذي يحتوي على العديد من الهدايا والجوائز المالية القيمة بالإضافة إلى كروت مكتوبة عليها الهدية ويتم اخذ الهدية خارج المسجد.